حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

01 أكتوبر 2024 - تابع لعدد أكتوبر 2024

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي. إلا أننا، مقارنة بشعوب "العالم الجديد" في أستراليا والقارة الأميركية وبعض شعوب جزر المحيطات، ما زلنا نحافظ على قوام ثقافتنا متماسكًا ليشكل حلقة وصل تربطنا إلى أسلافنا من ناحية، وإلى أرضنا من ناحية أخرى (أو إلى كليهما في آن). فكلما مررتُ بواحات النخيل وسط الصحراء، أستحضرُ أبيات شعر قديم تتغنى بالملامح الجغرافية لشبه الجزيرة العربية. إنه امتداد ذهني جميل يختزل الأزمنة والعصور. يأخذنا هذا العدد الخاص إلى "حوض الأمازون"، أحد أهم المناطق البيئية في العالم، حيث يمتد تأثير المنظومة النهرية عبر مئات الكيلومترات داخل مياه الأطلسي. إلا أن هذا التأثير "المائي" الإيجابي لا يعني بالضرورة أن منطقة الأمازون بحالة جيدة؛ فلقد وصلت إليها موجات التغير المناخي وامتدت إليها يد الجشع البشري. ولا يَقِلُّ ذلك سوءًا عن "الانقراض الثقافي" الذي ما فتئ يعانيه سكان المنطقة الأصليون. وههنا أطرح السؤال: أنّى لثقافة تُعبّر عن العلاقة بين الإنسان وبيئته أن تختفي؟ إنه الاستعمار وما يتركه من مخلفات وتداعيات على الحاضر والمستقبل. أَنظرُ في معاجمنا ومؤلفاتنا فأجد أوصافًا ومفردات جمّة للإبل والخيل بلغتنا العربية، يتداولها سكان منطقتنا من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، فأُدركُ أننا محظوظون برسوخ ثقافتنا ولغتنا العربية الجامعة.
قراءة ممتعة!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

لحظات قبل كتابة كلماتي هذه، جلست في مكتبي المنزلي زهاء نصف ساعة، لا لإنجاز عمل مُلِحّ ولكن لإيواء قطتي في حضني.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد يونيو 2025

حسين الموسوي

"لم أُدرك قيمة 'الكازوارينا' إلا بعد الارتحال بعيدًا عن موطني"، هذا ما قاله يومًا صديقي الأسترالي الذي ينتمي لجيل "طفرة المواليد"، مشيرًا إلى هذه الشجرة التي تُعد أستراليا أحد مواطنها الأصلية.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد مايو 2025

حسين الموسوي

عند قراءتنا التاريخَ، يقع كثيرون -ولا أستثني نفسي- في مغالطة "انحياز النجاة"، حيث نُركز فقط على الأشخاص أو الأشياء التي نجحت، أو نجت، دون غيرها؛ ممّا يؤدي في كثير من الأحيان إلى استنتاجات انتقائية غير سليمة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد مارس 2025

حسين الموسوي

في كل مناسبة أتحدث فيها عن صناعة تحقيقات مجلتكم هذه، دائمًا ما أركز على مصطلح "السرد القصصي" بشِقَّيه المكتوب والمرئي معًا. كما أحرص على تذكير جميع من يصفون محتوى "ناشيونال جيوغرافيك" بالعلمي، أنه ليس علميًا بحتًا، إنما هو مبني على حقائق علمية.

جاري تحميل البيانات