كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

مــن جــديـــد تُـحـمَّـل وسـائــل التواصـل الاجتمـاعي المسـؤولــية الأخـلاقيــة عــن انتهـاكـاتنـا -نحـن البشـر- "غيـر الإنسـانية" في محيطنا؛ وذلك على الرغم من أن التاريخ يشهد -وقبل اختراع كل وسائل الاتصال- أن الإنسان اعتاد التصرف بفردية تسيطر عليها...

01 June 2019 - تابع لعدد يونيو 2019

مــن جــديـــد تُـحـمَّـل وسـائــل التواصـل الاجتمـاعي المسـؤولــية الأخـلاقيــة عــن انتهـاكـاتنـا -نحـن البشـر- "غيـر الإنسـانية" في محيطنا؛ وذلك على الرغم من أن التاريخ يشهد -وقبل اختراع كل وسائل الاتصال- أن الإنسان اعتاد التصرف بفردية تسيطر عليها الأنانية والرغبة في التميز، وأنه لتحقيق ذلك لا يتردد -بجهل في أحيان كثيرة- في القيام بأفعال تنحرف بإنسانيتنا عن مسارها الصحيح. وليس أدل على ذلك من أنه، وفي الوقت الحالي الذي يتعامل فيه الإنسان مع أقصى ما وصل إليه من أدوات المدنية المتطورة، انجرف بكل قوته مع إغراءات الاستهلاك المادي المفرط بهدف تحقيق متع حسية مؤقتة، حتى وإن كانت على حساب كوكبه وبيئته. في موضوعنا الرئيس بـ "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية" لشهر يونيو، يظهر بوضوح الدور السلبي الذي تؤديه وسائل التواصل الاجتماعي حيال انتهاك الإنسان حقوق الحيوان عبر الترويج للسياحة البرية، وانتشاره السريع كالنار في تأجيج رغبات السياح لالتقاط الصور مع الحيوانات الفريدة أينما كانت، من دون الانتباه لما يمكن أن يسببه ذلك من ألم وإضرار بالحياة الخاصة لهذه المخلوقات.
بالفعل ساعدت صورنا مع الحيوانات التي ننشرها عبر حساباتنا في وسائل التواصل الاجتماعي في إثارة رغبات الآخرين بتقليدنا، وحسب الموضوع فإن تلك الصور أسهمت في جعل هذا النشاط على قائمة رغبات السياح، غير أن "وسائل التواصل" لم تنجح في حث مستخدميها "غير الواقعين" أساسا تحت تأثير الهوس بالاستهلاك المادي والمعنوي والتقليد المفرط، على أي أمر يحقق رغباتهم في التميز أمام الآخرين. لم تتسبب وسائل التواصل في زرع هذه الطباع في البشر، غير أنها تحولت سريعا إلى أداة تجارية في يد المستفيدين من النزعة الاستهلاكية المضرة بالكوكب ومن عليه؛ فيما كان من الممكن أن تتحول كذلك إلى أداة في يد من هم على الجهة المقابلة من المنددين بهذه الانتهاكات. وذلك ما نرجو أن يفعله كل قارئ لهذا العدد، عبر إظهار ما تتعرض له الحيوانات من آلام ومآسي عبر حساباته الإلكترونية، لعل ذلك يؤثر في سلوك الآخرين "الرقمي"، فتتوقف تلك الإعجابات والمشاركات التي يقوم بها الناس لهذه الصور.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

سكان الأرض الأوائل

كلمة رئيس التحرير عدد يوليو 2024

سكان الأرض الأوائل

اعتدنا تقديم أعداد خاصة مرتين على الأقل في العام، ودائمًا ما اكتست هذه الأعداد صبغة عالمية، ببُعد محلي (عربي). أما عددكم هذا، الذي يتطرق للسكان المحليين -أو الأصليين- حول العالم، فمختلف بعض الشيء. 

جاري تحميل البيانات