كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كلمـــــة

يظن كثيرٌ من الناس أنه كلما زادت المسؤوليات المهنية للفرد، زادت ضغوطه النفسية. ثمة شيء من الصحة في هذا الاعتقاد، إلا أن الضغط النفسي، أو الإجهاد (Stress)، لا يقترن ضرورةً بحجم المسؤوليات وإنما بمدى قدرتنا على التحكم بمخرجاتها.

01 June 2024 - تابع لعدد يونيو 2024

يظن كثيرٌ من الناس أنه كلما زادت المسؤوليات المهنية للفرد، زادت ضغوطه النفسية. ثمة شيء من الصحة في هذا الاعتقاد، إلا أن الضغط النفسي، أو الإجهاد (Stress)، لا يقترن ضرورةً بحجم المسؤوليات وإنما بمدى قدرتنا على التحكم بمخرجاتها. والحال أن الدراسات العلمية قد أثبتت أن ذوي الرتب الأدنى في العمل يعانون أعراض الإجهاد بدرجة أكبر من أصحاب الرتب الأعلى؛ وذلك لأن دائرة تأثيرهم في اتخاذ القرار أضيق بكثير. لذا، من المهم إدراكُ الفرد حدودَ دائرة تحكُّمه بالأمور، بل فهم حدودها لدى مَن هم حوله أيضًا. من طبيعة الحياة أنها تعرضنا لكثير من الظروف العصيبة التي هي خارج نطاق سيطرتنا ولا طاقة لنا بها؛ وما بوسعنا سوى التعايش معها ومحاولة تقليل ما تسببه لنا من إجهاد إلى أدنى حد ممكن. أمّا ما هو في نطاق تحكّمنا فإنه بمنزلة كنز في أيدينا قليلًا ما نُقدّره حق قدره. فهذه الدائرة، مهما ضاقت، مليئة بالفرص والإمكانات التي من شأنها أن تغير مجرى حياتنا، من قبيل الهوايات والمشروعات الشخصية بل حتى الأزياء التي نلبس ومساحتنا الشخصية في المنزل. فاستخدامنا الفعّال لكل ما في هذه الدائرة قد يخلق لنا واقعًا مغايرًا؛ وأحيانًا، يَكبر هذا الواقع الموازي شيئًا فشيئًا ليشكل ملامح حياتنا بصورة أكبر.. ومعه تتوسع دائرة تحكمنا وتضيق دوائر إجهادنا وتوترنا. لكن، هل ثمة مفر نهائي من الإجهاد؟ يَصعب علينا أحيانًا التحكم بعوامل الإجهاد، لكن يمكننا تدبير حِدّته إنْ نحن غيّرنا بعض عاداتنا وأنماط سلوكنا. ويقدم لكم التحقيق الرئيس في عددكم هذا ذخيرة زاخرة من المعلومات والتدابير المتعلقة بهذه الآفة الآخذة في التفاقم على صعيد العالم. 
أرجو لكم قراءة رائقة هادئة!

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

أول ما أقوم به عندما أركب الطائرة في كل رحلة هو حذف ما في هاتفي من صور لا جدوى من الاحتفاظ بها. تتعدد هذه الصور من حيث النوع والجودة؛ فكثيرٌ منها لقطات شاشة (screenshots) وصور مكرَّرة ومواد مرئية أخرى كالفيديوهات.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2025

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

جاري تحميل البيانات