نهضـة السيـن

في المياه الجارية تحت "جسر بير حكيم"، غالبًا ما يُحظر استخدام الزوارق وغيرها من القوارب التي يقودها الأشخاص؛ ولكن القيود رُفعت خلال فعالية "لا ترافي سين"، والتي استقطبت زُهاء 650 مركبًا مائيًا في عام 2023.

نهضـة السيـن

تُطل "كاتدرائية نوتردام" بشموخ على المدينة من موقعها على جزيرة "إيل دو لا سيتي". وساعدت مياه نهر السين في إخماد حريق عام 2019، ومازالت تُستخدم في عملية الترميم؛ ومن ذلك نقل مواد البناء للبرج المعاد بناؤه.

نهضـة السيـن

مياه النهر تمر عبر خزان تهوية في "محطة معالجة السين أفال"، وهي منشأة مهمة لجعل نهر السين أكثر قابلية للسباحة.التُقطت الصورة لدى "محطة معالجة السين أفال".

نهضـة السيـن

بين "جسر ألكسندر الثالث" و"جسر بون ديزانفاليد"، يتدفق الرياضيون إلى نهر السين خلال فعالية اختبار دورة الألعاب الأولمبية العالمية للترياثلون للسيدات، في عام 2023.

نهضـة السيـن

بعد رحلة متموِّجة عبر فرنسا، يصل نهر السين إلى "القنال الإنجليزي". وتحيط بمصب السين حواجز مائية لتسهيل الملاحة النهرية، وهو الآن يؤوي بانتظام حيوانات برية متنوعة كالفقمات الرمادية والطيور المهاجرة.

نهضـة السيـن

نهر السين يشق طريقه ملتويًا بين المناظر الطبيعية الخضراء على مقربة من منطقة "إسكلافول- لوري" في شمال شرق فرنسا.

نهضـة السيـن

تتيح القوارب النهرية إطلالة رائعة على المعالم السياحية على امتداد نهر السين، حيث تصطف المعالم الأثرية على ضفافه المدرجة على قائمة "اليونسكو" لمواقع التراث العالمي. والسياحة هي قطاع واحد من القطاعات التي يُسهم فيها النهر.

نهضـة السيـن

يبدأ نهر السين على شاكلة جدول صغير على "هضبة لانغر" بالقرب من مدينة ديجون، ويتضخم أثناء رحلته مسافة 777 كيلومترًا، عابرًا باريس قبل أن يصل أخيرًا إلى البحر بين "أونفلور" و"لوهافر".

نهضـة السيـن

قِلة من الشخصيات تركت أثرًا عميقًا في الثقافة الشعبية مثلما فعلت "جان دارك"، التي رُسمت في لوحة من القرن السادس عشر. قادت هذه القديسة الفرنسية قواتها إلى النصر على جيوش الإنجليز، وحوكمت لاحقًا بتهمة الهرطقة وأُعدمت حرقًا في روان عام 1431 ونُثر رمادها في نهر السين.

نهضـة السيـن

كان نهر السين مَصدر إلهام عظيم للرسامين الانطباعيين مثل "كلود مونيه"، الذي تُعرض لوحته، "السين في فيثوي" التي رسمها في عام 1879، لدى "متحف روان للفنون الجميلة".

نهضـة السيـن

يَحفَل "منتزه بوكل دو لا سين" الطبيعي الإقليمي" في نورماندي بـ"تراث استثنائي"، كما وصفه المخرج "لورانس ديرفو". فههنا تتعايش الصناعة والطبيعة، حيث ترعى الخيول لدى مرعى غمرته المياه على مقربة من جسر "بون دو بروتون" الذي افتُتح في عام 1977 لتخفيف الضغط على العَبّارات والمراكب.

نهضـة السيـن

حملة تنظيف ضخمة للنهر الأشهر في فرنسا

قلم: ماري وينستون نيكلين

عدسة: توماس فان هوتريف

1 أغسطس 2024 - تابع لعدد أغسطس 2024

يصعد رجلٌ فوق سياج "جسر الفنون" في باريس المُطل على مياه نهر "السين". تحت الجسر تمر مياه النهر العكِرة، التي ارتفع منسوبها من جرّاء أمطار هطلت حديثًا، بمحاذاة "متحف اللوفر" الشهير، فيما يتابع حشدٌ من الناس الرجلَ باهتمام وهو يستعد للقفز.. ثم يقفز! اسمه "توماس" (تَنص التوجيهات الرسمية على حذف الأسماء العائلية لأسباب أمنية) وهو واحد من نخبة رجال الإطفاء في باريس الذين يعملون لدى "مركز لا مونيه للنجدة"، وهو مركز إطفاء عائم في وسط باريس.. طفا توماس في النهر بضع ثوان قبل أن يُخرجه زملاؤه الإطفائيون من المياه التي تصل حرارتها إلى ثلاث درجات مئوية، ثم يضعونه في قارب إنقاذ كان بالانتظار. انتهت التدريبات وعاد القبطان بسرعة إلى قاعدته، وهي في الأصل قارب بضائع يعود تاريخ صنعه إلى عام 1927، مجهّز بصالة ألعاب رياضية وحوض أسماك ودُشّ خارجي مع إطلالة على أجمل المناظر في باريس. وتحت القارب تقبع سمكة سلّور ضخمة بطول يناهز المترين، أطلقوا عليها لقب "روجيه". تُعد "فرقة الإطفاء" بباريس فريدة من نوعها في فرنسا؛ فهي وحَدة تابعة للجيش الفرنسي بموجب مرسوم أصدره الإمبراطور الفرنسي "نابليون" في عام 1811. ويجب أن تخضع القوات "النهرية"، على خلاف نظيرتها "الأرضية"، لعملية تدريب وانتقاء صارمة تشمل إخماد حرائق المراكب، والإنقاذ من الغرق؛ وفي يوم مشهود في أبريل 2019، ساعدوا على إطفاء حريق "كاتدرائية نوتردام" المهول من خلال ضخ المياه مباشرة من نهر السين. ظل رجال الإطفاء هؤلاء منذ أعوام من بين القلائل المسموح لهم بالسباحة في نهر السين في باريس. فالسباحة التي كانت ذات يوم سبيلًا للترفيه، تتيح لسكان المدينة الاستمتاع بحمّامات الشمس واللهو في مياه النهر وارتداء ملابس البحر الجذابة في مسبح "ديليني" الذي كان يُغذّيه نهر السين، بقيت أكثر من قرن ممنوعة قانونًا بسبب حركة الملاحة النهرية والتلوث. لكن هذا الوضع من المقرَّر أن يتغير؛ فبعد الانتهاء من مشروع تنظيف طموح تبلغ تكلفته 1.5 مليار دولار، سيكون للنهر دور بارز في كل من الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب البارالمبية لعام 2024. إذ ستُقام فعاليات حفل افتتاح الألعاب الأولمبية على نهر السين، وإذا سارت الأمور على ما يرام، سيكون ميدانًا لثلاثة سباقات سباحة. يقول "بيير رَبَدان"، نائب عمدة باريس المكلَّف بالرياضة والألعاب الأولمبية والبارالمبية ونهر السين: "هدفنا هو أن نترك إرثًا أولمبيًا حتى يتسنى لنا أنا وأنت أو أي شخص آخر موجود في باريس أن نسبح في نهر السين". السين أقل طولًا من أنهار النيل والأمازون والدانوب وحتى اللوار، إلا أن هذا النهر الذي يبلغ طوله 777 كيلومترًا يأسر خيال العالم، ومجراه الملتوي يرمز لفرنسا نفسها. وكتب المؤرخ "جون فافييه" في كتابه "باريس: ألفا عام من التاريخ": "كانت ضفاف نهر السين على مرّ القرون العشرين الماضية مسرحًا للحظات حاسمة عديدة في تاريخ فرنسا". يكشف مجرى نهر السين المتعرج، وهو يشق طريقه إلى البحر بين أونفلور ولوهافر، الست

"بلانفورد" في وادي الوريعة بالإمارات

"بلانفورد" في وادي الوريعة بالإمارات

أثار اكتشاف كاميرات المراقبة الحساسة ثعلب "بلانفورد" الخجول والمهدد للانقراض، حماس الخبراء البيئيين، ضمن مبادرة "راقب الطبيعة"؛ إذ تم رصده في "وادي الوريعة".

عوالم الفُطريات العجيبة

عوالم الفُطريات العجيبة

توجد الفُطريات داخلنا، وعلينا، وفي كل مكان حولنا. وقد حان الوقت للتعرف إلى ما يجاورنا من فُطريات رائعة وتسخيرها لمصلحتنا.

فـي رِحـاب  قبة الصخرة

فـي رِحـاب قبة الصخرة

مصور فوتوغرافي يطوف في البقاع المقدسة لتِبيان روائعها وسرد قصصها.