فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، يمكنها أن "تُزيّن" الكبشَ المسمّى "سباد" في أقل من أربع ساعات، فتحوّله من فقاعة صوفية إلى نموذج من الدرجة الأولى.
بـدأت "بِيـني كيـم" ذات الأربعة عشر ربيعًا بتجهيز الأغنام للعرض في سن السابعة؛ إذ ولجَت مسابقات الماشية العريقة، وهي معارض أساسية لدى الولايات والمقاطعات عبر الولايات المتحدة. واليوم يمكنها أن "تُزيّن" الكبشَ المسمّى "سباد" في أقل من أربع ساعات، فتحوّله من فقاعة صوفية إلى نموذج من الدرجة الأولى لسلالته النادرة (Romeldale CVM). وتعمل بِيني مع "برنامج الشباب لصون الطبيعة" ومعسكر صيفي لدى "مزرعة هيني بيني" بولاية كونيتيكت لإشراك مزيد من الشبان الصغار في هذا النشاط. تقول: "أحب رؤية تعلّق الأطفال بالحيوانات، لا سيما عندما يكون الأطفال من مناطق غير زراعية".
1. منصة تزيين
جُهّزت بقطعة رأس قابلة للتعديل ومِرْفَع هيدروليكي، لتتيح وضع الخروف "بالطريقة تمامًا التي سيقف عليها في منصة العرض"، كما تقول بِيني.
2. مِجزّ يدوي
تُشحَذ هذه الأداة القيّمة دائمًا للتشذيب الدقيق، ويمكن أن تتناقلها العائلة من جيل إلى جيل.
3. مِجزّ ومقلّمة كهربائيين
الأول يسمح بالحلاقة الآمنة على مقربة من بطن الخروف، مما يجعله يبدو أطول؛ والثانية تزيل كُتل الصوف سريعًا.
4. كولونيا (Bay rum)
نوع من مستحضرات ما بعد الحلاقة للرجال؛ يكسر أطراف الصوف ويمنح روائح أوراق الغار والصابون وبهارات الكاريبي.
5. بخّاخة بمضخة
يعمل رذاذ الكولونيا، وزيت التزيين، وبخاخ الذباب، والماء على تنعيم الصوف؛ كما يمنع تآكل الأدوات ويصد الآفات.
6. فرشاة
مباشرة قبل دخول الخروف إلى المنصة، تُزال قطع القش السائبة.
7. مِجزّ تسطيح
يشذّب المناطق الضيقة، مثل أسفل الإبط وخلف الأذنين.
8. ندافات يدوية
تُستخدم الأدوات نفسها التي تُهيئ الصوف للغزل، في تمشيط الفرو وتحويله إلى قزع منفوشة.
9. مناديل رُضّع مبللة
تُستخدَم لتنظيف الأذنين والحوافر والإبطين والعينين.
10. ملقط ومُقلّم للحوافر
تُزال أي أوساخ من الحوافر، والتي تُقَلَّم بعد ذلك لاتّقاء الأمراض والحفاظ على مشية الخروف المناسبة.
11. ملمع الشعر
يكثف الصوف على أرجل الخروف ورأسه. تطلق بِيني على تسريحة شعر "سباد" عبارة "الوسادة المنفوشة".
فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، يمكنها أن "تُزيّن" الكبشَ المسمّى "سباد" في أقل من أربع ساعات، فتحوّله من فقاعة صوفية إلى نموذج من الدرجة الأولى.
"أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف"، "فيرجينيا أوليفر".
يتحدر "عمر المغربي" من عائلة فنية تُبدع في فنون الخط والرسم التشكيلي، ويبدو أنه وَرث هذه الموهبة.