تُسهم هذه المرأة في الجهود الرامية إلى تمكين أطفال إندونيسيا من التعليم الجيد
عندما كانت "آرا كوسوما" بمنزلها في جاكرتا خلال فترة الإغلاق بسبب فيروس "كورونا"، لاحظت وجود أطفال في الخارج أثناء ساعات الدراسة. وتتذكر أنها كانت تتساءل مع نفسها قائلة: ألا ينبغي لهم أن يكونوا في المنزل الآن لمتابعة الدروس عبر الإنترنت؟ لكنها أدركت بعد ذلك أن العديد من الأطفال لا يمتلكون خدمة الإنترنت، أو أن آباءهم غير متفرغين لمساعدتهم في دروسهم. تقول: "يطرح التعليم تحديات معيَّنة سواء في ظل الجائحة أو في غيرها". فتقديرات منظمة "اليونسكو" تشير إلى وجود 250 مليون طفل في العالم غير منتظم بالمدارس، لا بصفة حضورية ولا عن بعد. وتعود أسباب ذلك إلى النزاعات والتمييز وعوامل الجغرافيا ونقص البنى التحتية.
ودفع هذا الواقع كوسوما، ذات الستة والعشرين ربيعًا والمستكشفة لدى ناشيونال جيوغرافيك، إلى إطلاق "مشروع أها" (Aha! Project). وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال، بصرف النظر عن خلفيتهم الاجتماعية أو موقعهم، من تعليم عالي الجودة من خلال أدوات منخفضة التقنية ودعم من المتطوعين المحليين. وقد قام هذا المشروع حتى الآن بإعداد مجموعات أدوات التعليم المنزلي -وتشمل أوراق عمل ولوازم فنية ودليلا تعليميًا- وتوزيعها على أكثر من 4500 طفل في 64 قرية بإندونيسيا. تقول كوسوما: "التعليم حق لكل طفل". وطالما بقيت عوائق التعلم، ستواصل كوسوما تطوير الحلول للتغلب عليها.
تمول الجمعية الجغرافية الوطنية عمل آرا كوسوما منذ عام 2020. طالع مزيدًا بشأن دعم الجمعية المستكشفينَ على الموقع natgeo.com/impact
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
تَسَلَّحَت بعشقها البريةَ ووحيشها فكسرَت قيود الأعراف ونسفَت الصور النمطية عن المرأة، وانطلقت تجوب أدغال إندونيسيا طولًا وعرضًا.
تُسهم هذه المرأة في الجهود الرامية إلى تمكين أطفال إندونيسيا من التعليم الجيد
تراقب مواقع تعشيش السلاحف البحرية وتسجل بياناتها وتؤلف القصص.. لأجل صونها.