فــن الخلـود

شمع ودهان وشعر حقيقي وعيون مصنوعة.. ما مِن مكان آخر غيْرَ متحف "مدام توسو"، تزيد فيه هذه المكونات من ابتهاج الزوار بالنظر إلى مشاهيرهم المفضلين (الذين لا تطرف أعينهم). لدى متحف "مدام توسو" بالقرب من ميدان "تايمز سكوير" بنيويورك -وهو أحد هذه المتاحف المنتشرة في العالم والبالغ عددها 25- يشرف مدير الأستوديو "مات هيلسهورست" وأربعة فنانين آخرين على عرض زُهاء 200 شخصية، من "ألبرت أينشتاين" و"أريانا غراندي" إلى "كامالا هاريس"، وهي أول نائب رئيس يحظى بتمثال من الشمع. ويضع هؤلاء الفنانون لمسات طفيفة بأيديهم على هذه التماثيل، وإصلاحها عند الضرورة، حتى تكون على استعداد دائم لتحية معجبيها.

1. ماري توسو 
لا تزال هذه المؤسِّسة، التي افتتحت معرضًا لتماثيل من الشمع في لندن عام 1835، "حية" من خلال المجسَّم الذي يشبهها.
2. دهانات ولوح ألوان
يقوم "هيلسهورست" وفريقه بمحاكاة ألوان البشرة من خلال وضع طبقات من الدهانات الزيتية الممزوجة بزيت التربنتين.
3. فرش الرسم
تُستخدم الفرَش البالية في رش الدهان على الشمع، والفرش ذات الشعيرات الناعمة لمزج الدهانات، والفرش الصغيرة للتفاصيل الدقيقة.
4. فرش الشعر
يعاد ضبط تسريحات الشعر بانتظام باستخدام الفرش والبكرات ومكاوي تجعيد الشعر والمكاوي المسطحة. وعند الضرورة، تُغرز خيوط شعر جديدة، كل على حدة.
5. أسنان ومقل عيون
أثناء صنع تمثال لشخصية شهيرة -وهي عملية تستغرق أكثر من 800 ساعة- غالبًا ما يُطلَب إليها تقديم قياسات الجسم وسجلات الأسنان وتأكيد لون العينين.
6. خيوط
عندما تحتاج ملابس إحدى الشخصيات إلى إصلاح، يلجأ الفريق إلى الآلات في مكان الخياطة.
7. أدوات خشبية
تُستخدم هذه الأواني الدقيقة، بعد تسخينها بلهب النار ثم ضغطها على "الجلد"، في إعادة تشكيل الشمع أو تنعيمه.
8. شمع مصهور
يسهِّل الشمع المصهور، بعد تسخينه في قدر فوق طبق ساخن، إجراء إصلاحات أكبر أو زرع تماثيل نصفية في أجسام جديدة، والتي تُشكَّل على نحو منفصل.
9. كتل شمع
يُستخدَم شمع إضافي في أعمال الإصلاح؛ ويوفر مكانًا توضع عليه الشعيرات التي يمكن إضافتها 
إلى الرأس أو الحاجبين أو الرموش.
10. سكين ساخنة
يمكن لهذه الأداة أن تقطع كتلا من الشمع أو تقص تمثالا نصفيًا ليتناسب مع جسم معيّن.