من المنتظر أن يقوم كويكب 4660 Nereus بزيارة طيران غدًا 11 سبتمبر متجاوزًا كوكب الأرض.
10 ديسمبر 2021
يعد الكويكب 4660 Nereus ، زائرًا متكررًا نسبيًا للفضاء القريب من الأرض، ما يعني أنه معروف جيدًا للعلماء، إذ يبلغ قطره 330 مترًا، أي أكبر بقليل من ارتفاع مبنى برج إيفل. وعلى الرغم من عناوين بعض الصحف المثيرة، فإن "نيريوس 4660" سوف يحوم على مسافة آمنة تبلغ 3.93 ملايين كيلومتر، وهو ما يزيد قليلًا على 10 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر.
نظرًا لحجمه وبعده عن الأرض، تم تصنيف "4660 Nereus" كجسم يحتمل أن يكون خطرًا. ويشمل هذا التصنيف أي كويكب سيمر في حدود 7.48 مليون كيلومتر (4.65 مليون ميل) من مدار الأرض، ويكون عرضه أكبر من نحو 140 مترًا (500 قدم). ولأن هناك الكثير من الصخور التي تقع ضمن هذه الفئة فإن هناك العديد من الأسباب لتعقبها، لضمان التأكد من أنها لم تنحرف عن مداراتها المعروفة إلى مسار أكثر خطورة على الأرض، ومراقبة مجموعات من الكويكبات للحفاظ على الوعي بما يتحرك عبر الفضاء القريب من الأرض.
تم اكتشاف "4660 Nereus" لأول مرة في عام 1982، وهو يتمتع بخصوصية شديدة - ليس لأنه خطير، ولكن لأنه يطير بالقرب من الأرض بتردد نسبي. فمداره حول الشمس الذي يبلغ 1.82 سنة يقترب منا كل 10 سنوات أو نحو ذلك، على الرغم من أن مصطلح "قريب" لا يزال "مسافة آمنة" من منظور الفضاء. لهذا السبب، تم اعتبار الكويكب هدفًا لمهمات الكويكبات مثل "هايابوسا" وهي مركبة فضاء غير مأهولة تتبع "منظمة بحوث الفضاء اليابانية (JAXA) لدراسة تكوين الكويكبات القريبة من الأرض وانتهى بها المطاف على سطح "إيتوكاوا" (Itokawa) وهو أيضا كويكب قريب من مدار الأرض حول الشمس.
وتعد زيارة "نيريوس 4660" غدًا الأقرب له منذ عقود، كما ستكون زيارته القريبة المقبلة في فبراير2060، حيث سيطير على مسافة 1.2 مليون كيلومتر تقريبا (أكثر من 3 أضعاف المسافة بين الأرض والقمر). وفي حين أن الكويكب لا يشكل أي تهديد، فمن الأفضل أن نكون على استعداد، لأنه يعتقد أن الكويكبات أثرت بشكل كبير على الأرض في الماضي.
تعمل وكالات الفضاء على مراقبة الوضع عن كثب ذلك، إذ أنه قبل أيام أطلقت وكالة ناسا مركبة فضائية في مهمة "اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART)، وهي مهمة فضائية تهدف لدراسة استخدام مسبار التصادم الحركي في تغيير مسار كويكب في سبتمبر2022.
المصدر: sciencealert
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.
جرى من قبل رصد بنية السديم الحلقي من خلال تلسكوبات الهواة، وتمت دراستها لعدة سنوات، لكن الصورة الجديدة رصدت مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار.