حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

01 نوفمبر - تابع لعدد نوفمبر 2025

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN). دارت خلال هذا الحدث محادثات قيّمة وخلص المؤتمرون إلى توصيات مهمة.  في أثناء حضوري المؤتمر، تفكّرتُ مليًا بما لاحتضان أبوظبي هذا الحدث العالمي من مغزى ودلالات كبرى، وبالمسار الذي قطعته دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم.  كان أول ما استحضرت هو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي سَنَّ لأبوظبي -ولدولة الإمارات عمومًا- سياسة تولي للطبيعة حيزًا مركزيًا في رسم علاقة الإنسان بأرضه. ونَهَلَتْ تلك الرؤية السديدة من البيئة المحلية وخصوصياتها العريقة عراقةَ الصحراء ومن قيّم أهلها وأصالتهم. وهكذا أرسى الشيخ زايد دعائم المجال الطبيعي، بدءًا من تأسيس العديد من المحميات والمنتزهات الطبيعية وفقًا للمعايير العالمية؛ ومن ثم سارت القيادة الرشيدة من بعده على النهج ذاته، لتضع الدولة في مصاف البلدان المتقدمة في مجال الحفاظ على البيئة وحسن تدبير المجال الطبيعي.  كان لي خلال المؤتمر لقاء مع ثلة من مستكشفي ناشيونال جيوغرافيك، واطّلعتُ على تجارب مهمة ورائدة في مجال صون الطبيعة من بلدان شتى؛ ومن بينها نظام "الحمى" العربي الذي استحسنه جمهور من ثقافات متعددة ومتنوعة. وفي نهاية الحدث، سُعدنا بإعادة انتخاب سعادة "رزان خليفة المبارك" رئيسةً للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وازداد فخرنا بإعلان  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، زيادةَ مساحة المحميات الطبيعية في أبوظبي لتصل إلى 20 بالمئة من إجمالي مساحة الإمارة. بعد هذه الرحلة في رحاب الطبيعة وحُماتها، نعود بكم إلى هذا العدد الذي تتميز تحقيقاته بعمق علمي يستكشف ذات الإنسان وطموحه إلى الرقي والتقدم، حيث يُطلعكم التحقيق الرئيس على اكتشافات علمية مثيرة تُمهّد الطريق إلى "سُبات بشري" من شأنه -إنْ تَحَقق- أن يُحدِث ثورة في مجال الطب ويجلب لنا منافع لا تُحصى. 
أرجو لكم قراءة ممتعة!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

أول ما أقوم به عندما أركب الطائرة في كل رحلة هو حذف ما في هاتفي من صور لا جدوى من الاحتفاظ بها. تتعدد هذه الصور من حيث النوع والجودة؛ فكثيرٌ منها لقطات شاشة (screenshots) وصور مكرَّرة ومواد مرئية أخرى كالفيديوهات.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2025

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

جاري تحميل البيانات