تضمن وسائل الحماية التي ابتكرها شعب "الهاتوهوبي" الحفاظ على سلامة الجزر المرجانية للأجيال القادمة.
اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء.
تُبدي لنا "إرجين خاماغانوفا"، وهي إحدى حكيمات شعب "البوريات" المنغولي، كيف تنهل منغوليا من قيم سكانها الأصليين لحماية أراضيها.
يستحضر "هوغو لوسيتانتي" كيف ابتكر زملاؤه من الكوفان طرقًا جذرية ومبدعة في الحماية عندما تعرضت حياتهم وأرضهم للتهديد.
ظل أهالي "الإنوغويت"، على مرّ أجيال، يراقبون حيتان كركدن البحر ويطاردونها عبر المياه الجليدية في غرينلاند. وهم يعتقدون أن الوقت قد حان ليولي العلماء والمسؤولون الحكوميون مزيدًا من الاهتمام بمعارف السكان الأصليين.
تساعد "سيوبان سينغلتون"، كدأب نساء السكان الأصليين من قبلها، في تدبير الحرائق المراقَبة -حرائق صغيرة النطاق لا تبلغ ظلة الغابة- لتشكيل المشهد الأرضي.