البطاريق عانت من البرد في العصر الجليدي

أظهرت دراسة علمي أن طيور البطريق الامبراطوري، احد أنواع البطاريق التي تعيش في القارة المتجمدة الجنوبية منذ مئات الآف السنين، عانت من البرد الشديد خلال العصر الجليدي الأخير، وتراجعت أعدادها بشكل كبير.ويعمل بحاثون على دراسة اثر التغير المناخي على هذه...

البطريق الامبراطوري

أظهرت دراسة علمي أن طيور البطريق الامبراطوري، احد أنواع البطاريق التي تعيش في القارة المتجمدة الجنوبية منذ مئات الآف السنين، عانت من البرد الشديد خلال العصر الجليدي الأخير، وتراجعت أعدادها بشكل كبير.ويعمل بحاثون على دراسة اثر التغير المناخي على هذه...

22 مارس 2015

أظهرت دراسة علمي أن طيور البطريق الامبراطوري، احد أنواع البطاريق التي تعيش في القارة المتجمدة الجنوبية منذ مئات الآف السنين، عانت من البرد الشديد خلال العصر الجليدي الأخير، وتراجعت أعدادها بشكل كبير.
ويعمل بحاثون على دراسة اثر التغير المناخي على هذه الحيوانات ذات القدرة العالية على مقاومة البرد، خلال العوام الثلاثين ألفا الماضية، وقد توصلوا إلى أن ثلاثة أنواع فقط من هذه الحيوانات تمكنت من الصمود خلال العصر الجليدي الأخير.
والبطريق الامبراطوري هو الأكبر والأثقل من بين طيور البطاريق.
واوضح العلماء أن ظروف المناخ كانت قاسية جدا مما جعل أعداد هذه الحيوانات تنحسر إلى سبع مرات اقل مما هي عليه اليوم، وان ينحصر وجودها في مساحات محدودة.
بعد ذلك، وتحديدا قبل 12 ألف سنة من أيامنا، عادت أعداد هذه الحيوانات إلى الارتفاع، بالتزامن مع ارتفاع في الحرارة 15 درجة في القطب الجنوبي وانحسار مساحات الغطاء الجليدي.
وقالت الباحثة جاين يونغر من جامعة تاسمانيا التي أشرفت على هذه الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة سهل على هذه الحيوانات ان تصمد اكثر خلال الشتاء الذي تنخفض الحرارة فيه إلى 45 درجة تحت الصفر.
فانحسار المساحات الجليدية سهل على البطاريق الوصول إلى المياه للحصول على الطعام.
وقالت الباحثة لوكالة فرانس برس "أن هذه النتائج مفاجئة، فقد كنا نعتقد أن العصر الجليدي الذي اتسعت فيه مساحات الجليد، كان مناسبا لهذه الطيور لأنها معتادة على البرد، ولكن تبين عكس ذلك".
وبحسب هذه الدراسة المنشورة في مجلة غلوبال تشاينج بيولوجي، فان البطاريق صمدت في ذلك العصر في منطقة بحر روس التي لم يغطها الجليد بسبب الرياح والتيارات البحرية.

سدني / أ-ف-ب

علوم

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

أسرار الدوبامين: لماذا نسعى إلى أداء المهام الصعبة؟

تشير الأبحاث إلى أن الدوبامين هو السبب الحقيقي الذي يجعلنا نفضل مواجهة تحديات كبيرة كسباقات الماراثون أو حل المشاكل الصعبة في بيئة العمل.

في بحث رائد مع الأكاديمية الصينية للعلوم

علوم

فهم جينات الشاهين يساعدنا في حمايته

صندوق محمد بن زايد يكتشف الجين الوراثي المحوري في توجيه هجرة صقور الشاهين 

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

علوم فلك

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.