لا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية تأثير ارتفاع التروبوبوز على المناخ أو الطقس، على الرغم من أنه قد يجبر الطائرات على التحليق أعلى في الغلاف الجوي لتجنب الاضطرابات.
16 نوفمبر 2021
كشفت قياسات منطاد الطقس، التي تم إجراؤها في نصف الكرة الشمالي على مدار الأربعين عامًا الماضية، عن أن الطبقة الدنيا من الغلاف الجوي للأرض - والتي تسمى طبقة التروبوسفير - تتوسع صعودًا بمعدل 164 قدمًا (50 مترًا) لكل عقد، وتغير المناخ هو السبب، وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة "Science Advances".
التروبوسفير هو طبقة الغلاف الجوي الذي نعيش ونتنفس فيه. وتمتد من مستوى سطح البحر إلى ارتفاع يتراوح بين 4.3 أميال (7 كيلومترات) فوق القطبين إلى 20 كيلومتراً فوق المناطق المدارية. كطبقة الغلاف الجوي التي تحتوي على أكثر الحرارة والرطوبة.
يقول "بيل راندل" المؤلف المشارك في الدراسة، وهو عالم في المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في بولدر بولاية كولورادو، في بيان: "هذه علامة لا لبس فيها على تغيير بنية الغلاف الجوي حيث توفر هذه النتائج تأكيدًا مستقلًا على تغير المناخ، بسبب غازات الدفيئة.
علاوة على ذلك، يبدو أن معدل الارتفاع آخذ في الازدياد. وفقًا للدراسة، في حين أن التروبوبوز ارتفع بنحو 164 قدمًا (50 مترًا) لكل عقد بين عامي 1980 و 2000، فقد ارتفعت هذه الزيادة إلى 174 قدمًا (53.3 مترًا) لكل عقد بين عامي 2001 و 2020. مع الأخذ في الاعتبار الأحداث الطبيعية في منطقة الدراسة الخاصة بهم، مثل انفجارين بركانيين في الثمانينيات وظاهرة النينيو الدورية في المحيط الهادي في أواخر التسعينيات، قدر الباحثون أن النشاط البشري مع ذلك يمثل 80 ٪ من إجمالي الزيادة في ارتفاع الغلاف الجوي.
لا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية تأثير ارتفاع التروبوبوز على المناخ أو الطقس، على الرغم من أنه قد يجبر الطائرات على التحليق أعلى في الغلاف الجوي لتجنب الاضطرابات. يقول "راندل": "توضح الدراسة طريقتين مهمتين يغير فيهما البشر الغلاف الجوي، إذ "يتأثر ارتفاع التروبوبوز بشكل متزايد بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري حتى مع نجاح البشر في تثبيت الظروف في الستراتوسفير من خلال تقييد المواد الكيميائية المدمرة للأوزون."
المصدر: livescience
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.
جرى من قبل رصد بنية السديم الحلقي من خلال تلسكوبات الهواة، وتمت دراستها لعدة سنوات، لكن الصورة الجديدة رصدت مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار.