عندما قال أستاذ في إحدى الكليات لِـ "كايولو فوكس"، أحد سكان هاواي الأصليين، إن دراسة مورّثات الشعوب الأصلية وجينوماتها هو "انتحار مهني"، قطع فوكس عهدًا على نفسه بأن يمنح الأولوية في جميع مشاريعه لصحة الأقليات. وواصل فوكس سعيه إلى الوفاء بهذا العهد بعد أن عرف أن جل الدراسات الوراثية والتجارب السريرية تستند إلى أشخاص من أصل أوروبي؛ وهو انحياز يمكن أن يفضي إلى علاجات غير آمنة أو معدومة الفائدة للأشخاص المتحدرين من خلفيات أخرى، وإلى سياسات تزيد من تفاقم عدم المساواة في مجال الصحة.
ويقول فوكس، الأستاذ المساعد لدى "جامعة كاليفورنيا، سان دييغو" والمستكشف لدى ناشيونال جيوغرافيك، إنه من الأهمية بمكان "أن تكون المجتمعات المستضعَفة تاريخيًا هي المالكة لزمام معلوماتها". لذلك شارك في تأسيس "معهد مستقبليات الشعوب الأصلية" التابع للجامعة آنفة الذكر و"اتحاد البيانات البيولوجية للشعوب الأصلية" والذي يصفه بِـ "تسجيلات موتاون للجينوميات". فهو يرى أن من شأن التعرف إلى التعبيرات الوراثية التي تجعل الشعوب الأصلية عرضة للإصابة بالأمراض -وتعبيرات وراثية أخرى تمكنها من التأقلم مع أراضيها الأصلية- أن يفضي إلى تحسين الأدوية والرعاية الصحية.
ولضمان استفادة الشعوب الأصلية من الأدوية المصنَّعة من مورّثاتها، يرغب فوكس في أن تتلقى هذه الشعوب ما لا يقل عن 4 بالمئة من الإيرادات.. وهو مالٌ يأمل أن تستخدمه لاسترجاع أراضي الأجداد التي شكلت تركيبتها الجينومية.
تَسَلَّحَت بعشقها البريةَ ووحيشها فكسرَت قيود الأعراف ونسفَت الصور النمطية عن المرأة، وانطلقت تجوب أدغال إندونيسيا طولًا وعرضًا.
تُسهم هذه المرأة في الجهود الرامية إلى تمكين أطفال إندونيسيا من التعليم الجيد
تراقب مواقع تعشيش السلاحف البحرية وتسجل بياناتها وتؤلف القصص.. لأجل صونها.