نرى هنا مسابير فضائية صغيرة من تصوّر مشروع (Breakthrough Starshot) تتحرك حول كوكب “بروكسيما سنتوري ب” الذي يبعد عن الأرض أربع سنين ضوئية، مدفوعة بسرعة تبلغ خُـمُس سرعة الضوء بواسطة شعاع ليزري أقوى من مليون شمس.

تعمل "سارة سيغر" في مكتب بالطابق السابع عشر من "البناية 54" الشاهقة لدى "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، ولذا فإنها أقرب ما يكون إلى الفضاء في مدينة "كامبريدج" بولاية ماساتشوسيتس. يتمتع مكتبها بإطلالة على مركز مدينة بوسطن؛ أما في الداخل، فإن نظرتها تمتد إلى...

 لمسحة الأرجوانية الشاحبة لهذا الكوكب الخارجي الافتراضي، والذي نراه من قمره الجليدي، مستـمَدّ من صبغة تدعى “ريتينال”، وهي كذلك مادّة قادرة على تحويل الضوء إلى طاقة استقلابية وربما تكون قد سبقت ظهور اليخضور في بداية عمر الأرض.

تعمل "سارة سيغر" في مكتب بالطابق السابع عشر من "البناية 54" الشاهقة لدى "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، ولذا فإنها أقرب ما يكون إلى الفضاء في مدينة "كامبريدج" بولاية ماساتشوسيتس. يتمتع مكتبها بإطلالة على مركز مدينة بوسطن؛ أما في الداخل، فإن نظرتها تمتد إلى...

 نرى في هذا الرسم التوضيحي كوكباً خارجيا يدور من أمام نجم يشبه شمسنا كثيرا. من طرق اكتشاف وجود حياة على كوكب ما، البحث عن دلائل تسمى “البصمات الحيوية” (Biosignatures). عندما يعكس ضوء النجم كوكباً أو يمر عبر غلافه الجوي -المبيَّن هنا باللون الأزرق- فإن...

نرى في هذا الرسم التوضيحي كوكباً خارجيا يدور من أمام نجم يشبه شمسنا كثيرا. من طرق اكتشاف وجود حياة على كوكب ما، البحث عن دلائل تسمى “البصمات الحيوية” (Biosignatures). عندما يعكس ضوء النجم كوكباً أو يمر عبر غلافه الجوي -المبيَّن هنا باللون الأزرق- فإن الغازات تمتص أطوالا موجية محدَّدة. ومن شأن ملاحظة هذا الطيف من خلال تلسكوب أن تكشف لنا مدى وجود غازات تقترن عادةً بالحياة، مثل الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون والميثان.

 بحجمه الذي لا يتجاوز كثيراً حجم طابعٍ بريدي، يُظهر مسبار “سبرايت” الفضائي -الذي صنعه “مركز أميس للأبحاث” التابع لوكالة “ناسا”- أنه قد يكون من الممكن يوماً ما لمسبار
“Breakthrough Starshot” أن يحمل مستشعرات لسبر أقرب نظام نجمي بحثاً عن الحياة.

تعمل "سارة سيغر" في مكتب بالطابق السابع عشر من "البناية 54" الشاهقة لدى "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، ولذا فإنها أقرب ما يكون إلى الفضاء في مدينة "كامبريدج" بولاية ماساتشوسيتس. يتمتع مكتبها بإطلالة على مركز مدينة بوسطن؛ أما في الداخل، فإن نظرتها تمتد إلى...

 تَـركَّز البحث عن ذكاءٍ خارج الأرض على اكتشاف إشارة راديوية واردة. وبتزايد القدرة الحاسوبية وظهور تلسكوبات أكثر حساسية، فإن الباحثين يوسّعون البحث ليشمل انبعاثات مرئية وأخرى لأشعة تحت الحمراء، للوصول إلى ما يسمّى “بصمات تقنية” (Technosignatures)...

تَـركَّز البحث عن ذكاءٍ خارج الأرض على اكتشاف إشارة راديوية واردة. وبتزايد القدرة الحاسوبية وظهور تلسكوبات أكثر حساسية، فإن الباحثين يوسّعون البحث ليشمل انبعاثات مرئية وأخرى لأشعة تحت الحمراء، للوصول إلى ما يسمّى “بصمات تقنية” (Technosignatures) لحضارات متقدمة. وهذه قد تشمل نبضات ليزرية، أو غازات ملوّثة، أو بُنى حضَرية هائلة الحجم مبنية حول نجم قريب لاستغلال طاقته.

 من الأسباب التي تجعل الأرض تدعم الحياة، طبيعةُ تضاريسها الصخرية، وكونها لا تتعرّض لكمية زائدة من الإشعاع الشمسي، وأن بعدها عن الشمس يسمح بأن تكون المياه عليها بحالة سائلة. وقد عُثر حتى الآن على 47 كوكباً خارجياً توافق هذه المواصفات. على أن هذا الرقم...

من الأسباب التي تجعل الأرض تدعم الحياة، طبيعةُ تضاريسها الصخرية، وكونها لا تتعرّض لكمية زائدة من الإشعاع الشمسي، وأن بعدها عن الشمس يسمح بأن تكون المياه عليها بحالة سائلة. وقد عُثر حتى الآن على 47 كوكباً خارجياً توافق هذه المواصفات. على أن هذا الرقم سيكبر عندما تبدأ تلسكوبات جديدة بالبحث عن كواكب في مساحات من المجرّة أكبر من أي وقت سابق.

 تندفع أشعة ليزر من مصفوفة “التلسكوب شديد الضخامة” (ELT) التابع لـ “المرصد الأوروبي الجنوبي”، والواقع في “صحراء أتاكاما” في تشيلي. تشكل أشعة الليزر هذه نجوماً هادية صناعية تساعد علماء الفلك على تصحيح الانحرافات التي يسببها اضطراب الغلاف الجوي. وهذا...

تندفع أشعة ليزر من مصفوفة “التلسكوب شديد الضخامة” (ELT) التابع لـ “المرصد الأوروبي الجنوبي”، والواقع في “صحراء أتاكاما” في تشيلي. تشكل أشعة الليزر هذه نجوماً هادية صناعية تساعد علماء الفلك على تصحيح الانحرافات التي يسببها اضطراب الغلاف الجوي. وهذا التلسكوب هو من بين قلة قليلة من التلسكوبات القادرة على التقاط صور الكواكب الخارجية العملاقة بطريقة مباشرة.

 “لورانس دويل” من “كلية برينسيبا” و”معهد سيتي” يناجي بعض المخلوقات الذكية “غير الأرضية” لدى “منتزه سيكس فلاغز ديسكفري كينغدم” الترفيهي بولاية كاليفورنيا. قد تساعد دراسات دويل عن نُظُم الاتصال الخاصة بالدلافين والحيتان، العلماءَ على فك رموز أنماط متكررة...

“لورانس دويل” من “كلية برينسيبا” و”معهد سيتي” يناجي بعض المخلوقات الذكية “غير الأرضية” لدى “منتزه سيكس فلاغز ديسكفري كينغدم” الترفيهي بولاية كاليفورنيا. قد تساعد دراسات دويل عن نُظُم الاتصال الخاصة بالدلافين والحيتان، العلماءَ على فك رموز أنماط متكررة في لغات الفضائيين.

الباحث العلمي، “جون ريتشاردز”، يتفحّص وحَدة لدى “مصفوفة تلسكوب ألن” التابعة لـ “معهد سيتي” في جبال “كاسكيد” بشمال كاليفورنيا. على مر 60 عاما، ظلت التلسكوبات الراديوية، كهذه، الأدوات الرئيسة للبحث عن مخلوقات ذكية خارج الأرض.

تعمل "سارة سيغر" في مكتب بالطابق السابع عشر من "البناية 54" الشاهقة لدى "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، ولذا فإنها أقرب ما يكون إلى الفضاء في مدينة "كامبريدج" بولاية ماساتشوسيتس. يتمتع مكتبها بإطلالة على مركز مدينة بوسطن؛ أما في الداخل، فإن نظرتها تمتد إلى...

 يُختبر “تلسكوب جيمس ويب الفضائي” التابع لوكالة “ناسا” في حجرة مبرّدة عملاقة تحاكي ظروف البرد القارس للفضاء، لدى “مركز جونسون الفضائي” بولاية تكساس. يفوق هذا التلسكوبُ “تلسكوبَ هابل الفضائي” قوة بشوط طويل، وسيسبر تشكّل النجوم والمجرّات والمجموعات...

يُختبر “تلسكوب جيمس ويب الفضائي” التابع لوكالة “ناسا” في حجرة مبرّدة عملاقة تحاكي ظروف البرد القارس للفضاء، لدى “مركز جونسون الفضائي” بولاية تكساس. يفوق هذا التلسكوبُ “تلسكوبَ هابل الفضائي” قوة بشوط طويل، وسيسبر تشكّل النجوم والمجرّات والمجموعات الشمسية التي قد تؤوي أشكالاً من الحياة.

بحثاً عن أهل الفضاء

تعمل "سارة سيغر" في مكتب بالطابق السابع عشر من "البناية 54" الشاهقة لدى "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، ولذا فإنها أقرب ما يكون إلى الفضاء في مدينة "كامبريدج" بولاية ماساتشوسيتس. يتمتع مكتبها بإطلالة على مركز مدينة بوسطن؛ أما في الداخل، فإن نظرتها تمتد إلى...

:عدسة سبنسر لاول - الرسوم: دانا بيري

1 مارس 2019 - تابع لعدد مارس 2019

تعمل "سارة سيغر" في مكتب بالطابق السابع عشر من "البناية 54" الشاهقة لدى "معهد ماساتشوسيتس للتقنية"، ولذا فإنها أقرب ما يكون إلى الفضاء في مدينة "كامبريدج" بولاية ماساتشوسيتس. يتمتع مكتبها بإطلالة على مركز مدينة بوسطن؛ أما في الداخل، فإن نظرتها تمتد إلى مجرّة "درب التبّانة" وما بعدها.
تبلغ سيغر من العمر 47 عاماً، وهي عالمة فيزياء فلكية؛ أما تخصّصها فهو الكواكب الخارجية، أي جميع كواكب الكون ما عدا تلك التي تعرفونها سلفاً التي تدور حول شمسنا. وقد رَسمَت على سبّورة في مكتبها معادلة كانت قد ابتكرتها لتقدير فرص رصد حياة على كوكب من ذلك النوع. وتحت سبّورة أخرى تعج بالمعادلات، يرى الناظر مجموعة تذكارات تضم قارورة صغيرة تحوي بعض الشظايا السوداء اللامعة.
"إنها صخرة ذوّبناها"، تقول تعليقاً على الشظايا.
تتحدث سيغر بعبارات قصيرة رتيبة وهي تطالعك بعينين بنيّتين فاتحتين لا تستطيع أن تفلت من نظرتهما. راحت تحدثني عن وجود كواكب معروفة باسم "الأراضين الهائلة الحارّة"
(hot super-Earths)، تَـبرم وتدور في أفلاك شديدة القرب من نجومها إلى درجة أن سنةً كاملة فيها تقـلّ عن يوم لدينا. تقول: "حرارة هذه الكواكب هي من الشِـدّة بمكان أنه يُرجَّح أن تكون عليها بحيرات من الحمم البركانية". ومن هنا جاءت فكرة الصخرة المذابة؛ إذ تقول سيغر: "أردنا أن نختبر سطوع الحمم البركانية".
في أواسط تسعينيات القرن الماضي، عندما دخلت سيغر كلية الدراسات العليا، لم نكن نعلم بوجود كواكبَ تدور حول نجومها خلال ساعات أو أخرى تستغرق نحو مليون سنة لتدور حول نجومها هي؛ ولم نكن نعلم بوجود كواكب تدور حول نجمين اثنين في الوقت نفسه، أو كواكب شاردة لا تحوم حول أي نجم بل تهيم على وجهها في الفضاء. لا بل إننا لم نكن نعلم على وجه اليقين آنذاك بوجود أي كواكب أخرى خارج مجموعتنا الشمسية. وفضلاً عن ذلك، فقد تبيّن أن كثيراً من افتراضاتنا عن طبيعة الكواكب كانت خاطئة. وقد كان أول كوكب خارجي نعثر عليه على الإطلاق (وهو "51 بيغاسي ب" المكتشَف عام 1995) بحد ذاته مفاجأة لنا؛ إذ كان كوكباً عملاقاً يدور في مدار قريب جداً من نجمه، مُـتِـمّاً حوَمانه حوله مرة كل أربعة أيام فقط.
وبهذا الشأن، تقول سيغر: "كان من المفترض أن يتعلّم الجميع من '51 بيغاسي' أن رحلة اكتشاف الكواكب ستكون حافلة بالمفاجآت. إذ إن وجود كوكب بهذا الحجم الكبير قريباً على هذا النحو من نجمه، كان مخالفاً لفرضياتهم".
اليوم هناك نحو 4000 كوكب خارجي قد تيقّنا من وجودها. وكان معظمها قد اكتُشف باستخدام تلسكوب "كيبلر" الفضائي الذي كان قد أُطلق عام 2009. وكانت مَهمة "كيبلر" هي معرفة كم عدد الكواكب التي يمكنه أن يعثر عليها وهي تدور حول 150 ألف نجم في بقعة دقيقة من السماء المرئية.. بقعة تعادل نحو ما يمكن للمرء أن يغطيه من السماء بكفّه ويده ممدودة. ولكن الغاية القصوى من إطلاق هذا التلسكوب كانت الإجابة عن سؤال أهم من ذلك بكثير وأكثر إثارة وتشويقاً، ألاَ وهو: هل الأماكن التي يمكن للحياة أن تنشأ






وحيـش يأبى الثبات

وحيـش يأبى الثبات

ترقُّبُ اكتشافات الديناصورات يعني أن وجهة النظر بشأنها لا تفتأ تتغير.

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

استكشاف

مــاذا لــو اختفــت الشمس.. الآن

وُهِبنا في هذه الحياة، نحن البشر وسائر المخلوقات الأخرى، أشياء مجانية كثيرة؛ لعل من أبرزها ضوء الشمس. ولكن هل تساءل أحدٌ منّا يومًا عمّا سيحدث لو أن الشمس اختفت من حياتنا؟

لحظات مذهلة

لحظات مذهلة

يحكي مصورو ناشيونال جيوغرافيك، من خلال سلسلة وثائقية جديدة تستكشف عملهم، القصصَ التي كانت وراء صورهم الأكثر شهرة.