في كل صيف، يُمضي "لو غانيون" أسبوعًا كاملا على الشاطئ في بناء قلاع رملية.. كبيرة.
في كل صيف، يُمضي "لو غانيون" أسبوعًا كاملا على الشاطئ في بناء قلاع رملية.. كبيرة. فقد استهوت غانيون، وهو فنان ومهندس معماري سابق، ممارسة هذه الهواية على شاطئ البحر منذ أكثر من عشرين عامًا بوصفها وسيلة ترفيه عن ابنته الصغيرة. وتطورت إبداعاته منذ ذلك الحين من بُنى بسيطة إلى لوحات منحوتة بشكل متقن وتتضمن أبراجًا يبلغ ارتفاعها 1.5 متر. ويسعى غانيون إلى جعل قلاعه الرملية انطباعية من حيث أسلوبها الفني ويُشيّدها بالقرب من خط المد والجزر حيث يمكن للمياه والرياح إعادة تشكيلها. يقول: "ينطوي الشكل على دراية تقاوم الزمن، فيما يكتسي الموضوع [موضوع التشكيل] قيمة مؤقتة تتلاشى مع مرور الوقت".
1. إبريق
هذه اللعبة هي الأداة المفضلة لدى غانيون، وقد استُبقيت من طفولة ابنته. يستخدمها "للنحت الرطب"، إذ يرش الرمل برفق في المواضع التي يريد أن يشكل فيها فتحات ومداخل مقوسة.
2. سطل كبير
يستخدم في نقل الماء من المحيط؛ ويستعمل غانيون سطولا أخرى بلا قاع، قوالبَ أساس.
3. أدوات نحت دقيقة
تتيح هذه الأدوات لغانيون إضافة نوافذ مزدوجة وعناصر تفصيلية متناظرة أخرى. وقد قام بتصميم الأداة السوداء ثلاثية الفصوص لتشكيل مجموعات من ثلاثة أعمدة.
4. أنبوب بلاستيكي
يتحول عند حشوه بالرمل والماء إلى أداة مثالية لرصّ الرمل ودكّه في شكل قوالب.
5. أدوات تشكيل
تتشكل القباب بتمرير الجانب السفلي من حافة هذه الأدوات الشبيهة بالقبعات بحركة دائرية على الحواف.
6. مالجات
تعد أدوات مناسبة لتشكيل الأنماط وقطع الزوايا.
7. كاشطات رمل
عندما تغرز هذه الأدوات في الرمل الرطب، سرعان ما تنشأ أشكال متنوعة مثل السلالم. وقد صنع غانيون بنفسه كاشطتي الرمل باتجاه اليمين.
8. مجرفة صغيرة
يستخدمها غانيون لتحريك الرمل والحفر فيه واختبار جودته. يقول: "أول ما أفعل كل صباح هو نخز الرمل بالمجرفة. فإذا سُمع له صوت قرقشة، فإن نوعيته تكون غير جيدة".
فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، يمكنها أن "تُزيّن" الكبشَ المسمّى "سباد" في أقل من أربع ساعات، فتحوّله من فقاعة صوفية إلى نموذج من الدرجة الأولى.
"أعتقد أنني سأواصل هذا الصيد حتى الممات.. عندها فقط سأتوقف"، "فيرجينيا أوليفر".
يتحدر "عمر المغربي" من عائلة فنية تُبدع في فنون الخط والرسم التشكيلي، ويبدو أنه وَرث هذه الموهبة.