في “ضيعة راليا” بالقرب من “كينجوسي”، يَعمد مربّيا وحيش الصيد -“أليستير ليون” (إلى اليسار) و”ريتشارد ويليامز”- إلى حرق انتقائي لبقع أرضية مكسوة بنبات خلنج هرم، وهي عملية تجري من شهر أكتوبر إلى أبريل.

في تـمـام السـاعـة السـادسـة مسـاءً من يـوم 30 يولـيو 2015، بمـدينـة "كينجـوسي" الإسكتـلـندية، حــاز "جورج بيري" عقاراً مُتوارَثاً يُدعى "ضيْعة بالافيل"، نيابةً عن رجل أعمال هولندي اسمه "إريك هيريما". أما البائع فهو "ألان ماكفرسون فليتشر". تمتد...

 من على قمة “سغور تواث” بشمال غرب إسكتلندا، يظهر هذا المشهد الطبيعي لأرض بَور (Moor)، وهي مرج طبيعي مفتوح تؤثثه نباتات قصيرة ويبعث على الحزن.

في تـمـام السـاعـة السـادسـة مسـاءً من يـوم 30 يولـيو 2015، بمـدينـة "كينجـوسي" الإسكتـلـندية، حــاز "جورج بيري" عقاراً مُتوارَثاً يُدعى "ضيْعة بالافيل"، نيابةً عن رجل أعمال هولندي اسمه "إريك هيريما". أما البائع فهو "ألان ماكفرسون فليتشر". تمتد...

شُيدت قاعة الحفلات التي تحمل اسم “الرنة الحمراء” داخل “ضيعة مار لودج” في تسعينيات القرن التاسع عشر، من قبل الدوق “فايف” لتحتضن اللقاءات الاجتماعية. زُيّنت القاعة بـ 2435 قرناً من الرنة.

في تـمـام السـاعـة السـادسـة مسـاءً من يـوم 30 يولـيو 2015، بمـدينـة "كينجـوسي" الإسكتـلـندية، حــاز "جورج بيري" عقاراً مُتوارَثاً يُدعى "ضيْعة بالافيل"، نيابةً عن رجل أعمال هولندي اسمه "إريك هيريما". أما البائع فهو "ألان ماكفرسون فليتشر". تمتد...

 يتولى “كولين مردوخ”، تدبير قطيع الرنة في “غابة ريريغ” بالقرب من بحيرة “كارون”؛ وهو -في الصورة- يغذي الذكور لتسريع نمو قرونها. توفر الضيعة نشاط قنص الرنة فضلا عن رحلات برية.

في تـمـام السـاعـة السـادسـة مسـاءً من يـوم 30 يولـيو 2015، بمـدينـة "كينجـوسي" الإسكتـلـندية، حــاز "جورج بيري" عقاراً مُتوارَثاً يُدعى "ضيْعة بالافيل"، نيابةً عن رجل أعمال هولندي اسمه "إريك هيريما". أما البائع فهو "ألان ماكفرسون فليتشر". تمتد...

 الخَلنج نباتٌ مُعمّر ذو أزهار وردية وبيضاء وأرجوانية أحيانا، وهو ما يميز المروج. يمتد هذا المرج الرحب حتى نهر “دي” في “ضيعة مار لودج” بمقاطعة “أبيردينشاير”.

في تـمـام السـاعـة السـادسـة مسـاءً من يـوم 30 يولـيو 2015، بمـدينـة "كينجـوسي" الإسكتـلـندية، حــاز "جورج بيري" عقاراً مُتوارَثاً يُدعى "ضيْعة بالافيل"، نيابةً عن رجل أعمال هولندي اسمه "إريك هيريما". أما البائع فهو "ألان ماكفرسون فليتشر". تمتد...

مـروج إسكتلندا الحزينـة

في تـمـام السـاعـة السـادسـة مسـاءً من يـوم 30 يولـيو 2015، بمـدينـة "كينجـوسي" الإسكتـلـندية، حــاز "جورج بيري" عقاراً مُتوارَثاً يُدعى "ضيْعة بالافيل"، نيابةً عن رجل أعمال هولندي اسمه "إريك هيريما". أما البائع فهو "ألان ماكفرسون فليتشر". تمتد...

:عدسة جيم ريتشاردسون

1 مايو 2017

في تـمـام السـاعـة السـادسـة مسـاءً من يـوم 30 يولـيو 2015، بمـدينـة "كينجـوسي" الإسكتـلـندية، حــاز "جورج بيري"   عقاراً مُتوارَثاً يُدعى "ضيْعة بالافيل"، نيابةً عن رجل أعمال هولندي اسمه "إريك هيريما". أما البائع فهو "ألان ماكفرسون فليتشر". تمتد الضيعة على مساحة 2800 هكتار، وبها إقامة سكنية صممها المهندس المعماري "روبرت آدم" في القرن الثامن عشر، وتسودها مروج متموجة، فضلاً عن خمسة كيلومترات من نهر "سباي".. وكذلك شبح الخادمة "سارة" الذي اشتُهر به المكان لدى أصحابه القدامى. ومن نتائج هذه الصفقة التي ناهزت قيمتها خمسة ملايين جنيه استرليني (6.3 مليون دولار) أن هذا المُلك لن يبقى كما كان جزءا من إرث عائلي يعود إلى 225 عاماً.
"لقد كان ذلك أسلوبَ حياة رائعا، ولكن حان أوان [بيع الضيعة]"، هكذا قال ماكفرسون في وقت لاحق وهو يحتسي كأس شراب بغرفة ذات نوافذ زجاجية كبيرة في بيت ريفي قام الرجل بتجديده لاتّخاذه سكناً له ولزوجته "مارجوري" في ركن من الضيعة احتفظ به لنفسه. تبدو علامات الارتياح بادية على ماكفرسون، بحفاوته ودماثة طبعه، وشعره الأبيض، ونظارته الدائرية المصنوع إطارها من صدفة السلحفاة، وسرواله الأرجواني وصدريته الزرقاء.
كان عمْره 65 عاما، وعلى وشك التقاعد. قال إن أولاده -وبكل "مسؤولية"- لم يكونوا مهتمين بحيازة العقار بصفته إرثاً لهم. فقد كانت نفقات الصيانة مكلفة من حيث الجهد والمال. وأضاف ساخطا أن "أسرع طريقة لتبديد المال هي امتلاك ضيعة في منطقة 'هايلاند' ". وفي عام 2016، أقرَّ البرلمان الإسكتلندي مشروع قانون للإصلاح العقاري، من شأنه جعل ملكية هذه الضيعات أصعب وأكثر تكلفة؛ وهو قانون أسهم في بلورته جدلٌ قديم بشأن الفوارق الطبقية وكذا نقاشات بشأن مستقبل تدبير هذه المروج التي تعد رمزاً للطبيعة الإسكتلندية. وهكذا فقد رأى ماكفرسون أن الأوان قد حان لإسدال الستار على حقبة ضيعته العائلية المتوارثة.
واستعداداً لتسليم الضيعة لمالكيها الجدد، جُرِّدَت الإقامة السكنية من كل شيء، إلا من أرضياتها الخشبية الصلبة وجدرانها المكسوة بالخشب. فقد نُزعت صور الأجداد، وأُفرغت الغرف من المعاطف والسراويل والقبعات والصدريات المصنوعة من الأقمشة الصوفية الزرقاء والسمراء والبنية. ونُقلت إلى المخازن تذكاراتُ الصيد التي كانت مثبتة على الجدران، وهي رؤوس طرائد بأعين زجاجية (ذكور رنة، غزلان، رأسا جاموس، وطرائد من الطيور)، وطاولة طعام مصنوعة من خشب الماهوغني، وطناجر لحم فضية مقببة، وشمعدانات شجرية الشكل، وسجادات شرقية، وأطقم أكل فضية لثلاثين شخصا.
وهكذا تحولت "بالافيل" إلى إقامة عائلية اعتيادية، بعدما كانت ضيعةً للصيد الترفيهي -ومكوِّناً ثقافياً بريطانياً أصيلاً- يدفع زبائنُها رسوماً باهظة لقنص الرنة الحمراء واصطياد الإوز وسمك السلمون. وستصبح الضيعة، حسبما قالت "هانا هيريما" -زوجة المشتري- فضاءً ترفيهياً "يقضي فيه الأطفال بعض وقتهم". (في مايو 2016 قدَّم المالكون طلبا -ما زال قيد النظر حتى كتابة هذه السطور- من أجل تحويل مباني الضيعة إلى مركز للزوار يتوفر على مقهى ومرافق لتنظيم مختلف الفعاليات، وموقف للسيارات يتسع لنحو 140 سيارة وحافلة. غير أن سكان الجوار -الذين لم يرُقهم هذا المنحى التجاري الذي أخذه المشروع- سرعان ما أبدوا معارضتهم له خوفاً مما قد يحمله من تداعيات سلبية على قُراهم). ولقد ظل الوكيل "جورج بيري" ملازماً للبائع ماكفرسون ولم يفارقه، لضمان وفائه بالموعد النهائي للبيع. وبعد إتمام الصفقة، قام الوكيل بسدّ المرآب لمنع أي شخص من دخول الضيعة عبره؛ فكان ذلك إيذاناً بانتهاء مرحلة وبداية أخرى. ومن المؤسف أن طيور سنونو كانت معششة في المرآب فبقيت عالقة بداخله.. في حادث غير مقصود نتج عن عملية البيع تلك.
على خطى أشباح المسيرة الطويلة

على خطى أشباح المسيرة الطويلة

يستحضر الصحافي "بول سالوبيك"، الذي يواصل سرد القصص عن مسيرته عبر العالم، الرحلة المروعة التي خاضها "الجيش الأحمر" الصيني قبل 90 عامًا؛ كما يلاقي القوى التي تعيد تشكيل الصين الحالية.

القطط..  سيدة الملاحة البحرية

استكشاف

القطط.. سيدة الملاحة البحرية

تُعرَف بنفورها من الماء، على أنها ظلت فردًا من طواقم السفن منذ بزوغ تاريخ الإبحار.

إحيـاء كاتدرائية نوتردام

إحيـاء كاتدرائية نوتردام

تعيد أشهر كاتدرائية في فرنسا فتحَ أبوابها بعد خمسة أعوام على اندلاع حريق فيها كاد أن يدمرها بالكامل. وإليكم أطوار إنجاز عملية الترميم المذهلة.. والطريقة التي تم بها إحياء الشعور بالقداسة من جديد.