كاميرات لأجل الفيل

ما السبيل إلى حماية كاميرا حساسة أثناء تصوير حيوان قوي ولكنه جفول أحيانًا؟ كانت تلك هي المعضلة التي واجهها "جاسبر دوست" في عام 2021 عندما كان في الغابون للتوثيق لتداعيات التغير المناخي على فيَلة الغابات. فقد كان بحاجة إلى طريقة لتصوير هذه الحيوانات البدينة من دون إجفالها عن مصدر غذائها. ومن ثم استعان بمهندس الصور لدى ناشيونال جيوغرافيك، "توم أوبراين"، الذي يصمم ويصنع حلولًا لجميع أنواع العقبات التي تعيق المهمات الميدانية؛ وتجلى ذلك، في هذه الحالة، في صنع كاميرا آلية شديدة المتانة لا تزعج الفيلة ولا تضر بالأشجار المحمية في المنطقة، وبإمكانها التقاط صور متعددة لكل شيء لتكون نسخًا احتياطية.

1. أغلفة وقائية لمصائد الكاميرا لتحَمّل نخزات ولكزات الفيل، أضخم حيوانات اليابسة في العالم، صنع أوبراين حاويات فولاذية مضادة للمطر تزن 16 كيلوجرامًا عندما تكون "بكامل حمولتها"، كما يقول.

2. أحزمة ذات سقاطة ثَبّتت الأحزمةُ الكاميرا الآلية بدلًا من البراغي التي قد تضر بالأشجار.

3. وامضات لاسلكية ألقت كشّافات الأشعة تحت الحمراء الضوءَ على الفيل من دون إخافته.

4. مستشعرات حركة اختراق الأشعة أرسلت هذه الأداة، المكونة من جزأين، ضوء الأشعة تحت الحمراء عبر مسار. وعند اختراق فيل الشعاع، فإن ذلك يؤدي تلقائيًا إلى تشغيل الكاميرا لتلتقط الصورة.

5. رؤوس كروية ثبتت الوامض بجهاز تثبيت.

6. كاميرات تعقب ساعدت هذه العناصر في مراقبة الكاميرات الآلية المخصَّصة، لكنها "حُطمت وبُقرت بالأنياب"، كما يقول أوبراين.

7. مستشعرات الحركة بالأشعة دون الحمراء السلبية عندما ترصد المستشعرات طاقة الأشعة دون الحمراء المنبعثة من جسم فيل، تفتح مصراع الكاميرا.

8. بطاريات كانت 60 بطارية ليثيوم تُشغِّل الكاميرات والوامضات.

9. دعامات لحَم أوبراين دعامات متينة للكاميرات. ففي المجمل، كانت العُدة التي صممها للمصور "دوست" تزن نحو 500 كيلوجرام.