صورة‭ ‬للعدّاء‭ ‬الجامايكي‭ ‬‮«‬يوساين‭ ‬بولت‮»‬‭ ‬تُظهر‭ ‬تفوقه‭ ‬على‭ ‬خصومه‭ ‬في‭ ‬سباق‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬2016‭.‬‭ ‬مازال‭ ‬هذا‭ ‬العدّاء‭ ‬محتفظاً‭ ‬بالرقم‭ ‬القياسي‭ ‬لمسافتي‭ ‬100‭ ‬و‭ ‬200‭ ‬متر‭. ‬

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

إلى أي مدى وصلنا في سعينا الدؤوب إلى بلوغ أقصى سرعة وارتفاع وبُعد؟في الوقت الذي ينشغل فيه المحللون المعنيون بالرياضة والرياضيين بسرد الأرقام القياسية المتحققة، وينهمكون في تحليلها وإبراز العوامل العلمية والنفسية المؤدية إليها كما في موضوعنا الرئيس لهذا...

26 June 2018 - تابع لعدد يوليو 2018

إلى أي مدى وصلنا في سعينا الدؤوب إلى بلوغ أقصى سرعة وارتفاع وبُعد؟

في الوقت الذي ينشغل فيه المحللون المعنيون بالرياضة والرياضيين بسرد الأرقام القياسية المتحققة، وينهمكون في تحليلها وإبراز العوامل العلمية والنفسية المؤدية إليها كما في موضوعنا الرئيس لهذا العدد «أسرع أذكى أقوى»، سأتجه في كلمتي هذه إلى زاوية مختلفة حول العائد الذي اكتسبته الإنسانية من تحقق هذه الأرقام القياسية؟!

ما الفائـدة المتحققة لكـوكب الأرض من إنجـاز عـدّاءٍ مـا مسـافة في وقـت أقل بثوان معدودة عما حققه عداءٌ سابق؟ ما العائد المادي والمعنوي الذي سيكتسبه سكان الأرض من السنتيمترات الإضـافية الـتي حقـقها بطـل وثب طويل في قفزته وتفوقه فيها على سابقه؟ كيف سننقذ بيئتنا من الخطر المحدق بها جراء التغير المناخي المتسارع وتبعاته الضارة، بفضل الجرامات الإضافية التي تمكن رباع ما من حملها في أثقال لم يحققها زميله!

بكل تأكيد تُعد هذه الانجازات العالمية نقاط ضوء في السجل البشري، غير أنها تظل نقاطا «فقط» إلى أن يتم تحويلها إلى سراج يُبدد الظلام المخيم على أغلب بقاع الأرض. تلك هي الزاوية التي أقصدها، والتي يظهر فيها الضوء الذي يحمله نجوم الرياضة للآخرين في العالم، عندما يتحركون بألقهم المكتسب نتيجة إنجازاتهم «القياسية» لتغيير أحوال الأرض وسكانها إلى الأفضل؛ وعندما يحملون شعارات إنسانية تكافح الجهل والفقر والمرض، وتحمي البيئة وتنبذ العنف؛ ويسعون بإمكانات الـمـال والشهـرة الـتي يمتلكونها -عبر الفعل والإلهام- إلى التأثير في الأجيال المقبلة حاملين شعلـة أمـل نحـو مستقبـل مشـرق، فيه عالم أفضل وأصلح للعيش.

السعي إلى هدف بطولي حق مشروع، وهو بالتأكيد أمر يتطلب من صاحبه قدرا عظيما من القوة والصبر والشجاعة التي لو تحققت لفتحت لصاحبها خزائناً من المال والشهرة؛ غير أن هذا الإنجاز يظل مؤثرا في حدود صاحبه فقط، فيحقق له مصالح آنية تظل ضيقة وقصيرة المدى ولا تتجاوز محيطه الخاص، فيتحول بعد زمن إلى مجرد صاحب رقم قياسي سيُنسى بعد أن يأتي من يتفوق عليه بثوان أقل أو سنتيمترات أكثر أو جرامات أثقل. إن ما يمكن أن يتحقق من دفع للأداء البشري إلى أقصاه، يجب أن يكون لمصلحة البشرية جمعاء.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

جاري تحميل البيانات