الربع الخالي العامر

تتجاوز مساحة الربع الخالي 580 ألف كيلومتر مربع -أي زهاء خُمس مساحة شبه الجزيرة العربية- وتشغل قسماً كبيراً من مساحة السعودية٬ وأجزاء من عمان واليمن والإمارات العربية المتحدة. إنها رقعة قاحلة موحشة تفوق فرنسا مساحةً وتحوي أكبر صقع رملي متصل في العالم....

الربع الخالي العامر

تتجاوز مساحة الربع الخالي 580 ألف كيلومتر مربع -أي زهاء خُمس مساحة شبه الجزيرة العربية- وتشغل قسماً كبيراً من مساحة السعودية٬ وأجزاء من عمان واليمن والإمارات العربية المتحدة. إنها رقعة قاحلة موحشة تفوق فرنسا مساحةً وتحوي أكبر صقع رملي متصل في العالم....

12 مايو 2016

تتجاوز مساحة الربع الخالي 580 ألف كيلومتر مربع -أي زهاء خُمس مساحة شبه الجزيرة العربية- وتشغل قسماً كبيراً من مساحة السعودية٬ وأجزاء من عمان واليمن والإمارات العربية المتحدة. إنها رقعة قاحلة موحشة تفوق فرنسا مساحةً وتحوي أكبر صقع رملي متصل في العالم. يضاهي حجم رمالها قرابة نصف حجم رمال الصحراء الكبرى بإفريقيا (والتي تفوق في مساحتها مساحة الربع الخالي بنحو 15ضعفاً)٬ لكن هذه الأخيرة تتشكل في أغلبها من سهول الحصباء والتشكيلات الصخرية الناتئة.

ولأن الربع الخالي شاسع مترامي الأطراف وتسوده حرارة لا تطاق.. فإنه ظل على مرّ الأزمان صعب المراس فلم يروضه إلا أشد الرجال بأساً وأوسعهم حيلة؛ ولم ينظر الإنسان إليه إلا بوصفه أرضاً يباباً يمرّ عليها مرور الكرام ولا مجال فيها للاستقرار. غير أن أطرافه تبقى شاهدة على بأس وجَلَد العشرات من قبائل البدو الرحل المغاوير٬ الذين تمضي بهم الحياة على ذلك المنوال منذ عصور سحيقة.

شاركنا برأيك

كيف تنظر لمحيط منطقتك من حولك؟

هل تتوقع وجود مراكز حضرية في قلب صحراء الربع الخالي؟ "وإن وُجدت اذكر الأسماء"
"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

"سلطان النيادي" يعود إلى الإمارات

يعود اليوم النيادي إلى أرض وطنه بعد بعد إكماله لنحو 4000 ساعة عمل في الفضاء.

دراسة: الأرض أصبحت غير آمنة للبشر!

استكشاف

دراسة: الأرض أصبحت غير آمنة للبشر!

ذكرت مجموعة من العلماء الدوليين أن مناخ الأرض والتنوع الحيوي والبر والمياه العذبة وتلوث المغذيات ومواد كيميائية "حديثة" كلها خرجت عن السيطرة.

طائر "فاتو هيفا مونارك": رعاية فائقة لأجل إعادته إلى البرية

طائر "فاتو هيفا مونارك": رعاية فائقة لأجل إعادته إلى البرية

يُعد مشروع "فاتو هيفا مونارك" واحدًا من 15 مشروعًا في بولينيزيا الفرنسية، والمدعومة من صندوق محمد بن زايد منذ عدة سنوات.