معظم القِرَدَة لا تعرف كيف ترقص. لكنّ إناث الغيبون المكلّل، من جنس "نُوماسكوس" (Nomascus) وهي الرئيسات طويلة الأطراف والمعروفة بقدرتها البهلوانية على التأرجح من شجرة إلى أخرى، تؤدي بانتظام سلسلة حركات لا يمكن وصفها إلا بكونها "رقصة الروبوت". حلّل العلماء في الآونة الأخيرة عشرات المقاطع المصوّرة لإناث بالغات من الغيبون المكلّل تعيش في حدائق الحيوان ومراكز الإنقاذ في ربوع العالم، كما أجروا مقابلات مع باحثين لاحظوا تلك "الرقصات" في براري الصين وفيتنام. وأظهرت دراستهم تلك، وقد نُشرت في دورية "الرئيسات" (Primates)، أنّ الرقصات تتبع أنماطًا واضحة وإيقاعات منتظمة. ففي بيئة الأَسر (مثل حدائق الحيوان)، عادةً ما توجِّه قرَدة الغيبون هذه عروضها إلى القائمين على رعايتها، على الأرجح في محاولة للتفاعل الاجتماعي وطلب الطعام. أمّا في البرية، فيبدو أن الرقصات تشكل دعوة للتزاوج. ويقول عالم الحيوان، "كاي كاسبار"، من "جامعة هاينريش هاينه" بألمانيا، وهو أحد المشاركين في إعداد تلك الدراسة، إنّ هذا السلوك "محيّرٌ على نحو خاص"، لأن جل قرَدة الغيبون المكلّل تعيش في مجموعاتٍ عائلية صغيرة مستقرة وأحادية الأزواج؛ مما يعني أنّ "الإناث لا يحتجن إلى التنافس على لفت انتباه شركائهنّ". فلربما يكون الرقص وسيلةً لتخفيف التوتر فحسب. -كيلسي نواكوفسكي
يمكن أن ينتج الاندماج النووي طاقة وفيرة من دون تأجيج حدة التغيرات المناخية. وتبشر تجربة عملاقة باختبار هذه الفكرة على نحو غير مسبوق.
يبدو أن الزراعة المكثفة التي تضخ إنتاجها في السوق المزدهر لصناعة مشروبات "التكيلا" و"الميسكال" باتت تهدد نباتات الأغاف والخفافيش.