أبوظبي- سكاي نيوز عربية
تتجه الأرض حاليا إلى تسجيل "سوبر هاتريك" حراري، مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، أي أن درجات الحرارة في الأعوام الأربعة الأخيرة بما فيها العام الحالي، هي الأعلى منذ بدء تسجيل دراجات الحرارة. ففي عام 2015، أعلن العلماء أن عام 2014 هو الأعلى حرارة تاريخيا، وفي العام التالي، قالوا إن العام 2015 هو الأعلى بعد سجل درجات حرارة فاقت العام السابق، وعادوا في العام التالي ليعلنوا أن العام 2016 هو الأعلى حرارة، أي درجات الحرارة تشتد عاما بعد عام منذ عام 2014. وبناء على درجات الحرارة التي نشهدها حاليا، فإن العلماء يعتقدون أن عام 2017 سيواصل المسيرة، ليكون الأعلى حرارة بين الأعوام الأربعة الأخيرة. وبكلمات أخرى، فإن عام 2017 سيكون الأعلى حرارة للسنة الرابعة على التوالي.
ومن الأدلة على ذلك الحرائق المستعرة في كثير من أنحاء العالم ودرجات الحرارة القياسية، التي شهدتها بعض المناطق في العالم ناهيك عن حالات الجفاف الحاد التي تشهدها مناطق أخرى من العالم، بالإضافة إلى انفصال أكبر جبل جليدي عن القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا). وقال العلماء في منظمة الأرصاد الجوية العالمية العام الماضي إن عام 2016 شهد ارتفاعا في الحرارة عن المعدل الطبيعي بمقدار 1.1 درجة مئوية. قد تبدو 1.1 درجة مئوية أمرا بسيطا للوهلة الأولى، لكن للمقارنة فقط كان متوسط درجة الحرارة في العصر الجليدي يقل عما هي عليه حاليا بمعدل 5 درجات مئوية فقط.
انتهى