كلمة رئيس التحرير

السعد المنهالي

السعد المنهالي

هل نخسر فعلاً عندما يفوتنا أمر ما أو معلومة ما أو نفقد التواصل مع شخص ما؟ الإجابة هي "نعم".. سنخسر الكثير جراء ذلك. ولكن في هذا العدد المعنون غلافه بـ”حان وقت النوم ”! تتكشف لنا إلى أي درجة بالفعل نحتاج إلى إعادة تقييم بعض أحكامنا، وأدوات استنباطها...

01 أغسطس 2018 - تابع لعدد أغسطس 2018

هل نخسر فعلاً عندما يفوتنا أمر ما أو معلومة ما أو نفقد التواصل مع شخص ما؟ الإجابة هي "نعم".. سنخسر الكثير جراء ذلك. ولكن في هذا العدد المعنون غلافه بـ”حان وقت النوم ”! تتكشف لنا إلى أي درجة بالفعل نحتاج إلى إعادة تقييم بعض أحكامنا، وأدوات استنباطها التي ترسخت في موروثنا الاجتماعي والثقافي وأصبحت مسَلّمات.
في عدد أغسطس من "مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية" موضوعان في غاية الأهمية يبرهنان بالدليل العلمي القاطع على أننا قد نخسر أكثر إذا عرفنا تلك المعلومة أو تواصلنا مع هذا الشخص أو شهدنا ذلك الأمر، كون قيامنا بأي من تلك الأفعال قد يترتب عليه خسائر أكبر بكثير من تفويتها! على سبيل المثال، يطرح موضوع "النوم" -وهو الرئيس في هذا العدد- أن ما نفعله بأنفسنا جراء حرصنا الشديد على متابعة كل واردة وشاردة ومعرفة كل شيء، قد يأتي على حساب راحتنا الجسدية والذهنية؛ ذلك أن كل جهودنا وأعمالنا لا تكتمل إلا بالعمليات التي يقوم بها الدماغ أثناء النوم. ليس اكتمالها فقط، بل إن إمكانية إفساد كل أنشطتنا في النهار يعود في جانب كبير منه إلى عدم منحنا النومَ ليلاً وقته الكافي وبيئته الملائمة. أما في موضوع آخر حول العداء على الإنترنت -في باب استشراف- فنكتشف أن ما نعتقده مهما وضروريا، هو غير ذلك في واقع الأمر؛ ومنه سعينا المحموم لتتبع كل الأخبار ومعرفة كل التفاصيل والتعاطي مع أكبر عدد من الأشخاص حتى لَو كانوا افتراضيين؛ وهي أنماط سلوكية وطباع تسم العصر الحديث. فلقد أقبلنا عليها بنهم بما توافر لنا من أدوات تقنية، فيما الحقيقة أننا نضر نظامنا الحيوي بهذا القدر من "الأمور الكثيرة" التي نظل غير مستعدين لها من حيث تكويننا البيولوجي والنفسي.
هذا التعاطي المفرط مع كل شيء، لا يضيف للإنسان عمرا بقدر ما ينقص ويبلي ما يمتلكه من طاقة وفكر. "حان وقت النوم".. !بقدر ما يبدو في هذا العنوان من دعوة إلى الخمول والكسل، فإن موضوعه -بما يحويه من حقائق علمية- يقدم لك رؤية جديدة إلى حياة أكثر نشاطا وإنتاجا وعطاء. فالعلم يؤكد أن النوم سيطيل عمرك.. فيما سينقصه حتماً طول السهر.

كلمة رئيس التحرير للأعداد السابقة

حسين الموسوي

حسين الموسوي

حين أكون وسط الصحراء، لا يسعني إلا الإقرار أن ما أراه هو أجمل منظر طبيعي يمكن أن تراه عين إنسان. ولعل ذلك يعود إلى بساطة ملامحها وخلوها من العناصر البصرية المُركَّبة.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد نوفمبر 2024

حسين الموسوي

كيف تأثر عملكم بتقنية الذكاء الصناعي؟ لربما صار هذا السؤال من بديهيات أي لقاء مهني بين شخصين لامعين في مجاليهما. وهو لا يعني بالضرورة إلمام الطرفين بدقائق هذه التقنية؛ بل يُطرَح أحيانًا من باب الحديث عن كل ما هو مستجد.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد أكتوبر 2024

حسين الموسوي

في "العالم القديم" الذي يُعد عالمنا العربي جزءًا منه، لطالما عانينا شوكةَ الاستعمار، بجميع أشكاله ومن مستعمرين مختلفين. لنا -ولجميع من تم استعمارهم- الحق في التعبير عن تبعات ذلك الماضي.

حسين الموسوي

كلمة رئيس التحرير عدد سبتمبر 2024

حسين الموسوي

إننا نبني بيوتنا لنسكن فيها ثم تزول يومًا، أما المعابد فإنها تبنى لتدوم؛ ذلك أن العقائد تحوي في جوهرها ما هو أعظم من الإنسان، وما هو باقٍ بعد زواله.. هكذا يقول المعماري المصري "عبد الواحد الوكيل"، والذي يعد مرجعًا حيًا في مجال العمارة الإسلامية.

وحيشٌ في قفص الاتهام

كلمة رئيس التحرير عدد أغسطس 2024

وحيشٌ في قفص الاتهام

عندما أنظرُ إلى النصف الأول من عمري، أستحضر أشياء كثيرة كنت أتشاءم منها. من ضمنها الرقم 13، الذي يقترن بالفأل السيء لدى عدد من الثقافات، خاصة في اليابان، حيث يتفاداه الناس ما أمكن، إلى درجة أنك لا تجد "الطابق 13" في بعض المباني!

جاري تحميل البيانات