أبوظبيقام "فريق زايد"، الذي يتألف من موظفين يمثلون هيئة البيئة - أبوظبي وبرنامج الدكتورة جين غودال "الجذور والبراعم"، بإضاءة ليل القطب الجنوبي باستخدام 100 مصباح تعمل بالطاقة الشمسية، وإرسال رسالة نور وأمل باسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان...
15 مارس 2018
أبوظبي
قام "فريق زايد"، الذي يتألف من موظفين يمثلون هيئة البيئة - أبوظبي وبرنامج الدكتورة جين غودال "الجذور والبراعم"، بإضاءة ليل القطب الجنوبي باستخدام 100 مصباح تعمل بالطاقة الشمسية، وإرسال رسالة نور وأمل باسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- تدعو للعمل على الحد من تغير المناخ. الفريق -الذي سمي "فريق زايد" احتفاءً بعام زايد- شارك في الرحلة الاستكشافية الدولية لفريق تحدي "قوة المناخ" في القطب الجنوبي التي أبحرت على متن سفينة "المحيط الهندي" لمدة أسبوعين. وعمل فريق زايد جنباً إلى جنب مع فرق من أكثر من 20 دولة للتعرف بشكل مباشر على تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي على هذه القارة القطبية. وقاد الرحلة السير "روبرت سوان" أول مستكشف يسير إلى القطبين الشمالي والجنوبي، والتي انتهت في 12 مارس 2018.
متحدين الأجواء المتجمدة في القطب الجنوبي وتعبيراً عن امتنانهم للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات على رعايتهم واهتمامهم بالقضايا البيئية، كتب "فريق زايد"، باستخدام المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية، أسماء المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات. كما قام الفريق بكتابة أسماء شخصيات ملهمة تركت بصماتها في دولة الإمارات، فكتبوا اسم الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، البالغ من العمر 27 عاماً، والذي تم تكريمه والترحيب به مؤخراً بعد عودته إلى البلاد من رحلة العلاج أثر إصابة تعرض لها أثناء مشاركته مع قوات التحالف العربي في اليمن، وكذلك اسم سعادة نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة.
وعبرت مريم القاسمي، أخصائية الاتصال بالهيئة وعضو بفريق زايد عن سعادتها بالمشاركة في هذه الرحلة إلى جانب نخبة من الناشطين في مجال حماية البيئة من مختلف أنحاء العالم، وقالت "أردنا من خلال مشاركتنا في هذه الرحلة الاستكشافية أن نرسل رسالة موحدة بمصابيح تعمل بالطاقة الشمسية من القطب الجنوبي باسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، ندعو فيها لإحداث تغيير إيجابي نحو البيئة. وأشارت إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري والبلاستيك هما من التحديات البيئية الهامة في الوقت الحالي، وكمجتمع عالمي نحن بحاجة إلى التوقف والتفكير والعمل معاً لتغيير أنماط حياتنا لتكون أكثر استدامة". وقال راشد الزعابي، المتخصص بعلم الثدييات وعضو بالفريق: "لقد قمنا باستخدام 100 لوحة شمسية، تم شراؤها من إحدى الشركات الفائزة بجائزة زايد لطاقة المستقبل في عام 2015. وفي عرض رمزي، وقفنا جنبًا إلى جنب مع فريق يمثل 20 دولة أخرى وأرسلنا رسالة إلى العالم أجمع. كانت الرسالة [مرحبا أيها العالم من القطب الجنوبي. يرجى الانتباه: تغير المناخ والبلاستيك من أهم التحديات التي تواجهنا. ويجب أن نقوم جميعاً كأفراد ودول بالتغير.. توقف.. فكر.. أفعل.. وكن الحافز للتغيير]". وقال وينستون كووي، مدير قسم السياسات البحرية بالهيئة، وعضو في "فريق زايد": "عندما أضئنا ليلة القطب الجنوبي، قام أحد زملائنا في البعثة، وهو شوا موسيقي موهوب من سنغافورة، بغناء رسالتنا إلى العام من القطب الجنوبي. ونحن نغنى رسالتنا معاً كنا نسمع أصوات الحيتان وهي تطفو على السطح. لقد كانت واحدة من تلك اللحظات الرائعة التي لا تنسى عندما يتوقف الزمن. " وقال السير سوان "لقد قام فريق زايد بعمل رائع في الجمع بين كافة المشاركين بهذا الرحلة الاستكشافية وإضاءة المصابيح باسم الشيخ زايد في تعبير عن أهمية العمل معاً للحد من تغير المناخ. أنا فخور بهم جميعاً، ونحن ممتنون لهيئة البيئة في أبوظبي وعلى وجه الخصوص لسعادة رزان خليفة المبارك -الأمين العام للهيئة- لإرسال الفريق للمشاركة معنا في هذه الرحلة الفريدة هنا بالقطب الجنوبي". وأضاف "نحن جميعا سفراء تحدي قوة المناخ، ونأمل أن تلهم هذه الرسالة التي أرسلناها إلى العالم لإحداث تغير إيجابي، لقد انتهى وقت الحقيقة المزعجة وحان وقت العمل للوصول للحل الملائم".
وبعد انتهاء العرض الذي قدمه "فريق زايد" باستخدام مصابيح الطاقة الشمسية، قام بإهداء الـ 100 مصباح لزملائهم في الرحلة، الذين بدورهم تعهدوا والتزموا باستخدامها في مبادرات بيئية أو مجتمعية في بلدانهم، احتفالاً بتراث المغفور له الشيخ زايد وقيادته البيئية. وأضاف وينستون كووي "هذه المصابيح الخاصة التي أضاءت سماء القارة القطبية الجنوبية ستسافر الآن إلى جميع أنحاء العالم، لإحداث التغيير وبدء العمل. وفي ظل حماس المشاركين معنا على سفينة [المحيط الهندي] كلنا أمل أن نرى أن هذه المبادرات أصبحت حقيقة." ويشار إلى أن فريق زايد أبحر من خلال ممر دريك في القارة القطبية الجنوبية، في طريق العودة إلى الإمارات العربية المتحدة بعد مهمة غيرت حياتهم جميعاً.
عوامل عدة تؤثر على مذاق الأطعمة مثل درجات الحرارة وجودة التربة وهطول الأمطار. والتغير المناخي يقود عملية عملية إنتاج المواد الغذائية نحو المجهول.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
فُتحَت الجمجمة.. وبدأ الوقت ينفد. لكن لدى الأطباء الآن في غرفة العمليات طريقة جديدة تُغيّر أساليب علاج الدماغ.