تشتهر "ريو دي جانيرو" بشواطئها النابضة بالحياة -إيبانيما وكوباغابانا- وهي تضم أيضًا أكثر من ألف مسار لتسلق الصخور؛ ما يجعلها وجهة حضرية متميزة لممارسة هذه الرياضة.
ما وراء الشاطئ
أخذ المصور "واين لورانس" موقعه في مكان عال يُشرف على "فافيلا سانتا مارتا" ليلتقط هذه الصورة لريو دي جانيرو التي تمتد على طول الأطلسي وخليج "غوانابارا". تشتهر هذه المدينة الثانية كبرًا في البرازيل بشواطئها النابضة بالحياة -إيبانيما وكوباغابانا- وهي تضم أيضًا أكثر من ألف مسار لتسلق الصخور؛ ما يجعلها وجهة حضرية متميزة لممارسة هذه الرياضة.
صخور ريو
تتخلل الجبالُ المشهدَ العام لهذه المدينة مترامية الأطراف التي يناهز تعداد سكانها السبعة ملايين نسمة؛ وتُشرف منحدرات شاهقة على المياه اللازوردية والمباني الأنيقة. فالصخرة التي توجد حول ريو ويتكون معظمها من الغرانيت والنايس، تجذب المغامرين على اختلاف مستويات خبرتهم للاستمتاع على مدار العام بتجارب تسلق مفعمة بالأدرينالين.
تسلق كلاسيكي
يبرز جبل "شوغرلوف" من بين العديد من القمم الجبلية كإبهام هائل الطول. ولبلوغ قمته، يختار جل الزوار اعتماد السبيل السهل، فيمتطوا المَركبات المعلقة؛ فيما يُقْدم آخرون على ارتقائها. ويسلك المبتدئون مسار "كوستاو"، فيما يستطيع ذوو المهارات المتوسطة والمتقدمة اختبار شجاعتهم وقدرتهم على التحمل على المسارات التقنية أو عبر المسار الانزلاقي ("فيا فيراتا") المجهز بكابل فولاذي دائم.
يعكف الباحثون على إيجاد حلول جذرية لحماية هذه الأنواع التي لا نفهمها حَقَّ الفهم.
ظللتُ وأنا أعمل بمجال صون النسور في كينيا، أمنّي النفس بزيارة "منتزه غورونغوسا الوطني" في موزمبيق، الشهير بنجاحاته المثيرة في استعادة الحياة البرية وانتعاشها من جديد.
في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ينبض نظام الحمى كواحد من أقدم نماذج الاستدامة التي عُرفت في المنطقة، حيث يربط بين الإنسان وبيئته بروابط عميقة تُظهر احتراماً متبادلاً.