إن الوهج المنبعث من مجرات بعيدة قديمٌ قِدَم صخور الأرض العتيقة. فيما يلي مشروع فوتوغرافي مبهر يلقي مزيدًا من الضوء على عمر النجوم.
قد تبدو الحقب الزمنية الممتدة آلاف أو ملايين أو حتى مليارات السنين أمرًا عصيًا على التخيل. لذا قرر "مارك تشين"، المصور والمُعلم في مدينة هيوستن الأميركية، "تَصَوّر هذه الفكرة الغامضة جدًا للزمن السحيق" بطرق يمكن ربطها بما نراه في عالمنا: النجوم التي فوق رؤوسنا والصخور التي تحت أقدامنا. إذْ ظل تشين، منذ عام 2022، يتجول في أماكن برية، ومنها المنتزهات الوطنية الأميركية، خلال الليل مستخدمًا جهاز عرض تم تعديله لجعل صورٍ لنُظُمٍ نجمية -من وكالة الفضاء "ناسا"- في شكل طبقات فوق التضاريس الطبيعية الأيقونية ضمن لقطات سريعة لا تتعدى الجزء من الثانية. وتُظهر كل لقطة ناتجة عن هذا الأسلوب مشهدًا أرضيًا يناهز في قِدَمه، بالسنوات، المسافة الفاصلة بين الأرض والنجوم بالسنوات الضوئية. يمزج هذا المنظور بين الجيولوجيا وفَلَك المجرات ويُجسّد "كيف تعايش كوكبنا مع الكون"، وقد بات الآن جزءًا من سلسلة متواصلة العرض ويُطلِق عليها اسم "حجُّ الضوء". ومن باب المقارنة، فإن وجودنا نحن البشر هنا لم يتعدَ رمشة عين من الزمن ليس إلا.
لتتمكن من قرأة بقية المقال، قم بالاشتراك بالمحتوى المتميز
هل يمكن استرجاع المعلومات التاريخية الحبيسة في الصفائح الجليدية القطبية قبل أن تذوب بالكامل؟
أصلية وحيوية، مع بعض الخلل الطفيف: إنها ذاكرة الإنسان وأحد أكبر ألغاز العقل المبهمة. لماذا نتذكر ما نتذكر وننسى ما نحاول جاهدين الاحتفاظ به؟ وهل يمكننا تحسين أداء ذاكرتنا؟ فما الذي أتى بي إلى هنا؟
مصورٌ فرنسي الأم، ياباني الأب، إماراتي الهوى يَجول بعدسته في ربوع الصحراء الرحبة ليلتقط ما تَغفل عيون الآخرين عن التقاطه.. على كل شموخه وهيبته.