يُعد مشروع "فاتو هيفا مونارك" واحدًا من 15 مشروعًا في بولينيزيا الفرنسية، والمدعومة من صندوق محمد بن زايد منذ عدة سنوات.
12 سبتمبر 2023
يُعد طائر "فاتو هيفا مونارك" (بوماريا ويتنيي)، الذي يستوطن إحدى جزر ماركيساس والتي سُمي باسمها، أكثر الطيور المهددة بالانقراض في بولينيزيا الفرنسية وواحد من أندر الأنواع في العالم. تم تصنيف هذا الطائر، وهو نوع من صائد الذباب، على أنه مهدد بالانقراض بشكل خطير من قبل القائمة الحمراء لـ "الاتحاد الدولي لصون الطبيعة" مع وجود أقل من 20 نوعًا و5 أزواج فقط قادرة على إنقاذ الأنواع التي كانت في حالة انخفاض كارثي منذ التسعينيات. ويعزى هذا الانخفاض إلى إدخال الفئران السوداء إلى جزيرة فاتو هيفا في ثمانينيات القرن الماضي، وهي من الأنواع الغازية التي تتغذى على بيض الطيور، وكذلك القطط الضالة التي تتغذى على الفراخ، ولكن في الآونة الأخيرة أصيبت بملاريا الطيور.
في جهد طموح لتأمين وجودها، تركز "جمعية علم الطيور" في بولينيزيا على إدارة مكافحة الملاريا وبرامج التغذية التكميلية. وقد أتاحت منحة "صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية" لفريق المشروع البحثي المشاركة في إنتاج الحشرات في منطقة فاتو هيفا النائية. سيعمل الفريق على توفير الإمدادات الغذائية من خلال توفير وحدات تغذية موزعة حول الأعشاش 3 مرات على الأقل في الأسبوع. وتعد وحدات التغذية إجراءً إداريًا جديدًا لتحسين لياقة صغار الطيور قبل تحررها من كنف الأبوين، مع افتراض أن وحدات التغذية ستقلل من ذروة الضغط الناتج عن العثور على الطعام وتجنب تطور عدوى ملاريا الطيور. تُعد فترة التحرر أمرًا حيويًا بالنسبة للصغار حيث يتعلمون كيفية البحث عن الطعام بأنفسهم. خلال هذه الفترة، قد يؤدي استكمال إمداداتهم الغذائية إلى تقليل مستويات التوتر وبالتالي حماية الطيور. وقد لوحظ أن كل فرخ مولود في عام 2022 يتغذى على تلك المغذيات. وقد تم إثبات ذلك من خلال اللقطات المأخوذة من الكاميرات المخفية التي سجلت وراقبت من خلال أشرطة الألوان على أقدامهم.
ساعدت المنحة أيضًا في شراء مصائد البعوض التي تم وضعها حول أعشاش البعوض النشطة في بداية فترة الحضانة. على الرغم من أن البالغين يمكن أن يصابوا أيضًا بالملاريا، إلا أن الصغار حديثي الولادة أكثر عرضة للإصابة ويحتاجون قدرًا إضافيًا من الحماية. أثبتت الأبحاث أيضًا أن البالغين قد طوروا تحملًا أعلى للملاريا وأظهروا معدل بقاء أفضل بكثير مقارنة بالفراخ التي تصاب بالمرض. خمسة من تلك المصائد تعمل حاليًا لغرض وحيد هو تقليل كثافة البعوض. ويُعد تغيير البطاريات كل 3 أيام والسائل المحاصِر مرة واحدة في الأسبوع أمرًا مرهقًا بدنيًا لفريق مشروع صغير، لكنهم يأملون أن تؤتي جهودهم ثمارها في المستقبل القريب. فهو مشروع طموح بشكل لا يصدق ولكننا جميعًا نتوقع نتائج إيجابية، ونأمل أن تتمكن الأجيال القادمة من التعرف على فاتو هيفا مونارك من خلال مراقبتها في بيئتها الطبيعية وعدم الاكتفاء بالقراءة عنها في الكتب.
ويعد مشروع فاتو هيفا مونارك واحدًا من 15 مشروعًا في بولينيزيا الفرنسية، والمدعومة من صندوق محمد بن زايد منذ عدة سنوات. ويُعد الصندوق بمنزلة وقف خيري كبير لتقديم المنح المستهدفة لمبادرات الحفظ على الأنواع الفردية، وتقدير القادة في مجال الحفاظ على الأنواع، ورفع أهمية الأنواع في النقاش الأوسع حول الحفاظ على الأنواع. وتجسيداً للالتزام الراسخ لكل من حكومة وشعب أبوظبي بالحفاظ على التراث الطبيعي، فقد دعموا أكثر من 2600 مشروع في 160 دولة حيث اكتشفوا وأعادوا تنشيط وحماية أكثر من 1600 نوعًا من الأنواع المهددة بالانقراض. ومع تواجد أكثر من 10200 شخصًا في الميدان، يتكونون من ناشطين في مجال البيئة، وعلماء الأحياء، وعلماء البيئة، والعاملين الميدانيين، والمتطوعين، وموظفي الدعم، فقد بات طائر "فاتو هيفا مونارك" يحظى باهتمام أكبر من ذلك الذي يعكسه فريق المشروع المباشر.. مبادرة عظيمة وإنجاز رائع لجمعية علم الطيور في بولينيزيا.
الآثار الصحية المترتبة على تخفيف استهلاك السكر مذهلة بحد ذاتها، انطلاقًا من صحة البشرة وصولًا إلى تقليل احتمالية الإصابة بالسكري. نحن نتحدث هنا عن تحسن مرتقب خلال أيام معدودة.
بالإضافة إلى التحقيق في مفهوم العلامات المنفرة Aposematism، تعزز الدراسة الجديدة فكرة أن شخصيات الحيوانات من الفصيلة ذاتها تتفاوت ضمن مجموعاتها فعلى سبيل المثال، تم رش أحد ذئاب القيوط الذي يتسم...
هل تقول قطتك "أحبك " أم تقول "أريد الطعام"؟ هذا التطبيق الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي يتعهد بتفسير ما تقوله القطط