كشفت دراسةٌ أن العضلات تجعل وجوه الكلاب والبشر مُعَبِّرة أكثر من وجوه الذئاب.
قد يكون من الصعب للغاية رفض طلبٍ لكلبك الأنيس عندما يَرسم على وجهه أوضح التعبيرات المثيرة للشفقة والحنو. فقد ذكرت دراسةٌ جديدة أن الكلاب درجت منذ آلاف السنين على استمالة مشاعر البشر من خلال رسم هذه التعابير المثيرة للشفقة والرائعة على وجهها.. وهي قدرة قد تكون نتيجة الاستنسال الانتقائي.
فالعضلات الصغيرة حول العينين والفم تُمَكن ثدييات اليابسة من رسم تعبيرات عديدة على وجوهها. وتقول الدراسة التي أجراها باحثون من "جامعة دوكين" في بتسبيرغ إن هذه العضلات أكثر تشابهًا لدى الكلاب والبشر منها لدى الكلاب والذئاب. فمعظم عضلات الوجه لدى الذئاب هي ألياف بطيئة الانقباض تتأقلم بسرعة أقل. أما لدى البشر والكلاب المستأنَسة، فإن جلّ العضلات هي ألياف سريعة الانقباض ولها القدرة على رد الفعل السريع. وهذا الاختلاف في البناء العضلي هو الذي يسمح للكلاب برسم تعبيرات عيون الجِراء وغيرها من التعبيرات النابضة بالحياة والشبيهة بالتعبيرات البشرية؛ فيما الذئاب لا تستطيع فعل ذلك.
إن التواصل باستخدام إشارات الوجه "أمر أساسي لدى جميع البشر"، كما تقول "آن بوروز"، المؤلفة الرئيسة لهذه الدراسة؛ "لذا يبدو من المنطقي أننا كنا سنختار عند الاستنسال الانتقائي كلابًا تُحدق في أعيننا". وتبحث بوروز وزملاؤها الآن هل لتطور عضلات سريعة الانقباض حول أفواه الكلاب دورٌ في آلية النباح التي طورتها هذه الحيوانات بغرض التواصل. - آني روث
يمكن للعلماء في الوقت الحالي الحصول على الكهرباء من نبات حي. فخلال عملية التمثيل الضوئي، يحفّز الضوء تدفق الإلكترونات من الماء.
عندما يبحث هذا الطائر ذو اللون الأسود الفاحم عن الأسماك الصغيرة في المياه الضحلة، ينشر جناحيه مثل ظلة من الريش، مُشَكِّلًا رقعة من الظل.
كان قدامى المصريين يدفنون البورتريهات الشخصية -وبعضها ربما كان منمقًا بالزينة- إلى جانب البقايا المحنطة.