كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

ها قد بات مسبار "New Horizons" (الآفاق الجديدة) قاب قوسين أو أدنى من طرق باب كويكب "بلوتو". ففي يوم 14 يوليو الجاري، وبعد تسع سنوات قضاها المسبار سابحاً في ملكوت السماوات، من المتوقع أن يتوصل إلى كشف خبايا آخر ما كنا ذات زمن نعتقده كوكباً في مجموعتنا...

01 July 2015 - تابع لعدد يوليو 2015

ها قد بات مسبار "New Horizons" (الآفاق الجديدة) قاب قوسين أو أدنى من طرق باب كويكب "بلوتو". ففي يوم 14 يوليو الجاري، وبعد تسع سنوات قضاها المسبار سابحاً في ملكوت السماوات، من المتوقع أن يتوصل إلى كشف خبايا آخر ما كنا ذات زمن نعتقده كوكباً في مجموعتنا الشمسية؛ لتستقبل الأرض -ولأول مرة- بيانات وصور عنه وعن أقماره (غريبة الأطوار). ولكن قبل كل هذا، هل تعرفون قصة بلوتو؟! يبدو أمره مثيرا جدا. ولأننا جميعا لا نعرف ما سيكشف لنا المسبار عندما يقترب إلى بلوتو بمقدار 12500 كيلومتر، فإن المجلة تقدم في هذا العدد عرضاً مفصلاً ومبسَّطاً لتاريخ البحث الإنساني المضني وما شابه من فضول لم يتسَنَّ للعلماء إشباعه منذ 85 سنة عن جرم بلوتو المجهول.
عندما نقرأ عن الاكتشافات الفضائية فإننا عادةً ما نركز اهتمامنا على موضوع الاكتشاف بعينه، لكننا نغفل عن الوسائل التقنية التي تتيح لنا النفاذ من أقطار السماء -مثل مسبار (الآفاق الجديدة). إذ لا يمكننا إلا أن نندهش لقدر المُعدّات التقنية الفائقة التي اخترعها الإنسان، ولا يزال، لكي يقهر التحديات الصِّعاب التي تواجهها المَهمَّات الفضائية. وهذا تماما ما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة تنخرط في نادي غُزاة الفضاء لتواكب العالم المتقدم في هذا المجال؛ إذ أعلنت في مايو الماضي عن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، لتشارك العالمَ سبر أغوار هذا الكوكب بإطلاق "مسبار الأمل" عام 2020، في تحدٍّ رائع وتتويجٍ لمسيرة هذا البلد في الذكرى الخمسين لتأسيسه.
تحوي بحوث الفضاء، رغم كل ما تحويه من مخاطر، فوائد لا حدود لها ومنفعة للبشرية في كل المجالات الإنسانية، وليس فقط في تقنية الأقمار الصناعية التي يزداد تأثيرها على حياتنا كل لحظة. فالأسئلة العلمية التي تتناسل في أذهان العارفين بهذا المجال لا تتوقف، وأي مساهمات من بلداننا العربية في البحث عن أجوبة لها سيجلب لنا منافع جمة بالإفادة من خبرات من سبقونا إلى دروب الفضاء. ولذلك فإننا أمام "أمل" عملاق سيفتح لنا وللعرب أجمعين "آفاقاً جديدة" تستحقها أوطاننا.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

أول ما أقوم به عندما أركب الطائرة في كل رحلة هو حذف ما في هاتفي من صور لا جدوى من الاحتفاظ بها. تتعدد هذه الصور من حيث النوع والجودة؛ فكثيرٌ منها لقطات شاشة (screenshots) وصور مكرَّرة ومواد مرئية أخرى كالفيديوهات.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2025

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

جاري تحميل البيانات