أعضاء من فريق "مسبار الأمل" الإماراتي يرفعون شارة النصر بُعيدَ نجاح إطلاق المسبار إلى الفضاء يوم 20 يوليو الماضي؛ وفي مقدمتهم "سارة أميري" (الثانية من اليسار في الصف الأول) قائدة الفريق العلمي لـ "مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ".

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

في الواقع.. لا أعرف من أين أبدأ، ولا أي الأفكار تحديدًا أَبسط وأطرح. إذ أَجدني اليوم بحاجة إلى مساحة أكبر من هذه الافتتاحية التي اعتادت حملَ آرائي وانطباعاتي الشخصية عمّا يشدّني في كل عدد ويلهمني ويدفع بي إلى مناطق جديدة لم أخبرها من قبل. كيف لا وقد...

01 أغسطس 2020 - تابع لعدد أغسطس 2020

في الواقع.. لا أعرف من أين أبدأ، ولا أي الأفكار تحديدًا أَبسط وأطرح. إذ أَجدني اليوم بحاجة إلى مساحة أكبر من هذه الافتتاحية التي اعتادت حملَ آرائي وانطباعاتي الشخصية عمّا يشدّني في كل عدد ويلهمني ويدفع بي إلى مناطق جديدة لم أخبرها من قبل. كيف لا وقد شهدنا للتو -نحن العرب- إطلاق أول مسبار لنا في الفضاء! اسمه "مسبار الأمل" الإماراتي وقد انطلق نحو المريخ في فجر يوم 20 يوليو الماضي، في حدث يعيد الأمل إلى العالم العربي في ظل الظروف العصيبة التي نعيشها اليوم بسبب جائحة "كوفيد19-". يتحدث الموضوع الذي يشغل الحيّز الأكبر في عددكم هذا من "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية"، عن تاريخ الأوبئة وعوالمها وعلمائها الذين واجهوها. على أن الموضوعات الأخرى لا تبتعد كثيرا عن فكرة التاريخ والعِبَر التي ينبغي لنا استخلاصها منه قبل فوات الأوان.
لكني سألقي الضوء الأسطع على موضوع ربما يبدو لبعضكم أقل أهمية من بين كل تحقيقات العدد.. وكذلك بدا لي للوهلة الأولى. عنوانه: "على جناح اللوح"، ويتطرق إلى ممارسي التزلج اللوحي (Skateboarding) في كاليفورنيا، مَهْد هذه الرياضة ومُنطلَقها. إذ نجح روادها الشباب في التمرد على قوى الجاذبية قبل تمردهم على المشهد الحضري والثقافي لمُدنهم، والذي فرضوا فيه وجودهم وسط هيمنة الرياضات الأكثر شعبية. استطاع هؤلاء خلق عوالم جديدة تُعبّر عن أذواقهم الخاصة في شكل اللباس ولغة التخاطب وغير ذلك، وفتح بعضهم لنفسه أبواب النجومية والنجاح المادي. أما أقصى نجاح لهم فهو إدراج رياضتهم هذه في قائمة الألعاب الأولمبية بدءًا من دورة طوكيو المقبلة.
إنَّ احتقار الأفكار وعَدَّ أي منها أدنى من غيرها أو تصنيفها ضربًا من المستحيل، لَهُو منحى يرمي صاحبَه في مجاهل الجهل وضيق الأفق؛ وذلك تحديدًا ما ظل يتفاداه بعض العلماء بتركيزهم على أمور تَجاهلها غيرهم أو حتى تَفّهها؛ فابتكروا لنا علاجات كبَحَت جماح أشد الأوبئة فتكًا بالإنسان. وكذلك فعل أولئك الكهنة القدامى الذين جعلوا من حدَث الموت صناعة مربحة تقود إلى الثراء.. وكذلك فعلنا في دولة الإمارات، عندما مضينا قُدما ولم نُصْغِ إلّا إلى حُلمنا فأطلقنا "مسبار الأمل".. ومعه كل الأمنيات بغد مشرق ومفعم بالأمل.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات