رائدا الفضاء الإماراتيان "هزاع المنصوري" (يسار) و"سلطان النيادي" (يمين) خلال التدريبات المكثفة، استعدادا للذهاب إلى محطة الفضاء الدولية. الصورة: مركز محمد بن راشد للفضاء

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

هناك قصص مختلفة في الموروث العربي تروى حول المثل: "من شابه أباه.. فما ظلم"؛ ومن المدخل نفسه، وسواء أكان ذلك المثل شطرا في بيت شعر أم قولا مأثورا، فإن لنا أن نستخدمه لنقول خلاصة أحد أجمل مواضيع هذا العدد "قواعد العشق بلغة العلم". إذ أثبتت الدراسات...

01 سبتمبر 2019 - تابع لعدد سبتمبر 2019

هناك قصص مختلفة في الموروث العربي تروى حول المثل: "من شابه أباه.. فما ظلم"؛ ومن المدخل نفسه، وسواء أكان ذلك المثل شطرا في بيت شعر أم قولا مأثورا، فإن لنا أن نستخدمه لنقول خلاصة أحد أجمل مواضيع هذا العدد "قواعد العشق بلغة العلم". إذ أثبتت الدراسات العملية أن لـِ"مفرداتنا الوراثية شديدة الخصوصية" دورا كبيرا في خياراتنا؛ وأن سيطرتنا على أنفسنا -كما نتوقع- لا دخل لها في كثير من تصرفاتنا. إنها حقيقة علمية تجعلنا بشكل أو بآخر نتعامل مع اختلافاتنا نحن البشر -بكل أنواعها- بقدر كبير من القبول، وكذلك الاحترام والتعاطف.
وإلى مدخل آخر.. يأخذنا موضوع "آلهة الإغريق وأساطيرهم" إلى زاوية أخرى تماما حول خيارات أخرى للبشر قد لا يكون لمورثاتنا سلطة أبدية عليها. جرى ذلك في حقبة من التاريخ أسس فيها الإنسان علاقة مع آلهة متعاقبة، معتقدا بدورها في رخائه وبقائه وكذلك بقدرتها على تحديد مصيره في مرحلة ما بعد الموت، مقيما لها طقوسا شديدة التعقيد؛ ومن ثم تحوله عنها في حقبة أخرى إلى ديانات غيرها.. وهكذا. وفي هذا أكبر دليل على أن لنا -بوصفنا نوعا بشريا- قدرات هائلة على الخروج عن مسار موروثاتنا، في أمور شديدة التأثير كالمعتقدات.
ولأننا في دولة الإمارات نؤمن تماما بأن تمكين الإنسان من العلم يجعله قادرا على تغيير مصيره مهما كان تاريخه، فإننا ومن خلال صفحات "استشراف"، نشير إلى ما سنشهده في الخامس والعشرين من سبتمبر الجاري، بانضمام أول شخص إماراتي إلى بعثة فضاء دولية على متن المركبة "سويوز إم إس 15"، ليقضي ثمانية أيام في "محطة الفضاء الدولية"، حيث يجري تجارب علمية قدم بعضها طلبة مدارس وجامعات بدولة الإمارات العربية المتحدة. وكذلك سنبدأ -ولأول مرة- اكتشاف تأثير الرحلات الفضائية في الحمض النووي لإنسان من المنطقة العربية، وعلى وموروثاته الجينية.. بطبيعة الحال.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

أول ما أقوم به عندما أركب الطائرة في كل رحلة هو حذف ما في هاتفي من صور لا جدوى من الاحتفاظ بها. تتعدد هذه الصور من حيث النوع والجودة؛ فكثيرٌ منها لقطات شاشة (screenshots) وصور مكرَّرة ومواد مرئية أخرى كالفيديوهات.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2025

حسين الموسوي

في أبوظبي خلال الشهر الماضي، كان حُماة الطبيعة وجميع المهتمين بصون كوكب الأرض على موعد مع "المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة" التابع لـ"لاتحاد الدولي لصون الطبيعة" (IUCN).

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2025

حسين الموسوي

"لم يسبق لي أن رأيتُ صورًا مرعبة كصور الفقر في ماتيرا: الأطفال بعضهم عراة وبعضهم يبيع السجائر في الشوارع، والناس في خرق بالية وهيئة جسمانية بشعة اجتاحها المرض".

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2025

حسين الموسوي

في صيف عام 1990، وفي غرفة فارغة إلا من طاولة يرتكز عليها جهاز تلفزيون، كانت مجموعة أطفال تتابع مباراة منتخب الإمارات الوطني ضد نظيره اليوغسلافي ضمن مونديال كأس العالم بإيطاليا. كنت أحد هؤلاء وكان المكان إحدى الغرف الإضافية في بيت جدتي.

جاري تحميل البيانات