هل أنت مستعد لتجربة وجهة سياحية جديدة لم تستكشف بعد؟

إعلان تحريري لـ "البحر الأحمر الدولية"

وجهة "البحر الأحمر"، مزيج مثالي من المغامرة والاسترخاء هناك على بعد 8 ساعات بالطائرة عن أكثر من 85% من سكان العالم، وبالتحديد في أرخبيل ساحر يضم أكثر من 90 جزيرة، تم تطوير وجهة سياحية فائقة الفخامة، حيث استلهمت كل التصاميم لتحقيق الاستفادة الأعظم من المفاهيم والتقنيات الأكثر ابتكاراً والتي تعزز بشكل فعَّال من رفاهية السيَّاح والمجتمعات والطبيعة. إنها وجهة "البحر الأحمر"، حيث تقدم لك مجموعة متنوعة من الأنشطة لعشاق الطبيعة والمغامرات، وأيضا للباحثين عن السكون والاسترخاء. وتقع هذه الوجهة الساحرة على الساحل الغربي للسعودية، وتتوزع منتجعاتها - فائقة الفخامة - بين المواقع البرية والبحرية الشاسعة على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع.

لماذا وجهة "البحر الأحمر"؟ 

قبل أن تحدد أين ستكون رحلتك القادمة، اسمح لنا بأخذك في جولة قصيرة في وجهة "البحر الأحمر". ستعيش لحظات من المتعة عنوانها الهدوء والسكون، حيث يوجد في موقع مميز بين الجبال والصحراء والأودية، وعلى بعد ساعة واحدة بالسيارة من "مطار البحر الأحمر الدولي"، منتجع "سيكس سنسز الكثبان الجنوبية" المميز بتفاصيله المعمارية الشبيهة بمعالم الحضارة النبطية والمحيط الصحراوي الرائع للبحر الأحمر، بالإضافة إلى الخدمات فائقة الفخامة المرتبطة بالصحة والتي تتميز بها علامة "سيكس سنسز" عبر مئات السنين. ولكن إن كنت تريد إقامة على الساحل مباشرة، وعلى بعد خطوات من الشاطئ، فعليك الاتجاه لجزيرة "أمهات" التي تضم اثنين من أكثر المنتجعات تميزاً، وهما منتجع "سانت ريجس البحر الأحمر" ومنتجع "نجومه، ريتز – كارلتون ريزيرف". وتتميز الجزيرة بشواطئها الرملية البيضاء والمياه الفيروزية الصافية إلى جانب وفرة من الشعب المرجانية المزدهرة، ما يضمن للزوار قضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بمستويات جديدة من الفخامة بشكل مستدام. بالتأكيد أنت تبحث عن تجربة، لذلك ما يميز وجهة "البحر الأحمر"، هو أنها تجمع الطبيعة البحرية والبرية والجبلية في نقطة واحدة، فإذا كنت من عشاق المغامرات البرية، فستصادف أثناء تجارب التسلق والرياضات المختلفة، جبالاً شاهقة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية ذهبية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة. أما إذا كنت من هواة استكشاف البحر، فسحر طبيعة البحر الأحمر غنية عن التعريف، لذا ستخوض رحلة ممتعة مع مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل الغوص والتجديف والإبحار الشراعي، وسترى عن كثب الشعب المرجانية والدلافين والسلاحف وغيرها من الكائنات البحرية المفعمة بالحيوية والجمال. لذا، تسمح لك هذه التجارب بتكوين علاقة جميلة مع الطبيعة، كونك ستعيش في وجهة تكتشف جديدها كل لحظة وكل مسافة تقطعها في البر والبحر.

بيئات طبيعية مزدهرة

انصب اهتمام "البحر الأحمر الدولية"، في تطوير هذه الوجهة، على ابتكار حلول مستدامة للمعادلة الصعبة المتمثلة في خلق تجارب سياحية عالمية، تحتضن بيئاتها الطبيعية وتعزز الحياة البرية فيها، كما تتناغم بسلاسة مع عدد هائل من النظم البيئية الموجودة بالفعل في مياهها الصافية وأجواءها المعتدلة معظم أيام السنة. تحت هذه المياه، تصطف الشعب المرجانية هناك، ما يُشكل أنظمة بيئية مائية غنية، والتي تعرف باسم "غابات البحر المطيرة" المعروفة بتنوعها البيولوجي وبدورها الحيوي في الطبيعة، فهي مصدر غذائي للكائنات البحرية وللبشر على حد سواء؛ فضلاً عن دورها الفعّال في حماية الشواطئ. كما ستستمتع بالتجديف عبر غابة أشجار المانغروف الخلابة، والتي تعتبر من أكثر الأصول الطبيعية قيمة للوجهة، نظراً لأنها تعتبر موطناً للحياة الفطرية. ولضمان وفرتها في المنطقة، تم إنشاء أول مشتل مخصص لزراعة أشجار المانغروف في وجهة "البحر الأحمر"، من أجل توفير نظام بيئي مستدام لأشجار المانغروف، ويمكنك التوجه لحدائق مخصصة لزيارتك، لاستكشاف أشجار المانغروف عن قرب ومعرفة المزيد عن الدور الهام الذي تؤديه هذه النباتات الفريدة من نوعها في المنظومة البيئية الطبيعية داخل منطقة البحر الأحمر.