يُمعن فلكيون النظرَ في مستقبل نظام نجمي.. ويترقبون نهايته بحدوث انفجار.
تأتي معظم العناصر التي تملأ الكون (وجدولنا الدوري) من الانفجارات الكونية الشديدة. وينتج أحد هذه الانفجارات، وهو "الكيلونوفا" (Kilonova)، العديد من العناصر الأثقل من الحديد؛ ومنها كمية كبيرة من الذهب الموجود في الكون. ومع ذلك، فإن حدوث كيلونوفا يتطلب هذا السيناريو تحديدًا: اصطدام نجمين نيوترونيين، وهما بقايا شديدة الكثافة من النجوم التي نفقت في المستعرات العظمى (السوبرنوفا). فما قصة أصل هذه الاصطدامات؟
أظهرت دراسة هي الأولى من نوعها نُشرت في مجلة "نايتشر" أن نظامًا نجميًا داخل مجرة "درب التبانة" سيؤول إلى الزوال في أحد الانفجارات الكونية الشديدة (الكيلونوفا). ويبعد هذا النظام النجمي المعروف باسم (CPD-29 2176) عن الأرض بـ 11000 سنة ضوئية في ضواحي درب التبانة. ويتكون من نجم نيوتروني يُكمل مدارًا دائريًا في 60 يومًا حول نجم ساخن ودوّار أكبر بمقدار 18 مرة من الشمس (الشكل 1). وتشير تقديرات علماء الفلك إلى أن عددَ ما يوجد في مجرتنا حاليًا من نُظم شبيهة بهذا النظام لا يتعدى العشرة؛ ما يجعل النظام (CPD-29 2176) اكتشافًا واحدًا من بين كل 10 مليارات اكتشاف.
وعلى مرّ ملايين السنين القليلة المقبلة أو نحو ذلك، ستزول جاذبية النجم النيوتروني لهذا النظام وستقذف بالجزء الأعظم من كتلة النجم الشريك. وسينفق الشريك بعد ذلك في أحد المستعرات العظمى (2)، وستشكل بقاياه نجمًا نيوترونيًا ثانيًا (3). وعلى مرّ مليار سنة أخرى، سيدور هذان النجمان النيوترونيان بشكل لولبي داخل بعضهما بعضًا (4) إلى أن يندمجا ويُحدثا انفجار كيلونوفا (5). وسيبدو المشهد في أعقاب هذا الانفجار المجري في شكل مزيج من العناصر الثقيلة المشكَّلة حديثًا كأنها قصاصات ورق ملون تناثرت في الفضاء.
رُصدت زرافتان غير مرقطتين، إحداهما حبيسة والأخرى طليقة في البرية.
يمكن للتلوث البلاستيكي والضوئي في السواحل أن يُصعب وصول السلاحف البحرية حديثة الفقس إلى مياه المحيط المفتوحة.
تؤدي السن المزروعة عمل سنّ حقيقية، إذ تساعد صاحبها على الأكل والتحدث والابتسام، بل إن لها قدرة أيضًا على مساعدتهم على السمع، وفقًا لدراسة أجراها علماء في "جامعة تونغجي" في شنغهاي.