لم يكن الطيران والتحليق عاليًا لدى العرب حلمًا حديثًا؛ بل بدأ مع "عباس بن فرناس" بأول محاولة طيران شراعي في تاريخ البشرية، في القرن التاسع للميلاد.
يُعد الأمير السعودي "سلطان بن سلمان" أول عربي يصعد إلى الفضاء، ضمن فريق المكوك الفضائي الأميركي "ديسكفري" عام 1985. إذ كان حينها رائد الفضاء السعودي في مهمة "إس تي إس51- جي"، بهدف نشر ثلاثة أقمار صناعية مخصصة لقطاع الاتصالات، وهي "عربسات" التابع لـ "المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية"، و"موريلوس-إيه" المكسيكي و"تلستار3- دي"؛ بالإضافة إلى إجراء عدة تجارب طبية حيوية خلال تلك المهمة الفضائية.
وفي عام 1987، انطلق السوري "محمد فارس" رفقة فريق روسي باتجاه "محطة الفضاء الروسية" (مير)، ليصبح آنذاك ثاني عربي يبلغ الفضاء. أجرى وقتها رائد الفضاء السوري عدة تجارب داخل المحطة الروسية أهمها، دراسة حركة الدم في جسم الإنسان ومدى تأثرها بأجواء الفضاء، ومراقبة التغيرات التي تصاحب عمل القلب خلال الرحلات الفضائية. إضافة إلى تجارب خلط المعادن مثل، الألمنيوم والحديد والغاليوم والانتموان. علاوة على ذلك، قام رواد المحطة بتصوير أراضي سورية عبر المسح الطيفي لتوفير بيانات ذات دقة عالية؛ من شأنها مساعدة الجيولوجيين وخبراء المياه في أبحاثهم ودراستهم في هذا البلد.
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.
جرى من قبل رصد بنية السديم الحلقي من خلال تلسكوبات الهواة، وتمت دراستها لعدة سنوات، لكن الصورة الجديدة رصدت مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار.