مُحاربات من زمن الفايكينغ

الصقارة "ميا ويندلبوي دالسغارد" تقف مع ابنتها "رنا" في لقطة تصوير. تقول ميا: "لطالما افترضنا أن الرجال هم من كانوا في القبور. لكن محاربة بيركا أظهرت لنا أنه كانت هناك نساء ذوات قوة".

مُحاربات من زمن الفايكينغ

قطعة نسيج

مُحاربات من زمن الفايكينغ

زخارف شرقيةكانت هذه الزخارف الفضية تزين "القبعة الروسية" المميزة لمحارِبة بيركا، وأظهرت صلةً وثيقة بأراضي روسيا الشرقية والأراضي السلافية.

مُحاربات من زمن الفايكينغ

أدوات خارقة كانت الأدوات التي عُثر عليها في موقع دفن الساحرة نادرة؛ إذ يعود أصل بعضها إلى ما وراء البحار. ولربما تكون المواد غير المألوفة والواردة من الخارج قد جعلتها تبدو كأنها من عالم آخر.

مُحاربات من زمن الفايكينغ

الرامية "كيرستين غرونلوند مونبرغ" تدرب الناس على استخدام القوس والسهم

مُحاربات من زمن الفايكينغ

غمد سكين

مُحاربات من زمن الفايكينغ

الهيكل العظمي للمحارب

مُحاربات من زمن الفايكينغ

مشبك مذهب

مُحاربات من زمن الفايكينغ

زخرفة قارب منحوتة

مُحاربات من زمن الفايكينغ

مشط

مُحاربات من زمن الفايكينغ

دلو أوسبيرغعُثر على "دلو بوذا" في مدفن سفينة أوسبيرغ في النرويج، وقد اكتسب هذا اللقب من التمثال الذي يزينه والذي يجلس القرفصاء؛ ولكن يرجَّح أن يكون الدلو قد جاء من الجزر البريطانية.

Pro_032526

"كريستينا فوتوس" تحمل رمحًا

مُحاربات من زمن الفايكينغ

بورتريه محارببعد أن نقَّب عالم الآثار السويدي "هيلمار ستولبه" في قبر محارب بيركا على مقربة من ستوكهولم في عام 1878، رسم بعناية محتويات القبر، من قطع ألعاب نرد إلى هيكلين عظميين لحصانين -فرس وحصان- مدفونين مع الجثة. وقد ألهمت رسوماته هذا النقش الذي يعود إلى عام 1889، والذي يُجسد التفاصيل المذهلة للاكتشاف.المجموعة التاريخية/‏ Alamy

مُحاربات من زمن الفايكينغ

عمود خشبي في شكل حيوان

مُحاربات من زمن الفايكينغ

على مرّ قرون من الزمان، ركزت الروايات التاريخية بشأن المقاتلين الإسكندنافيين العظماء، على الرجال وإنجازاتهم الرائعة في المعارك. أما اليوم فثمة أدلة جديدة تُظهر أن بعض نساء الفايكينغ برعن في القتال أيضًا.. بل سطع نجمهن في ميادين أخرى خارج ساحات المعارك.

مُحاربات من زمن الفايكينغ

فالكيري حقيقيةلم تكن الحرب في الأساطير الإسكندنافية حكرًا على الذكور. فقد اقترن القتال أيضًا بشخصيات نسائية كالفالكيريات المخيفات. ولا يوجد إلا عدد قليل من قطع الفايكينغ الأثرية التي تصورهن، مما يجعل هذا التمثال المذهب، الذي عُثر عليه في الدنمارك ويعود تاريخه إلى نحو عام 800 للميلاد، من اللقى الاستثنائية؛ لا لندرته فحسب، ولكن لأنه يُظهر أيضًا أن النساء اللواتي يحملن السلاح كنّ يحظين بالقبول.الصورة: John Lee، المتحف الوطني الدنماركي

مُحاربات من زمن الفايكينغ

التمثال الذي يزين الدلو والذي يجلس القرفصاء؛ ولكن يرجَّح أن يكون الدلو قد جاء من الجزر البريطانية.

مُحاربات من زمن الفايكينغ

قبر ساحرة؟غالبًا ما كان الفايكينغ يدفنون موتاهم المرموقين داخل مزاريب أسطورية كسفينة "أوسبيرغ" الشهيرة التي اكتشفت بإحدى المزارع بالنرويج في عام 1903. وقد كان هذا الاكتشاف استثنائيًا، لا لغنى الأغراض الجنائزية المكتشفة فحسب، ولكن أيضًا لدفينتيها اللتين عاشتا في القرن التاسع: وهما امرأتان من الصفوة، يعتقد بعض الباحثين أن إحداهما ساحرة.متحف عصر الفايكينغ، جامعة أوسلو

مُحاربات من زمن الفايكينغ

"تينا ريس نيلسن" تصنع خرزا زجاجيًا فوق نار

مُحاربات من زمن الفايكينغ

مهاميز

مُحاربات من زمن الفايكينغ

على مرّ قرون من الزمان، ركزت الروايات التاريخية بشأن المقاتلين الإسكندنافيين العظماء، على الرجال وإنجازاتهم الرائعة في المعارك. أما اليوم فثمة أدلة جديدة تُظهر أن بعض نساء الفايكينغ برعن في القتال أيضًا.. بل سطع نجمهن في ميادين أخرى خارج ساحات المعارك.

قلم: هيذر برينغل

عدسة: نورا لوريك

1 مارس 2025 - تابع لعدد مارس 2025

في صبيحة هادئة من يوم أَحَد لدى محطة القطار المركزية في مدينة ستوكهولم، شعرتُ مرة أخرى بالإثارة المألوفة.. صدمة الخروج من اللحظة الراهنة والانتقال إلى عالم آخر من زمن أقدم. كنت أُجري في المنطقة الإسكندنافية بحثًا عن إحدى القصص وأحتسي القهوة مع "شارلوت هيدنستيرنا جونسون"، عالمة آثار لدى "جامعة أوبسالا". وكانت قد عرضت عليّ أن تريني "بِيركا"، موقع بلدة فايكينغ قديمة في إحدى الجزر غرب ستوكهولم. وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه أن تغادر عَبّارتنا من رصيف قريب، مَدَّت هيدنستيرنا جونسون يدها إلى حقيبتها وأخرجت نسخة كبيرة من نقشٍ ظهَر في صحيفة سويدية تعود للقرن التاسع عشر. فتحَت الورقة بعناية، ووضعَتها على الطاولة وفردت تجاعيدها. وبينما كنت أحدق في الورقة، شعرتُ أن الجدران الصلبة لمحطة القطار قد انزاحت من مكانها لأجد نفسي فجأة في عصر الفايكينغ. كان النقش، الذي أُنجز بتفاصيل تكاد تكون فوتوغرافية، يُصور حُجرة دفن كبيرة للفايكينغ تحت الأرض تحوي بقايا هياكل عظمية ومجموعة من أسلحة الفايكينغ. وأوضحَت لي هيدنستيرنا جونسون أن عالم آثار سويديًا يُدعى "هيلمار ستولبه" اكتشف في عام 1877 هذا القبر، المعروف الآن باسم "بي. جاي. 581"، على مقربة من حامية عسكرية كانت تابعة للفايكينغ في بيركا. رُحتُ أحدِّق في رسم القبر. في الطرف البعيد من الحُجرة، على منصة مرتفعة، عثر ستولبه وفريقه على هيكلين عظميين لحصانين اثنين ممددين جنبًا إلى جنب. وكان في المنتصف هيكل عظمي بشري مستلقيًا على جانبه ومنحنيًا إلى الأمام عند الوركين كما لو كان الجسد يجلس على شيء ما في الماضي. وكان إلى جوار الهيكلين العظميين رِكابان حديديان بالإضافة إلى ما بقي من قطع ملابس ثمينة ولعبة طاولة قديمة. وعثر ستولبه على مجموعة أسلحة مُرتَّبة حول الهيكل العظمي وتتضمن ما يلي: شظايا سيف ذي غمد، وفأس عريضة النصل، وسكين قتال بالأيدي، ورمحين، ودِرعين، وأكثر من خمسة وعشرين سهمًا. وكان من اللافت للنظر غياب قِطَع الحلي التي لطالما ربطها الباحثون بنساء الفايكينغ، بما في ذلك مشابك الزينة. واستنادًا إلى محتويات هذا القبر المثير، استنتج ستولبه أن دفينَه كان رجلًا.. محاربًا ذا شأن. وقد حظي هذا الاكتشاف بقبول واسع النطاق لدى باحثين إسكندنافيين آخرين؛ ومع انتشار أخبار اكتشاف ستولبه هذا، نشرت مجلة (Ny Illustrerad Tidning) السويدية نقشًا رائعًا لمدفن محارب بيركا، مستوحى من الرسم الفني لعالم الآثار هذا. كان الرسم التوضيحي مفصَّلًا وجذابًا جدًا إلى درجة أنه نُشر وأُعيد نشره على مرّ عقود من الزمان في كتب عن الفايكينغ. فقد كان المدفن، كما تقول هيدنستيرنا جونسون، "غاصًّا على نحو غير مألوف بالأغراض الجنائزية، حتى وفق معايير زمننا الحالي. وقد حظي باهتمام كبير". وعلى مرّ ما نحوه 140 عامًا، لم يجادل علماء الآثار في التفسير الذي قدّمه ستولبه بشأن المدفن. وتقبلت أجيال من الباحثين الإسكندنافيين الرأي القائل إن الحرب كانت حكرًا على الرجال في زمن الفايكينغ، وه

جامعة السوربون أبوظبي ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ينظمان مؤتمراً ومعرضاً لاستكشاف عالم العوالق البحرية الساحر

جامعة السوربون أبوظبي ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ينظمان مؤتمراً ومعرضاً لاستكشاف عالم العوالق البحرية الساحر

خبراء يسلطون الضوء على أهمية العوالق البحرية في النظام البيئي للمحيطات ويقدمون إرشادات متخصصة لإنقاذ الأحياء البحرية.

رحلة عبر الزمن: بذور إماراتية في كبسولة الزمن الزراعية العالمية بالنرويج

رحلة عبر الزمن: بذور إماراتية في كبسولة الزمن الزراعية العالمية بالنرويج

يودع إكبا، أول مركز بحثي دولي من الإمارات والخليج العربي، بذوره في القبو العالمي للبذور في سفالبارد.

تجارب يابانية فاخرة: من الفنادق والمطاعم إلى العجائب الطبيعية

تجارب يابانية فاخرة في طوكيو وياماناشي: بين سحر المدينة وعجائب الطبيعة

هنا، تتناغم الثقافة اليابانية العريقة مع جمال الطبيعة والطعام الرفيع، لتخلق وجهات استثنائية تلهم كل من يزورهم.