"أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف"، "فيرجينيا أوليفر".
تَحمل العوّامات التي تميز مصائد السلطعون لدى "فيرجينيا أوليفر" رقمًا تعريفيًا ورثته عن والدها. واليوم يعمل "ماكس" -ابن أوليفر- إلى جانب والدته في نصب 200 مصيدة داخل منطقة صيد السلطعون في ولاية ماين الأميركية.. كما دأبت أوليفر -وقد تجاوز عمرها القرن بعامين- على فعل ذلك طوال تسعة عقود. وقد تسبب الجدل الدائر بشأن تأثير منطقة الصيد هذه على الحيتان "الصائبة" المهددة بالانقراض، في فقدان سلطعون ولاية ماين تصنيفه ضمن المأكولات البحرية المستدامة في دليلين رئيسين. ولكن الأم وابنها اعتادا، قبل نصف ساعة من بداية موسم صيد السلطعون، الخروج إلى البحر لتحية زملائهما من صيادي السلطعون بإشارة من اليد أو بصوت مرتفع. تقول أوليفر: "أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف".
فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، يمكنها أن "تُزيّن" الكبشَ المسمّى "سباد" في أقل من أربع ساعات، فتحوّله من فقاعة صوفية إلى نموذج من الدرجة الأولى.
"أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف"، "فيرجينيا أوليفر".
يتحدر "عمر المغربي" من عائلة فنية تُبدع في فنون الخط والرسم التشكيلي، ويبدو أنه وَرث هذه الموهبة.