يكشف مُعلّم وعاشق للطبيعة عن الطرق المدهشة التي يمكن لهذه الحشرات أن تخدع بها مفترسيها.. وتخدعنا نحن كذلك.
ينبغي لليرقات، قبل أن تتحول إلى عث وفراشات، أن تُثبت قدرتها على الخداع والتفوق والصمود. وتُظهر صور "سام جافي" لهذه الكائنات الأنبوبية أن ذلك يتحقق من خلال المحاكاة والتأقلم الدفاعي والشراكة مع النباتات. وقد ظل هذا المصور والنصير للطبيعة مفتونًا بهذه الحشرات مُذْ كان في الرابعة من عمره. يقول: "كنت أُحضرها إلى منزل والديّ. وكانا يجدانها وهي تزحف على الجدران". وأثناء عمل جافي في "جامعة هارفارد"، شرع في التقاط صور لليرقات المحلية خلال أوقات فراغه، ثم عرضها في المعارض المحلية. وقد أثارت هذه الأخيرة اهتمامًا كبيرًا، دفعه إلى إطلاق مؤسسة تعليمية غير ربحية باسم "مختبر اليرقات" (Caterpillar Lab) في عام 2013، لفتح أعين الجمهور على هذه اليرقات البارعة في التحول والتمويه، وللحث على حمايتها.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.
حصريًا لمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية – لمحة سريعة عن تحقيق سيصدر قريبًا عن النمر العربي، حيث سيلتقي القراء بهذه القطط الكبيرة النادرة والبرية، بجانب من يعملون بجد لإعادة إحيائها في المنطقة،...
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها