كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

عندما أُعلن عن "جائزة محمد بن راشد للغة العربية" في مايو من العام الماضي، لم يأخذ الأمر مني بعد قراءة الخبر أكثر من 20 ثانية، لأتأكد من أن "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي المرشحة الأوفر حظا للفوز بها. وكان صاحب الجائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل...

01 June 2015 - تابع لعدد يونيو 2015

عندما أُعلن عن "جائزة محمد بن راشد للغة العربية"  في مايو من العام الماضي، لم يأخذ الأمر مني بعد قراءة الخبر أكثر من 20 ثانية، لأتأكد من أن "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية" هي المرشحة الأوفر حظا للفوز بها. وكان صاحب الجائزة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أشار إلى أن مسألة تكريم وتشجيع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية ليست هدفا، وإنما الغاية من هذه المبادرة هي إبراز النماذج الناجحة للتعلم منها والإفادة من تجربتها ومشاركة معرفتها ونقل خبراتها، والبناء على نموذج نجاحها لمستقبل أفضل. ولهذا الهدف بالذات تقدمت بملف الترشح للجائزة، كون المجلة نموذجاً جاداً وحقيقياً واستثنائياً يستحق أن يحاكيه باقي العرب.
في الوقت الذي يعتقد فيه كثيرون أن اللغة العربية أصبحت وعاءً لا يسع التقدم الهائل المتلاحق في شتى المجالات، يُصّر آخرون على أن لغتنا العربية غنية وحية وقادرة على مجاراة كل التغيرات المحيطة..وقلة قليلة من أصحاب هذا الرأي الأخير قامت بخطوات جادة وحقيقية نحو الإفادة العملية من ثراء اللغة العربية، مثل "شركة أبوظبي للإعلام" التي تبنت مشروع ترجمة مُنتج "الجمعية الوطنية الجغرافية" المرئي، ومن ثم المقروء، إلى اللغة العربية. ومن بين كل التحديات التي واجهها فريق العمل المؤسس للمجلة، كان التحدي الرئيس هو مستوى الترجمة الذي يجب أن يقدم العلوم والمعارف بطريقة جادة وسلسة تثير جذوة التعلم والاستكشاف والبحث لدى القارئ العربي.
الآن نستطيع القول -وقبل أن تكمل المجلة عامها الخامس- أننا ضمن فريق العمل تمكنا من تحقيق علامة جودة مستحقة بفوزنا بجائزة محمد بن راشد للغة العربية "فئة الإعلام"، وقدمنا -بما نقوم به من عناية خاصة بكل كلمة وفقرة وصفحة- نموذجا ملهما للكثيرين ممن يرغبون في إعلاء شأن لغة الضاد. إن كان إتقان اللغات الأخرى أمرا مفروضا وذا أولوية، فإن نقل العلوم الأخرى من لغاتها الأصلية إلى العربية أولوية قصوى لا تقل أهمية، وجهدا يستحق إتقانا خاصا جدا، لا سيما إذا أدركنا أن التعاطي النفسي مع المادة العلمية بلغة المتلقي هو أولى درجات التأثر بهذا العلم.. وبالتالي التأثير به.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

جاري تحميل البيانات