موجة من الضباب تعبر بين الأبراج السكنية الشاهقة في جزيرة “الريم”. تتميز هذه الجزيرة ببناياتها متعددة الطوابق وتصاميمها العصرية الجذابة وأشهرها “أبراج البوابة المتصلة”.

موجة من الضباب تعبر بين الأبراج السكنية الشاهقة في جزيرة “الريم”. تتميز هذه الجزيرة ببناياتها متعددة الطوابق وتصاميمها العصرية الجذابة وأشهرها “أبراج البوابة المتصلة”.

في لوحة سريالية لدى ساعة الشروق يزدان “جامع الشيخ زايد الكبير” بهذا المشهد البهي؛ حيث تُغشي موجة ضبابية محيط المنطقة، وتبدو قبة الجامع ومآذنه وكأنها تطفو فوق الضباب.

في لوحة سريالية لدى ساعة الشروق يزدان “جامع الشيخ زايد الكبير” بهذا المشهد البهي؛ حيث تُغشي موجة ضبابية محيط المنطقة، وتبدو قبة الجامع ومآذنه وكأنها تطفو فوق الضباب.

ضباب كثيف يكتنف المباني الواقعة على “كورنيش أبوظبي” قُبيل شروق الشمس، ومن بعيد يظهر “برج محمد بن راشد” -أعلى برج سكني في أبوظبي- شامخا وسط الضباب. تزداد كميات الضباب عادة خلال فترات متأخرة من الليل حتى ساعات الصباح الأولى.

ضباب كثيف يكتنف المباني الواقعة على “كورنيش أبوظبي” قُبيل شروق الشمس، ومن بعيد يظهر “برج محمد بن راشد” -أعلى برج سكني في أبوظبي- شامخا وسط الضباب. تزداد كميات الضباب عادة خلال فترات متأخرة من الليل حتى ساعات الصباح الأولى.

موجة ضبابية تغطي أرجاء جزيرة “الريم” في مدينة أبوظبي، راسمةً مشهدا بديعًا تُزينه زرقة مياه البحر وخضرة غابات أشجار القرم؛ فيما تعلو الأبراج السكنية فوق هذه الموجة. يجاور الجزيرة “منتزه القرم الوطني” الذي يمتد على مساحة تبلغ نحو 9.9 كيلومتر مربع.

موجة ضبابية تغطي أرجاء جزيرة “الريم” في مدينة أبوظبي، راسمةً مشهدا بديعًا تُزينه زرقة مياه البحر وخضرة غابات أشجار القرم؛ فيما تعلو الأبراج السكنية فوق هذه الموجة. يجاور الجزيرة “منتزه القرم الوطني” الذي يمتد على مساحة تبلغ نحو 9.9 كيلومتر مربع.

يقف هذا الشاب متأملاً الضباب الكثيف وهو يحيط بمباني شركة “أدنوك” و”أبراج الاتحاد” في أبوظبي.

يقف هذا الشاب متأملاً الضباب الكثيف وهو يحيط بمباني شركة “أدنوك” و”أبراج الاتحاد” في أبوظبي.

لؤلؤة الخليج العربي.. وسط الضباب

مصور فوتوغرافي يتحيّن الفرص، وينتظر تشكل الضباب لالتقاط أجمل المشاهد حينما تحتضن الموجات الضبابية معالم مدينة أبوظبي.

قلم: إسحاق الحمادي

عدسة: خالد الحمادي

1 ابريل 2019 - تابع لعدد أبريل 2019

يقرأالنشرات الجوية ويتابع تحديثاتها المستمرة حول حالة الطقس ومناطق تشكل الضباب.

ما إن يبدأ موسم الضباب في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وينشر موجاته في أرجاء المدينة وضواحيها حتى يكون المصورون الفوتوغرافيون قد اتخذوا أماكنهم وأعدوا عدتهم؛ استعدادًا لاغتنام الفرصة في تصوير هذه اللحظات الآسرة. يتركز الضباب بشكل كبير خلال شهري مارس وأكتوبر من كل عام، وقد يتكرر في شهور أخرى لكن بنسب أقل. ورغم ما يمكن أن تحدثه حالات الضباب من رؤية ضبابية، فإن بعض المصورين يستغل هذه الحالة الجوية لإبراز جمال مدينته من منظور فريد.

بدأ خالد الحمادي -مصور هذه اللقطات- مشروعه الفوتوغرافي عام 2013 بهدف إظهار معالم أبوظبي عبر صورٍ غير مألوفة لسكانها وزوارها. إذ اختار أن يكون بين السحب، واقفًا فوق أبراج المدينة الشامخة، يراقب الأفق ويلتقط ما يشد البصر ويذهل النظر. يعلق الحمادي على ذلك قائلا: "أحاول أن ألتقط من الواقع ما رسمته في مخيلتي، إذ أشعر أن هذه اللحظات النادرة تضيف لمسة سحرية للمكان؛ خاصة عند تصويرها من على الأبراج الشاهقة".

يتطلب تصوير المدن في هذه الأوقات الرائعة عدة شروط، منها التخطيط المثالي والصبر الطويل والاجتهاد كذلك؛ إذ يقول الحمادي: "أراقب الطقس بصورة منتظمة وأتابع أي تحديث حول الضباب، بالإضافة إلى أنني أدرس الزوايا المناسبة حسب ما خططت". كما أن على المصور أن يأخذ التصاريح اللازمة من إدارة المبنى، خاصة إذا أراد بلوغ أعلى نقطة فيه، حتى يظفر بالموقع والتوقيت المناسبين لحظة عبور الضباب ويخلّد بعدسته تلك اللحظة المثالية. يضيف الحمادي: "مهمتي الفوتوغرافية ليست خالية من الصعاب والمشاكل.. ولكنها مسلية، إذ حدث مرة أن خرجت من منزلي بعد منتصف الليل وجميع التوقعات تشير إلى تشكل الضباب في المنطقة التي أقصدها".

إلا أن صاحبنا عندما وصل إلى المكان المنشود لم يجد ما كان يأمل، فكادت تتحطم أحلام رحلته تلك، لولا أن حدسه وصبره حثاه على المكوث أسفل المبنى والنوم داخل سيارته حتى أدركه شروق الشمس. بعدها، تفاجأ عند النظر من المرآة الخلفية للسيارة بموجة هائلة من الضباب تغطي المكان من حوله، فأسرع إلى أعلى قمة المبنى وتجهز سريعا، والتقط صورة رائعة لـ "جامع الشيخ زايد الكبير" بقيت تفاصيلها وأحداثها عالقة في ذاكرته.

اقرأ التفاصيل الكاملة في النسخة الورقية من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"
أو عبر النسخة الرقمية من خلال الرابط التالي: https://linktr.ee/natgeomagarab

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بحر آرال: من رابع أكبر بحيرة في العالم إلى صحراء قاحلة

بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟

الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

وحيش

الحمار البري يعود إلى المملكة بعد غياب استمر لأكثر من 100 عام

أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ترحال

وجهات سياحية تستحق الزيارة في عام 2025

ما بين الرفاهية والمغامرة، إليك 10 وجهات وتجارب فريدة نرشحها لك في العام المقبل