حكاية الغاب

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حكاية الغاب

لربما يتبادر إلى أذهانكم أن منطقتنا العربية لا تزخر بالغابات، وأن الصحارى هي المَلمح الوحيد الذي يُعبر عن هويتها الجغرافية. والحال أن هذه الرؤية ليست دقيقة..

01 مايو 2022 - مايو 2022 العدد

لعل من أبرز سمات أعدادنا الخاصة هي الرؤية العالمية الشاملة؛ إذ نلقي الضوء على قضايا تهم وجودنا جميعًا على الأرض، لكن من وجهات نظر متنوعة ومن شتى أنحاء العالم. ودأبًا على ذلك، نَعود إليكم في هذا الشهر بعدد خاص يتناول التحدي الذي تواجهه كائنات حية تحتل ثلث مساحة اليابسة على كوكب الأرض: إنها الغابات.  ولا يخفى على أحدٍ ما لهذه الأصقاع المكسوة بالأشجار من دور حيوي في الحفاظ على توازن كوكبنا، بوصفها "رئات" تمتص منه ثاني أوكسيد الكربون وتنفث فيه الأوكسجين؛ فضلًا عن إيوائها عددًا لا يُحصى من النبات والوحيش. ولربما يتبادر إلى أذهانكم أن منطقتنا العربية لا تزخر بالغابات، وأن الصحارى هي المَلمح الوحيد الذي يُعبر عن هويتها الجغرافية. والحال أن هذه الرؤية ليست دقيقة؛ إذ توجد الغابات إجمالًا في مناطق عديدة بعالمنا العربي، تتقدمها السودان فالصومال ثم المغرب. ومن أدهش أنواعها، تلك التي تنمو في بيئة شاطئية مالحة: إنها غابات المنغروف (القرم) التي تنتشر بكثرة على أطراف شبه الجزيرة العربية. ومن عجائب أشجار المنغروف أنها تعيش في المياه، لكن على مقربة من اليابسة؛ ما يجعلها تَموج بفسيفساء من الحياة البرية والبحرية في آن. ولعل أبرز مثال على ذلك هو "منتزه قرم الجبيل" في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي باتت تؤوي أكبر عدد من أشجار المنغروف على ساحل الخليج العربي. يحظى هذا المنتزه الذي استمد اسمه من جزيرة الجبيل حيث يوجد، بمناظر طبيعية خلّابة يستمتع بها الزائر من على ممشى خشبي يمتد عبر أرجاء المنتزه؛ ما يضفي طابعًا ترفيهيًا مستدامًا على كل رحلة استكشافية داخله. ليس ثمة من مسافات شاسعة بين المحميات الطبيعية لأبوظبي ومجالها العمراني؛ ما يجعل أشجار المنغروف جزءًا لا يتجزأ من مشهد المدينة، تَقرّ بخضرتها أعين السكان، الذين يتأهبون لصونها بوصفها عنصرًا يغذي نمط حياتهم وتراثًا طبيعيًا يُعدّ مفخرة لهم ولخلفهم. لا تنسحب تلك الميزة على جل غابات العالم؛ إذ غالبًا ما تتوارى عن الأنظار بعيدًا عن المدن. إلا أن عدسة "ناشيونال جيوغرافيك" كعادتها تختصر لكم تلك المسافات وتحط بكم الرحال لدى أكبر الغابات، لتطلعكم على ما لها من أسرار وما تواجهه من تحديات وأخطار.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

جاري تحميل البيانات