أعلى الأعالي

ظلت بعثات افتراضية تُسيَّر في العديد من المرات بفضل "مختبر تكامل الأنظمة" لدى "مركز مارشال لرحلات الفضاء" التابع لناسا. ويقوم المهندسون، مثل "دون بيغز" المتعاقد مع ناسا، بإجراء عمليات محاكاة لتشغيل برمجيات الطيران المعقدة في "برنامج الإطلاق الفضائي" على أجهزة أنظمة الطيران الإلكتروني الحقيقية، والتي تُثبَّت على منصة مقوسة أفقيًا لمحاكاة تصميمها داخل الصاروخ.

أعلى الأعالي

في أكتوبر 2022، تمكنت مركبة استكشاف الفضاء (أسفله) التابعة لـ"ناسا، وهي مشروع مركبة جوّالة يمكن أن تحمل شخصين مدة أسبوعين، من عبور صحراء أريزونا لإجراء اختبارات مع وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا" التي بإمكانها أن توفر مركبات مماثلة لأطقم أرتميس المستقبلية. وعلى المدى الطويل، تتطلع ناسا إلى استخدام مركبات مضغوطة لنقل رواد الفضاء عبر سطح القمر. ومن الممكن أن تسير هذه المركبات في يوم من الأيام على سطح المريخ.

أعلى الأعالي

عند تحليق "أرتميس 2" حول القمر في أول بعثة مأهولة للبرنامج، سيقود رائد الفضاء "فيكتور غلوفر" (يمين) الرحلة التي ستضم أربعة أشخاص. وقد قام غلوفر -المتحدر من كاليفورنيا- بأكثر من 3000 ساعة طيران وأمضى زُهاء ستة أشهر في "محطة الفضاء الدولية"؛ إذ يقول: "غالبًا ما تسمع الناس يَذكرون عبارة "moon shots" كلما قام البشر بأمر عظيم. وسيكون من المدهش أن يحقق جيلنا أمرًا عظيمًا على القمر".

أعلى الأعالي

في أبريل 2023، أجرت شركة "سبيس إكس" أول رحلة تجريبية كاملة (يسار) للصاروخ الفضي المعروف باسم "ستارشيب". ويتميز هذا الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام بقوة دفع أكبر من "نظام الإطلاق الفضائي"، وسيكون أحدُ أشكال طبقته العليا بمنزلة مركبة هبوط لبعثة "أرتميس 3" على سطح القمر. ولا تزال العديد من الاختبارات بانتظار ستارشيب. فقد فجرت "سبيس إكس" هذا الصاروخ بعد أربع دقائق من إطلاقه لدواع أمنية بعد أن بدأ ينقلب رأسًا على عقب بشكل لا يمكن السيطرة عليه. وتقوم "سبيس إكس"، على خلاف ناسا، ببناء واختبار العديد من النماذج الأولية لصواريخها على نحو سريع؛ وهو ما يسَرِّع عملية التصميم ويزيد من خطر "التفكك السريع والمفاجئ".

أعلى الأعالي

سيُرسل برنامج "أرتميس" لارتياد القمر أطقمَه على قمة صاروخ يسمى "نظام الإطلاق الفضائي" (SLS). وقد أجْرت وكالة "ناسا" اختبارات ديناميكية هوائية مبكرة لـنظام الإطلاق الفضائي وفق نموذج مصغر مقياسه1:250 ، داخل نفق هوائي بعرض 35.5 سنتيمتر لدى "مركز مارشال لرحلات الفضاء" في هانتسفيل بولاية ألاباما. واستُخدم هذا النفق أيضًا لتصميم صاروخ "ساتورن 5" التابع لبرنامج "أبولو" والمكوك الفضائي.

أعلى الأعالي

لِتسيير بعثات برنامج "أرتميس"، يطلق "نظام الإطلاق الفضائي" مركبة فضائية صالحة للحياة تسمى "أوريون" في مدار حول القمر. تُبنى المركبتان بصورة منفصلة، لذلك يجب على ناسا قبل أي إطلاق، وصْلهما داخل أكبر هيكل من طابق واحد في العالم: "مبنى تجميع المركبات" لدى "مركز كينيدي للفضاء" التابع لناسا في فلوريدا. ويظهر المبنى هنا وبداخله المركبتان الموصولتان ببعضهما بعضًا بالكامل قبل إجراء اختبار لرحلة "أرتميس 1" غير المأهولة في مارس 2022.

أعلى الأعالي

في الساعة 1:47 صباحًا (بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة) من يوم 16 نوفمبر 2022، اندفعت بعثة "أرتميس 1" بهديرها في عنان السماء، وشهدت حينها إطلاق أقوى صاروخ على الإطلاق. ولالتقاط هذه الصورة بكل أمان، نصب المصور "دان وينترز" كاميرا تعمل بالصوت تبعد 300 متر عن منصة الإطلاق. وأثناء الإطلاق، كان على وينترز وغيره من المتفرجين الوقوف على بعد أكثر من خمسة كيلومترات. وكان صوت الصاروخ، حتى على تلك المسافة، أعلى من الصوت الصادر عن حفلة لموسيقى الروك.

أعلى الأعالي

يعتمد "نظام الإطلاق الفضائي" في نقل رواد الفضاء باتجاه القمر على صاروخين معززين جانبيين يبلغ طولهما 54 مترًا، ومملوءين بوقود البوليمر الصلب. وعند الإشعال، كما يظهر في الصورة خلال اختبار إطلاق في يوليو 2022 بولاية يوتا، يستهلك أحد هذين الصاروخين المعززين نحو 5.5 طن من الوقود الداسر في الثانية ويُطلق 16 ألف كيلونيوتن من قوة الدفع. ويعد هذان الصاروخان المعززان أكبر ما صُنع من هذا النوع على الإطلاق.

أعلى الأعالي

وتشكلت هذه الكرة النارية ، عقب إحدى حوادث "التفكك"، في ديسمبر 2020 أثناء محاولة هبوط انطلاقًا من الطبقة العليا لستارشيب. وفي مايو 2021، هبط طراز مُحدَّث من الصاروخ بنجاح.

أعلى الأعالي

قبل أن يرسل برنامج "أرتميس" البشر إلى سطح القمر، ستُجري ناسا اختبارات عالية الدقة على الأرض. فعندما أجرى رائدا الفضاء "درو فوستل" (يسار) و"زينة كاردمان" عمليات تجريبية تحاكي المشي على سطح القمر في أكتوبر 2022، ارتدى كل منهما بذلة تدريب تزن أكثر من 36 كيلوجرامًا لمحاكاة وزن البذلة الحقيقية ونطاق الحركة الذي تتيحهفي ظل جاذبية القمر.

أعلى الأعالي

على الرغم من أن مركبة أوريون في بعثة "أرتميس 1" لم تكن مأهولة خلال إطلاقها في نوفمبر 2022، فقد جلست دمية على شكل إنسان في مقعد القائد، أُطلق عليها اسم "كامبوس". سميت هذه الدمية على اسم مهندس لدى ناسا كان قد ساعد في إنقاذ أرواح طاقم "أبولو 13"، وقد سجلت ما كان سيشعر به رواد الفضاء خلال رحلة "أرتميس 1"، بما في ذلك الاهتزازات وجرعة الإشعاع والتسارع.

أعلى الأعالي

يخطو بنا برنامج أرتميس التابع لوكالة "ناسا" خطوة عملاقة ليختزل المسافات التي تفصلنا عن القمر والمريخ وما بعدهما.

قلم: مايكل غريشكو

عدسة: دان وينترز

1 يناير 2024 - تابع لعدد يناير 2024

"يروقني مشهده حين يتحول إلى نجم!"؛

هكذا صاحت "كريستينا كوك". كانت رائدة الفضاء هذه، العاملة لدى وكالة "ناسا"، تقف وثلاثة من زملائها على ربوة صغيرة لدى "مركز كينيدي للفضاء" في فلوريدا وهم يرتدون بذلات طيـران زرقاء ويحدّقون في سماء الليل حيث كان أقوى صاروخ أُطلق في الفضاء على الإطلاق يتحول إلى نقطة ضوء. وقبل دقائق من ذلك، كانت هذه الآلة الطائرة المكوَّنة من 32 طابقًا (أي بارتفاع 98 مترًا) والمعروفة باسم "نظام الإطلاق الفضائي" (SLS) قد انطلقت في الساعة 1:47 صباحًا من يوم 16 نوفمبر 2022. وكان عمود الدخان البرتقالي المنبعث من عادم الصاروخ يبدو من خلال منظاري شديد التوهج يخطف الأبصار. فقد كانت كل فرقعة من قوة الدفع البالغة 39.1 ألف كيلونيوتن -أي ما يعادل 31 نفاثة جامبو- تهز رئتيَّ بصداها الشديد. وكان هذا الصاروخ الضخم الذي اندفع باتجاه مساره بسرعة تفوق 28100 كيلومتر في الساعة قد حمل المركبة الفضائية "أوريون" المصمَّمة لنقل رواد الفضاء مسافات أبعد مما فعلوا في أي وقت مضى. ولقياس مدى تأثير الفضاء البعيد في رواد الفضاء، حملت المركبة داخل كبسولة الطاقم -الشبيهة بالحلوى الصمغية- دميةً على شاكلة رَجل باسم "كامبوس" وأُخريَين على شاكلة امرأتين بلا أطراف. وخلال الفترة التالية التي دامت 25 يومًا و10 ساعات و53 دقيقة، ارتقت دمى الاختبار هذه إلى نحو نصف مليون كيلومتر عن الأرض قبل غوصها مجددًا في الغلاف الجوي بسرعة ناهزت الـ40 ألف كيلومتر في الساعة. وستحمل بعثة أوريون التالية أربعة أشخاص أثناء رحلتها حول القمر؛ وتأمل كوك أن تكون من بينهم. وقد عُدَّ إطلاق بعثة 2022 المسماة "أرتميس 1" حدثًا فارقًا في تاريخ ناسا التي تهدف إلى إعادة البشر إلى القمر أول مرة منذ أكثر من 50 عامًا. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسيتبع ذلك إرسالُ بعثة "أرتميس 2" طاقمًا مأهولًا إلى رحلة تحليق على مقربة من القمر في نوفمبر 2024. ومن ثم ستُطلَق بعثة "أرتميس 3" -هبوط مأهول- في أواخر عام 2025، لتليها بعثات كثيرة ستؤسس لوجود بشري دائم لدى القمر. لكن، ما دواعي العودة إلى القمر؟ الجواب: أولًا، لا يزال سطح القمر أرض عجائب من الناحية العلمية؛ فصخوره وغباره يؤرخان لنشاط الشمس المتغير على مرّ 4.5 مليار سنة. ويُمكن أن تكشف فوهاته عن أسرار عن حالات القصف التي لم يَسلم منها كوكبنا في الأزمنة الغابرة. ويُمكن أيضًا أن تقدم القذارةُ المحيطة بالقطبَين الشمالي والجنوبي للقمر معلومات مهمة عن كيفية وصول الماء إلى النظام الشمسي؛ إذ يخطط برنامج "أرتميس" لإنزال أطقم بشرية بالقرب من القطب الجنوبي لدراسة هذه الرواسب المشتبَه أنها مياه مجمدة، وهي خطوة قد تُفضي إلى تسخير الجليد للحصول على الماء والأوكسجين ووقود الصواريخ.
ولا تخلو الدواعي أيضًا من حسابات سياسية تشمل التعاون الدولي، وعقود الطيران، والوظائف التي تتطلب مهارات. وعلاوة على ذلك، يُعد القمرُ مرحلةَ إعداد لرحلة مأهولة إلى المريخ، ربما في ثلاثينيات القرن الحالي، وذلك في

درب  البَرَكات

درب البَرَكات

تمر طريق الحج الأشهر في اليابان بـ88 معبدًا على خطى راهب مشهور وُلد قبل 1250 عامًا.

شرائط المشتري  العاصفة

استكشاف

شرائط المشتري العاصفة

أمضت المركبة الفضائية "جونو" التابعة لوكالة "ناسا" أكثر من سبعة أعوام وهي تدور حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية. ويستعين العلماء بالصور التفصيلية التي التقطتها للغلاف الجوي المضطرب لكوكب المشتري،...

انبعاث وجه

استكشاف

انبعاث وجه

بعد مرور أكثر من 500 عام على وفاة "عذراء الجليد" أو "سيدة أمباتو" في جبال الأنديز وزُهاء ثلاثة عقود على اكتشافها، أصبحنا قادرين على إنشاء ملامح وجهها.