سينطلق المنصوري يوم 25 سبتمبر الحالي في مهمته، بينما سيظل "سلطان النيادي" الرائد البديل متابعًا للحدث من القاعدة الأرضية.
مع اتجاه الأنظار نحو الرحلة التاريخية لـ "هزاع المنصوري" (أول رائد فضاء إماراتي) إلى "محطة الفضاء الدولية"، ستكون دولة الإمارات العربية المتحدة أمام إنجاز فضائي فارق. إذ سينطلق المنصوري يوم 25 سبتمبر الحالي في مهمته، بينما سيظل "سلطان النيادي" الرائد البديل متابعًا للحدث من القاعدة الأرضية.
ويقول "سالم المري"، مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية لدى "مركز محمد بن راشد للفضاء" ومدير "برنامج الإمارات لرواد الفضاء"، إنه ستوكل إلى المنصوري القيام بعدة مهام داخل المحطة رفقة طاقمها الدولي، وإجراء نحو 15 تجربة علمية اختيرت من ضمن مسابقة "العلوم في الفضاء"؛ التي شارك بها طلبة مدارس دولة الإمارات. كما سيدرس تأثير الجاذبية الصغرى مقارنة بجاذبية الأرض على جسم الإنسان، وكذلك مدى تفاعل مؤشراته الحيوية داخل المحطة ومقارنتها بالأرض قبيل الرحلة وبعدها؛ في دراسة هي الأولى على عربي ومقارنتها مع نتائج رواد فضاء من جنسيات أخرى. ويضيف المـري: "لأول مـرة، سيصـطـحـب المنـصـوري الجمهور العربي في جولة تعريفية يشرح خلالها أقسام ومكونات المحطة الدولية باللغة العربية"، لتصبح بذلك مرجعًا علميًا موثقًا بلغة الضاد.
موعد الانطلاق: 25 سبتمبر 2019
مركبة الذهاب: سويوز إم إس 15
مركبة العودة: سويوز إم إس 12
الطاقم: إماراتي وروسي وأميركية
مكان الانطلاق: قاعدة " بايكونور كوزمودروم"
الفضائية في كازاخستان
الوجهة: محطة الفضاء الدولية
المهمة: تجارب علمية وأبحاث إماراتية
مدة المهمة: 8 أيام
يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.
يواصل النيادي استعدادات العودة إلى كوكب الأرض بعد إنجاز المَهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك خلالها في أكثر من 200 تجربة علمية.
جرى من قبل رصد بنية السديم الحلقي من خلال تلسكوبات الهواة، وتمت دراستها لعدة سنوات، لكن الصورة الجديدة رصدت مزيجا من الجزيئات البسيطة والمعقدة وحبيبات الغبار.