سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

01 July - تابع لعدد يوليو 2024

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. لقد نشأ مصطلح "indigenous" (أصلي أو محلي) وتبلور عبر السنين في كنف الاستعمار الأوروبي، ليُستخدَم أول مرة في التمييز بين السكان الأصليين والرقيق والمستعمِرين البِيض. كان ذلك عند استكشاف "العالم الجديد"، متمثلًا بالأميركيتين وغرينلاند وأستراليا ونيوزلندا وعدد من الجزر في محيطات العالم كافة. كان مشروعًا استعماريًا جشعًا إلى أبعد الحدود، إذ وُلد من رحمه نظام فصلٍ عنصري لا تزال ندوبه واضحة حتى عصرنا هذا. أما في منطقتنا العربية فلا يُتدَاول مصطلح "السكان الأصليين" بدلالاته الغربية. فصحيحٌ أن المنطقة ظلت على مرّ التاريخ تؤوي قوميات متنوعة بفضل الفتوحات الإسلامية، إلا أن هذه الأجناس والشعوب تبنَّت لغة الضاد واندمجت في الهوية العربية عبر العصور؛ فصار الحديث عن وجود "سكان أصليين" من عدمه أمرًا غير ذي جدوى. ومع التزاوج التدريجي بين عوائل تلك القوميات، انصهر التمييز في بوتقة أمة واحدة لا ميز بين مكوّناتها. دأبت "ناشيونال جيوغرافيك" في الأعوام الأخيرة على نبش تاريخ تلك الشعوب الأصلية لـ"العالم الجديد" وإلقاء الضوء على إرثها الحضاري وإسماع صوتها للعالم وإبراز دورها في صون موارد كوكب الأرض. فهذه الشعوب الأصلية الأصيلة ما زالت على سجيّتها محتفظةً بمعارف تقليدية واسعة تَوارثتها عبر الأجيال، تسير على هديها في الحفاظ على محيطها الطبيعي، برًّا وبحرًا. فالتطور التقني الذي شهده العالم ليس كافيًا وحده لصون بيئة كوكبنا، بل إننا بحاجة إلى حكمة الأجداد ونبوغهم ورِباطهم الروحي بالأرض كي نسير في الاتجاه الصحيح نحو إنقاذ كوكبنا. 
وفي هذا العدد، نحتفي معكم بأهالي "العالم الجديد" الأصليين، حيث نحلُّ ضيوفًا على ديارهم لنكتشف أحوالهم ونستكشف عوالمهم.
أرجو لكم رحلة معرفية ممتعة!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد يونيو 2024

كلمـــــة

يظن كثيرٌ من الناس أنه كلما زادت المسؤوليات المهنية للفرد، زادت ضغوطه النفسية. ثمة شيء من الصحة في هذا الاعتقاد، إلا أن الضغط النفسي، أو الإجهاد (Stress)، لا يقترن ضرورةً بحجم المسؤوليات وإنما بمدى قدرتنا على التحكم بمخرجاتها.

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد مايو 2024

عصر الزجاج

عندما كنت في رحلة إلى قبرص الشهر الماضي، اغتنمت إجازتي للبحث عن هدية زواج ذات معنى لصديقَيَّ اللذين سيُقام حفل زفافهما صيفًا باليونان. وأنا أتجول بين أزقة مدينة لارنكا في يومي الأول بتلك الجزيرة.

جاري تحميل البيانات