كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

لا شيء يدعو للـزهـو سوى النجاح الذي تصنعه بيدك نتيجة شغفك وعملك. هذا هو حالنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ونحن نحتفل بالذكرى الرابعة والأربعين من عمر الدولة الاتحادية، ونخطو بثبات الواثق نحو منتصف عقدنا الرابع مدركين تماما ما حققناه وما نصبو إليه...

01 ديسمبر 2015 - تابع لعدد ديسمبر 2015

لا شيء يدعو للـزهـو سوى النجاح الذي تصنعه بيدك نتيجة شغفك وعملك. هذا هو حالنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ونحن نحتفل بالذكرى الرابعة والأربعين من عمر الدولة الاتحادية، ونخطو بثبات الواثق نحو منتصف عقدنا الرابع مدركين تماما ما حققناه وما نصبو إليه وما نحن شغوفون به ومصرون على تحقيقه. يعتقد غير العارف أننا نبالغ في تقدير أنفسنا ولكن بنظرة قريبة سيدرك تماما أن دولة الإمارات العربية المتحدة بما تقدمه، إنما تمثل نموذجا عربيا -بل وحتى عالميا- ملهما يستحق التوقف والتأمل، وكذلك هم أبناؤها.
يوسف الحبشي شاب إماراتي في الثلاثينيات من عمره، ما إن تقابله حتى تشعر أنك أمام شخص مزهو بنفسه بشكل مفرط. له نظرة خاصة ذات طابع فريد لا يمكنك معرفة مغزاها بسهولة، ولكن ما إن يبدأ في عرض صوره والحديث عنها، حتى تدرك تماما من أين له حالة الزهو تلك، وتستوعب بسهولة المعنى المقصود من وراء نظرته الغامضة. إنه زهو من رأى ما لم يره غيره، أما النظرة فهي لشغوف يمنعه سلوكه الاجتماعي من أن يبدي وهجه أمام آخرين لا يعرف إن كانوا سيقدرونه أم لا! يتحدث يوسف عن صوره بعشق وكأنه يصف محبوبته، لولا أن الصور كانت لأنواع مختلفة من الحشرات. يصف مصورنا الشاب كل صغيرة وكبيرة، ويشير إلى بعض تفاصيلها التي لا تلتقطها سوى عين المحب فتُحوِّل كل غريب إلى جميل. وعبر كاميرته حاول أن يشبع فضوله ليعرف أكثر وأعمق مما تراه العين المجردة.
لم يتوقف شغف يوسف عند هذا الحد، فأبى إلا أن يطلع الآخرين ويشاركهم ما رآه من إبداع خلق الله والذي تجلى في جمال تركيبة هذه المخلوقات البالغة الصغر، والتي لا نلقي لها بالا. ولذلك كله كان مناسبا جدا أن تكون صوره ضيفة الشرف في عددنا الذي بين أيديكم.. نحتفي بها وندعو من خلالها كل مبدع عربي، شغف حبا بأي موضوع رغب في إطلاع العالم عليه، أن لا يتردد في التواصل معنا عبر منصاتنا المختلفة، ونعده بأن نحاول بكل ما لدينا من أدوات أن نساهم في إطلاع العالم على إبداعه.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

كلمـــــة

كلمة رئيس التحرير عدد يونيو 2024

كلمـــــة

يظن كثيرٌ من الناس أنه كلما زادت المسؤوليات المهنية للفرد، زادت ضغوطه النفسية. ثمة شيء من الصحة في هذا الاعتقاد، إلا أن الضغط النفسي، أو الإجهاد (Stress)، لا يقترن ضرورةً بحجم المسؤوليات وإنما بمدى قدرتنا على التحكم بمخرجاتها.

جاري تحميل البيانات