تموج "واحة الأحساء" بمساحات شاسعة من أشجار النخيل الباسقة التي يتوسطها جبل "الشبعان". تمتاز المنطقة بطبيعة فريدة تجذب الأنظار والزوار. الصورة: عبد الله الشيخ

كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

قصص الأمل في عوالم "ناشيونال جيوغرافيك" لا تنتهي. والحقيقة أن قصة البداية نفسها التي انطلقت منذ 130 عاما -والتي أكررها في كل محفل أشارك فيه- ما تزال قادرة على إثارة إعجابي وتقديري العظيم لتلك الفكرة التي خرجت إلى العالم عام 1888 بمبادرة من 33 مستكشفا...

01 أكتوبر 2018 - تابع لعدد أكتوبر 2018

قصص الأمل في عوالم "ناشيونال جيوغرافيك" لا تنتهي. والحقيقة أن قصة البداية نفسها التي انطلقت منذ 130 عاما -والتي أكررها في كل محفل أشارك فيه- ما تزال قادرة على إثارة إعجابي وتقديري العظيم لتلك الفكرة التي خرجت إلى العالم عام 1888 بمبادرة من 33 مستكشفا وعالماً وجغرافياً وعاشقاً للسفر والترحال. فقد أراد هؤلاء المؤسسون الأوائل لـ"الجمعية الجغرافية الوطنية" مشاركة الآخرين شغفهم على أمل أن يلهموا العالم الحفاظ على كوكب الأرض. لم تنطفىء شعلة الأمل منذ ذلك اليوم، إذ نجحوا بالفعل في التأثير في سياسات العالم وثقافاته إلى الأفضل؛ وما زالت الشعلة متوهجة في يد كل باحث وعالم ومصور ومغامر.. على أمل أن يضيء بها زاوية مجهولة في عالمنا.
في عددنا هذا إذ نحتفل بالذكرى الثامنة لإصدار النسخة العربية، يتشح غلافنا بصورة من محافظة الأحساء، إحدى جنان العرب وأكبر واحة نخيل في العالم؛ لمناسبة إدراجها في الآونة الأخيرة على قائمة "اليونسكو" لمواقع التراث العالمي. إنها واحة تحكي قصة أمل، إذ تعد -بتكوينها الطبيعي وسط بحور الرمال من كل صوب- حضناً للحياة في قلب الصحارى. الأحساء أو "الحسا" كما يسميها أهلها، بدايةٌ مميزة في ذكرانا الثامنة، وهدية نقدمها لقرائنا بالمملكة العربية السعودية في الذكرى الـ 88 لتأسيسها.. في عام مميز تخطو فيه إلى مستقبل أكثر إشراقا وتأثيرا في محيطها العربي يُضاف إلى دورها الريادي التاريخي.
للأمل قصص كثيرة في عددنا هذا؛ منها أمل الأميركيين من أصل جنوب آسيوي بمستقبل أفضل لأبنائهم؛ والأمل في تمكين شعب "آوا" من الحفاظ على هويتهم؛ وأمل المصور "براين سكيري" في الحصول على لقطة توثق سلوك الحيتان، للتأثير في الناس ليدركوا أهمية الحفاظ عليها. تجدون هذا وغيره من قصص الأمل التي نأمل أن تلهمكم التشبث بالأمل.تقول الكاتبة "آن لاموت" في هذا العدد: "من يؤمن بالأمل، يُبصرهُ في كل مكان من حوله". وهكذا نحن وأنتم.. عشاق "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية".

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات