كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

قد يبدو لك رأي الآخرين فيك مثيراً أحياناً، غير أن الغريب ألا تمتلك رأيا عن ذاتك أصلاً. من هذا المنطلق، كان اختيارنا تحقيقاً أرشيفياً أُنجز قبل 11 سنة عن صحراء الربع الخالي، ليكون موضوعنا الرئيس في هذا العدد. ربما يرى بعض قرائنا العرب أن الموضوع لا يقدم...

01 مايو 2016 - تابع لعدد مايو 2016

قد يبدو لك رأي الآخرين فيك مثيراً أحياناً، غير أن الغريب ألا تمتلك رأيا عن ذاتك أصلاً. من هذا المنطلق، كان اختيارنا تحقيقاً أرشيفياً أُنجز قبل 11 سنة عن صحراء الربع الخالي، ليكون موضوعنا الرئيس في هذا العدد. ربما يرى بعض قرائنا العرب أن الموضوع لا يقدم جديداً، بحكم أنهم ينتمون لهذا المحيط الجغرافي؛ ولكن الحقيقة غير ذلك. إذ إن الموضوع يطرح رؤية خاصة لنا ولمحيطنا من وجهة نظر غربية، تجعلنا نراجع الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا وبيئة عيشنا. ومن جانب آخر، يمنح التحقيق فرصة لأحفاد من عاشوا بالمنطقة، كي يكتشفوا تاريخ أجدادهم الذين قهروا أصقاع الربع الخالي.
قبل نحو تسعة عقود، وفي وقت استُكشفت فيه كل بقاع الأرض تقريبا، بقيت صحراء الربع الخالي عصية على عشرات المستكشفين والرّحالة الذين وقفوا عند حدودها بلا جرأة حتى على التفكير في اقتحام مجاهلها. والحالُ أن المنطقة ظلت على مر العصور تشكل معبراً لكثير من القبائل التي تركت بصماتها في التاريخ الإنساني. فما درجة الصحة في الوصف القديم للربع الخالي بأنه مكان مقفر وقاحل لا إمكانية للحياة فيه؟ ذاك هو السؤال الذي طرحه عدد من المستكشفين اللاحقين، وكان سببَ اشتعال جذوة فضولهم تجاه المنطقة.. وإلا ما الداعي لخوضهم مغامرة في مكان يُقال عنه إنه خواء في خواء!
في منطق الأمور، يوصف بالخواء والخُلوِّ، كل ما لا يمكن أن يُلمس أو يُقاس أو يُجمع. والحال أن ذلك لا ينطبق على منطقة الربع الخالي. فصورة غلاف المجلة -مثلا- تبدو خالية، إلا أن تأملَها جيدا، يوضح عِظم العمار الطبيعي الذي يتوافر في المنطقة. وفي قلب هذه الكثبان الشامخة -التي قد يراها بعضنا جدباء- تمكن إنسان المكان من الحفاظ على شيم الكرم والجَلد والشهامة المبهرة. هذا ما دَوَّنه مستكشفو الغرب بعدما توافرت لهم الأدوات، فنقلوا للقارئ الغربي قِيَّماً فاقت في قيمتها ما في باطن هذه الأرض من ثروات.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

إنني، كما قد يعرفني البعض، أكن حبًا جمًّا للخرائط على أنواعها؛ فهي تزين جدران منزلي أكثر من أي شيء آخر، وما زال بعضها مطويًا بانتظار برواز يزينه وزاوية تحتويه.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد ديسمبر 2024

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

جاري تحميل البيانات