دجاجات.. عارضات

في هولندا، يضع المصور "أليكس تان نابل" مدارج مصغرة في الحظائر والأفنية الخلفية لالتقاط جوهر ما ينفرد به الدجاج كهذا الديك البولندي. يقول المصور: "أنا أُعد الدجاجات قطعًا فنية تمشي على رجلين".

دجاجات.. عارضات

تُربّى الديوك البولندية وغيرها من الدجاج ذي الألوان والأشكال الجذابة، من أجل المنافسة في المعارض، وليس الاستهلاك.

دجاجات.. عارضات

تُحصي "الرابطة الأوروبية لمربي الدواجن والحمام وطيور الأقفاص والأرانب والكابياء الخنزيرية" أكثر من 100 سلالة من الدجاج، بدءًا من الدجاج البولندي، في اليمين والأعلى، إلى سلالتي "برابانتر" و"البانتام الهولندي".

دجاجات.. عارضات

يقف "تان نابل" لدى منصة صممها خصّيصًا لتصوير الدجاج، ليحث إحدى "العارضات" على الاختيال بنفسها أمام الكاميرا.

دجاجات.. عارضات

يعتقد العلماء أن الإنسان استأنس الدجاج أول مرة قبل زمن يتراوح ما بين 7 آلاف و10 آلاف سنة.

دجاجات.. عارضات

تُعد هذه الدجاجات البولندية في الأعلى وأسفل اليسار، مقارنة بالبشر، عارضات أزياء صبورات للغاية، كما يقول تان نابل.

دجاجات.. عارضات

كان أول لقاء مباشر للمصور "تان نابل" مع الدجاج أثناء تخييمه في "جبال البرانس" قبل نحو 10 أعوام؛ فسرعان ما شعر بالانجذاب إلى هذا النوع الذي أصبح بعد ذلك مصدر إلهامه الرئيس في مجال التصوير الفوتوغرافي.

دجاجات.. عارضات

عندما حوّل مصور بورتريهات عدستَه نحو الدواجن، وجد موضوعاته هذه محتشمة مضحكة وتشبه البشر على نحو يثير الدهشة.

قلم: جيسون بيتل

عدسة: أليكس تان نابل

1 فبراير 2023 - تابع لعدد فبراير 2023

يسعى المصور "أليكس تان نابل"، من خلال صوره، إلى إظهار شخصيات الدجاج.

إن الدجاج "ليس مجرد حيوان ينتج لنا البيض"، كما يقول "أليكس تان نابل" الذي دأب على التجول في بلده الأم هولندا بحثًا عن الدواجن بالمزارع منذ عام 2014. ويستخدم تان نابل الإضاءة والخلفيات ومنصة مرتفعة تشبه منصات عرض الأزياء لإخراج الدجاج من الحظيرة وإدخاله إلى سياق جديد بالكامل. وقد استوحى الفكرة من "ميلخيور دونديكوتر"، وهو فنان هولندي عاش في القرن السابع عشر وعُرف باشتغاله على الطيور.

يقول تان نابل: "ما آمل أن تروه في هذه الصور هو أن الدجاج يمكن أن يكون كائنات معتدة بنفسها أو كائنات مضحكة. فيمكن أن يبدو مثل لاعبات الجمباز أو راقصات الباليه؛ لكن ليس ما يتبادر إلى ذهن جل الناس عند التحدث عن الدجاج". وعلى الرغم من أن لكل دجاجة خصائصها المتفردة، فقد لاحظ تان نابل ظهور بعض الأنماط المتكررة خلال رحلاته. فالديَكة تميل إلى أن تكون كبيرة الحجم ولافتة للنظر ومهيبة، كما يقول. على أنه يشعر بانجذاب نحو الإناث؛ "أتعاطف مع الدجاجات. فهي ضعيفة للغاية. وتحرك مشاعري على نحو يجعلني أرغب في حمايتها".

وظل تان نابل، بحكم تخصصه في تصوير البورتريه، يركز على الأشخاص -الأطفال وكبار السن في الغالب- طوال 25 عامًا. ويقول إن الدجاج أوقدَ فيه من جديد شعلة شغفه بهذا النوع من التصوير الفوتوغرافي. ويضيف قائلًا: "لا يمكنني توجيه تعليماتي لها، بل ينبغي لي التحلي بالصبر واستشعار أي الوضعيات ستتخذ. وأيٌّ من هذه الوضعيات هو هدية تجود على المصور بها". وعلى الرغم من أن تان نابل حاول في بعض الأحيان تطويع عدسته على تصوير موضوعات أخرى منذ وقوعه في حب الطيور الداجنة، فلا يبدو أن شيئًا آخر يشد اهتمامه بالكامل. يقول: "عدت هذا العام إلى مُربّي الدواجن، وسأقوم بتصوير سلسلة تلو السلسلة.. إلى أن تَنفد قدرتي على ممارسة التصوير".

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.