الإطار الأصفر..  في رحلة جديدة

كلمة رئيس التحرير

حسين الموسوي

حسين الموسوي

الإطار الأصفر.. في رحلة جديدة

إنها رحلةٌ جديدة وشائقة؛ على أن علاقتي بالمجلة وعوالمها تعود إلى بضع سنين خلت، بدأَت بنشر مجموعة من أعمالي الفوتوغرافية في عدد نوفمبر 2018.

01 فبراير 2022 - تابع لعدد فبراير 2022

لطالما انطلقت بداياتنا في كل أمرٍ شخصي أو مهني من تاريخ عشوائي خلال العام؛ وعادة ما تكون هذه البدايات -مهما حاولنا التحكم في موعدها- متزامنة مع أحداث أخرى خارجة عن نطاق سيطرتنا. على عكس تلك القاعدة ومن دون أن تكون لي يدُ في التوقيت، وجدْتُني في أول يومٍ من عام 2022 وبكل صفاء ذهني، أبدأ صفحة مهنية جديدة بتقلّدي مهام رئيس تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية". إنها رحلةٌ جديدة وشائقة؛ على أن علاقتي بالمجلة وعوالمها تعود إلى بضع سنين خلت، بـدأَت بنشر مجموعة من أعمالي الفوتوغرافية في عدد نوفمبر 2018 بعنوان "عمارة الإمارات: عراقة تلبس ثوب الحداثة". في العام نفسه وإلى أواخر 2019، كنت أحد المساهمين في إثراء محتواها الرقمي. وفي عام 2020، التحقتُ رسميًا بالفريق الرقمي للمجلة للسهر على تطوير هذا الشق المهم، لا سيما منصات التواصل الاجتماعي والموقع الإلكتروني.  
أتسلّم اليوم مشعلَ المجلة من الزميلة "السعد المنهالي" لاستكمال مسيرتها التي امتدت أكثر من عقد من الزمان، شغلت خلالها رئاسة التحرير بكل إخلاص وتفانٍ؛ ومنها استلهمت دروسًا كثيرة، لعل أهمها الارتقاء بهذا الاسم اللامع مهما استعصت الظروف: ناشيونال جيوغرافيك.  
وأغتنم الفرصة هنا لأوجه شكري لجميع أعضاء فريق المجلة، لكل ما تم تحقيقه في الأعوام الماضية، وبالأخص في العام الماضي الذي تخللته تحديات كبيرة؛ إذ نجحوا إلى حد كبير -وعلى قلة عددهم- في كسب الرهان.  
 في المرحلة المقبلة لن يقتصر دور المجلة على تقديم محتوى ثري فقط، وإنما سنسعى أيضًا للارتقاء بتجربتكم المعرفية هذه، بحلتها المطبوعة وبكافة منصاتها الرقمية؛ لنعزز حضورها الجماهيري على كافة المستويات. 
يتناول موضوع غلاف عددكم هذا قصة بلد هو الثالث كبرًا في عالمنا العربي والثالث أيضًا على مستوى القارة الإفريقية، ألا وهو السودان. قد تستحضرون الأحداث السياسية الراهنة كلما ذُكر هذا البلد العربي الشقيق، إلا أن صفحات العدد ستشق معكم طريقًا إلى سودان الأزمان الغابرة، قبل أن يسمى سودانًا. سترَون وجهَ بلد لطالما ظل محجوبًا عن الأنظار والأذهان.. لتنجلي لكم أمجاد ماضيه، وتناجيكم آلام حاضره، وتداعبكم آمال مستقبله. هنالك ستعيدون تعريف معنى الهوية.. أو هكذا أَحسب! والحُكم لكم. 
أرجو لكم قراءة ممتعة.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد يونيو 2024

كلمـــــة

يظن كثيرٌ من الناس أنه كلما زادت المسؤوليات المهنية للفرد، زادت ضغوطه النفسية. ثمة شيء من الصحة في هذا الاعتقاد، إلا أن الضغط النفسي، أو الإجهاد (Stress)، لا يقترن ضرورةً بحجم المسؤوليات وإنما بمدى قدرتنا على التحكم بمخرجاتها.

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد مايو 2024

عصر الزجاج

عندما كنت في رحلة إلى قبرص الشهر الماضي، اغتنمت إجازتي للبحث عن هدية زواج ذات معنى لصديقَيَّ اللذين سيُقام حفل زفافهما صيفًا باليونان. وأنا أتجول بين أزقة مدينة لارنكا في يومي الأول بتلك الجزيرة.

جاري تحميل البيانات