أصبحت الطائرات المسيرة (الدرون) أداة فعالة في إدارة النزاع بين الفيلة والبشر لصالح الطرفين.
6 July 2023
منذ زمن ليس ببعيد، كانت مشكلة تعدي الفيلة الآسيوية على الأراضي الزراعية أمرًا يصعب رصده، وفي المقابل كان العديد من المزارعين يلجأون إلى الاعتداء على الفيلة أو قتلها حفاظًا على محاصيلهم ومصدر عيشهم. أما اليوم، غدت الطائرات المسيرة (الدرون) أداة فعالة في إدارة هذا النزاع بين الفيلة والبشر لصالح الطرفين. إذ يلجأ الباحثون من منظمة "أنقذوا فيلة فيتنام" في "دونغ ناي"، وبمنحة من "صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية"، إلى استخدام طائرات درون مزودة بكاميرات حرارية وذلك بهدف:
- تتبع تحركات الفيلة ليلًا وفي ساعات الصباح الباكر.
- دراسة مجموعات الفيلة وتحديد نقاط الدخول إلى المناطق الزراعية.
- تحديد مواقع تثبيت كاميرات ذكية لإرسال التنبيهات تلقائيًا إلى أصحاب الشأن.
- خلق شراكة بين شركات السياحة المستدامة والمزارعين.
في خطوة لاحقة، سيتم تحديد نقاط آمنة للمشاهدة حيث سترسل الكاميرات الذكية تنبيهات إلى العاملين في قطاع السياحة، وبالتالي سيتمكنون من جلب السياح إلى نقاط المشاهدة لمراقبة الفيلة. هذه السياحة المستدامة ستخلق مصدر دخل مستدام ينتفع منه المزارعون لقاء ما تستمتع به الفيلة الجائعة من محاصيلهم.
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.
حصريًا لمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية – لمحة سريعة عن تحقيق سيصدر قريبًا عن النمر العربي، حيث سيلتقي القراء بهذه القطط الكبيرة النادرة والبرية، بجانب من يعملون بجد لإعادة إحيائها في المنطقة،...
يدحض بحثٌ جديد الافتراض السائد منذ فترة طويلة بأن مزيج ألوان الظربان -الأبيض والأسود- هو ما يدفع الحيوانات ومن ضمنها القيوط للابتعاد عنها