تنطوي عملية التزاوج لدى ثعابين البحر الزيتونية على محاولات عديدة لا يُكلَّل كثيرٌ منها بالنجاح. فهذه الزواحف شديدة السُّمية تعاني ضعف البصر، ويُعرَف أن ذكورَها غالبًا ما تُخطئ فتُبَاشِر -بدلًا من إناث تبحث عن التزاوج- حيوانات خيار البحر، وبقايا الحبال المنفلتة، وحتى زعانف الغواصين.
تنطوي عملية التزاوج لدى ثعابين البحر الزيتونية على محاولات عديدة لا يُكلَّل كثيرٌ منها بالنجاح. فهذه الزواحف شديدة السُّمية تعاني ضعف البصر، ويُعرَف أن ذكورَها غالبًا ما تُخطئ فتُبَاشِر -بدلًا من إناث تبحث عن التزاوج- حيوانات خيار البحر، وبقايا الحبال المنفلتة، وحتى زعانف الغواصين. وعندما يتمكن الذكر في نهاية المطاف من تحديد موقع أنثاه، يدفع رأسها طلبًا لقبول التزاوج.
عادةً ما ترفض الأنثى طلبَه؛ فيُجبَر على البحث من جديد عن شريكة أخرى. ولكن حتى وإنْ قبِلت الأنثى طلب التزاوج، فيجب على الذكر أن يجد طريقة لإدخال أحد قضيبَيه في مِذرق الأنثى لإتمام العملية، وهو أمر "صعب للغاية" على مخلوق لديه ضعف البصر ولا أطراف له، كما تقول "كلير غوران"، عالمة أحياء بحرية في "جامعة كاليدونيا الجديدة" تَدرس ثعابين البحر. هنالك يلتف الذكر حول شريكته ويتلوى حتى يلج عضوه التناسلي في المكان المحدد بالضبط. تقول غوران: "يستغرق الذكر وقتًا طويلًا للوصول إلى الوضع الصحيح".
ونتيجة لذلك، يمكن أن تستمر عملية التزاوج الجنسية تحت الماء بين هذه الثعابين ساعات وساعات، ولا يمكن للشريكين الانفصال حتى يتم الأمر. لذلك عندما تحتاج الأنثى إلى الصعود إلى السطح للتنفس، فإنها تسحب رفيقها معها.. من قضيبه. وتلك إهانة أخرى يتحملها الذكر في سبيل الحصول على فرصة لنقل مورّثاته وتكثير نسله.
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.