عدسة كاميرا تُظهر الجانب الفني لحيوان أليف منزلي شائع: السمك السيامي المقاتل.
يحيط بنا الإلهام الإبداعي في كل مكان، كما يقول هذا المصور. وقد عثر على مُلهمته في حوض السمك.
ظل "فيساروتي أنغاتافانيتش" مفتونًا طوال حياته بحُب السمك. وفي سن السابعة، شرع في ممارسة التصوير، أولًا بكاميرا "كوداك" أحادية الاستخدام، وبعد ذلك بكاميرا "نيكون إف. إم." التي كانت لوالده. ولكنه لم يجمع بين هذين الشغفين إلا عندما صار أبًا وبدأ يُمضي وقتًا أكثر بمنزله في مدينة بانكوك.
درَس أنغاتافانيتش سِمات الأسماك "السيامية المقاتلة" (Betta splendens) وطُرق رعايتها. ثم اقتنى بعضًا منها من أحد متاجر الحيوانات الأنيسة في بانكوك وشرع في تصويرها، إذ قام بتجربة مواقع مختلفة وأشكال متنوعة من الإضاءة. يقول: "لا يمكنني أن أطلب إلى سمكة أن تتصرف كالناس". لذلك تَعلم كيفية دفعها إلى اتخاذ أوضاع مختلفة عن طريق تغيير حجم الأحواض وشكلها. فالحوض الطويل، على سبيل المثال، يشجع السمكة السيامية المقاتلة على الغوص بشكل استعراضي. وبعد أن ظل أنغاتافانيتش يركز عدسته على الأسماك منذ أعوام، فقد خبر ما يمكن توقعه منها. لكن التقاط اللحظة السحرية لا يزال يمثل تحديًا له، إذ عليه أن "يكبس زر المصراع آمِلًا حدوث معجزة"، على حد تعبيره.
ويُدرك أنغاتافانيتش مدى جاذبية تصوير المخلوقات في الأماكن النائية، كالطيور في غابات الأمازون المطرية. لكنه يجد الإلهام في منزله حيث تبدو السمكة، وسط الإضاءة المناسبة، كأنها "لون متحرك" في إطار لوحة. والأفضل من ذلك كله هو أن الأسماك التي يصورها تصبح أفرادًا من عائلته.
بدأت مياه بحر آرال بالجفاف قبل 60 سنة مخلفةً وراءها صحراء مُجدِبة. ما الدروس المستفادة من هذه الكارثة البيئية، وكيف نتجنب وقوعها في أجزاء أخرى من العالم؟
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن نجاحها في إعادة توطين الحمار البري الفارسي في المملكة، مُسجلةً بذلك عودة هذا النوع إلى أحد موائله الفطرية بعد غيابٍ امتد لأكثر من قرن.
ما بين الرفاهية والمغامرة، إليك 10 وجهات وتجارب فريدة نرشحها لك في العام المقبل